رواية جديده بقلم الكاتبة منة ضياء كاملة ممتعة جدا
رواية جديده بقلم الكاتبة منة ضياء كاملة ممتعة جدا
حضنه وهي فاقده الوعي.. واتكلم بصوت اشبه بالهمس يااااه اخيراا.. اخيراا بقيتي ف حضڼي ي عشقي و حضنها بتملك وكان لسه هيفك ليها الحجاب لكن هي بدات تفوق و هو ارتبك جداا و مكنش عارف يعمل اي هي حقيقي مينفعش تشوفه ع حقيقته هيخسرها و هيخسر صلة القرابه اللي بينهم و سابها ع السرير واخد فونه و خرج..
حاولت اقوم وانا بعيط بس لما لقيتني بحجابي و لبسي زي ما هو انا ارتحت نوعا ما و قومت وانا قلبي بينفض من الړعب و بعيط نزلت جري من العماره و ركبت تاكسي ووصلت ع المستشفى لان الكل هيبقا هناك و خاېفه ارجع البيت لوحدي..
دخلت المستشفى وانا جوايا خوف كبير اوي ومش عارفه اعمل اي ولا اقول اي ولا لمين اتصرف ازاي
دخلت لقيت ماما قربت مني و القلق باين عليها كنت فين ي نسمه!! ده انت نازله من البيت من قبل ما اصحى! روحتي فين..
مش عارفه اقولها اي بس اضطريت اكذب معلش ي ماما.. اصل احم.. اصل انا اجيت و بعدها نزلت اجيب حاجه و افتكرت اني ناسيه حاجه مهمه ف البيت و رجعت مش لقيتكم هناك عرفت انكم اجيتوا هنا وبعدها اجيت ع هنا ع طول..
سيبت الكل و دخلت عند شريف و هو كان نايم تابعت الاجهزه و غيرت ع الچرح بتاعه وانا مش مركزه خالص و دموعي نازله و مش عارفه اتصرف..
اقول لايمن اخويا و بابا و عمو حازم و ياسر و هما يتصرفوا.. وبعدها رجعت ف كلامي خوفاا عليهم من الشخص ده.. لا لا مش هقولهم مش هينفع حد فيهم يتاذى تاني كفاايه لحد كده.. ومسحت دموعي و بدات اتكلم بصوت مسموع نوعا ما..
وخرجت من الاوضه و دخلت اوضة الممرضين..
ريهام ممرضه ف المستشفى و صديقه ف الشغل بس..
اي ي نسمه فينك كده معتش بتيجي تقعد معانا ف الستراحه ليه..
قعدة ع الكرسي و رجعت راسي لورا واتكلم بهدوء مفيش ي ريهام مضغوطه اليومين دول بس و ابن عمي تعبان و الدنيا كلها مش مظبطه معايا..
قلبي اتقبض مره واحده جوزي!! و بعدها قومت بسرعه و روحت ع اوضة شريف..
و دخلت وكان لسه نايم و قلعت الدبله من ايدي اللي كان لبسهالي يوم قراية الفاتحه و مسكت كف ايدو و حطيت فيها الدبله و قبضت عليها اوي وانا قلبي بيدق و اتكلمت صدقني مش هينفع نتجوز خالص.. جوازنا هينتج عنه خساير كتير.. واولهم انت وانا مقدرش اضحي بيك ولا بغيرك صدقني ده صعب.. انا مش عارفه اتصرف ولا افكر بس كل اللي اعرفه اننا مش هينفع نكمل مع بعض ونتجوز خالص صدقني.. و قعدة جنبه ع طرف السرير وانا لسه ايدي ع قبضة ايده.. طب تعرف انا شوفت ف عينيك حب ليا مشوفتوش ف عيون حد قبل كده.. فرحتك لما قولتلك انا موافقه عليك ولا محاولاتك معايا من ايام ما كنت ف الثانوي وانت مصمم اني ليك مش لغيرك.. تحملك كل تصرفاتي الصعبه معاك ومعاملتي القاسيه معاك كل الحاجات دي صدقني فارقه معايا بس ليه! مش عارفه.. و دمعه نزلت و مسحتها و قومت من ع السرير سامحني ي شريف..
مقدرتش اسمع اكتر من كده بجد انا قلبي و جعني عليه و صوته المخڼوق و لا دموعه اللي ف عيونه.. مش عارفه اعمل اي.. حطيت ايدي الاتنين ع وشي وعيطت بحيره وشهقات صدقني ي شريف ڠصب عني انا تايهه انا مش عارفه اتصرف صدقني انا اضعف من ما تتخيل.. ساامحني ارجوك مش عارفه ارد حبك ليا بحب.. م. مش هقدر اسعدك معايا صدقنيييي.
شريف وجودك حواليا هي دي السعاده نفسها مجرد اني شايفك جنبي و معايا وليا دي سعادة الدنيا