رواية جديده بقلم الكاتبة منة ضياء كاملة ممتعة جدا
رواية جديده بقلم الكاتبة منة ضياء كاملة ممتعة جدا
خلع ولا اي ده الفرق بين البيت والبيت عماره يعني دقيقتين و يكونوا هنا.
ادهم اهدي ي بني ف اي ما يجي وقت ما يجي هو اكيد ف سبب ورا تاخيره ده..
عمرو هز راسه ربنا يستر..
ف بيت ايمن..
ايمن جهز وخلص و لكن عايده لسه وهو قاعد يستعجلها.. يلا عايده اتاخرنا ماما و نسمه هيزعلوا بجد..
ايمن ضړب كف ع كف انت بقالك ساعتين بتقولي بلف الحجاب بس..
عايده اعمل اي بس هو اللي مش راضي يتظبط..
ايمن قرب عليها وباس راسها والله هو الحجاب حلو وهياخد منك حته و ساعدها وخلصوا ومشيوا..
وبعد شوية ايمن هو عيلته وصلوا..
والكل بدا يلاحظ التاخير..
كنت واقفه عند الشباك و حاسه بخانقه من الرغم اني كنت بقول دايما ان الجوازه كلها مش فارقه معايا و دمعه نزلت ع خدي و لسه هقفل الشباك باحباط لمحت شريف و عيلته جاين و ابتسمت بفرحة انا نفسي استغربتها و طلعوا و سمعت صوت الزعاريط وانا قلبي بيرقص ايمن دخل اخدني من ايدي و اول ما شوفت شريف قلبي دق و روحت وقفت جنبه بس سيبت بينا مسافه الكل بدا يسلم علينا ويبارك و بعدها لبسني الشبكه و قعدنا شويه و الكل بدا يمشي و معتش غير العيله و قعدنا نتعشى مع بعض كنت قعدة محرجه لقيت شريف قرب عليا و الكل مشغول وقالي يعني مش هتريحي قلبي و تقوليلي اي اللي لغبط حياتك كده..
قعدنا كلنا و كان عشاء جماعي و مميز و بعد كده الكل رجع بيته دخلت اوضتي غيرت هدومي ونمت تاني يوم نزلت المستشفى و شريف كل شوية يكلمني و اضطر ارد عليه واكلمه.. و عدت الايام واجي كتب الكتاب..
شريف و قف بعصبيه واتكلم بصوت عالى ازاي يعني.. ازاي مش هتحضر كتب الكتاب انت بتهزر صح..
ياسر نفخ بضيق لا مش بهزر.. انا بجد تعبان ومش هقدر احضر..
شريف لا ده انت اكيد اټجننت عايزني ابقي لوحدي ف يوم زي ده وانت عارف انك مش اخويا بس لا ده انت دراعي و الضهر اللي بتسند عليه و صاحبي اللي بثق فيه..
ياسر صك ع اسنانه ووقف و حاول يرسم ابتسامه ع وشه هروح الشقه اجهز واجي معاك وانا مقدرش اسيبك لوحدك..
شريف طبطب ع كتف ياسر متتاخرش.
ياسر خرج راح ع شقته.. وشريف راح لامه وابوه..
شريف السلام عليكم..
فاتن تعالى ي حبيبي..
شريف احم.. كنت عايز اقولك ي بابا.. يعني انه.. هو.. ونفخ بضيق علشان مش عارف يتكلم كلمتين ع بعض..
حازم بضحكه متقلقش كله تمام.. والمأذون هيكون موجود الساعه 7 بالظبط..
شريف قرب حضڼ ابوه شكرا يابابا..
وامه حضنته مبارك ي قلبي ربنا يفرح قلبك يارب..
شريف باسه ع راسها الله يبارك ف عمرك ي امي..
وسابهم وراح ع اوضته و هو فرحان و مش قادر يخبي فرحته اخيراا حبيبته هتبقا مراته انها هتبقا حلاله ياااه ده حلم سنين بجد..
عند نسمه...
ع الرغم من اني زعلانه ان شريف موافقش اننا نلغي الفرح و نعمل كتب الكتاب بس.. انا انهارده متوتره اوي ورجعت ف كلامي و قولت اهو ف الفتره اللي بين كتب الكتاب والفرح اكون اخدت عليه اكتر من كده...
عدى اليوم و شريف واهله و صلوا وايمن و عيلته و الماذون و تم كتب الكتاب واول ما الماذون قال بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما ف خير.. شريف قام سلم ع الكل وانا قلبي بيدق اوي والكل بيسلم عليا و يباركلكي و شريف قرب مني والكل بعد..
شريف اخيراا بقيتي مراتي انت متعرفيش انت عملتي فيا اي و تعبتيني معاكي قد اي بس خلاص انتي بقيتي لياا..
غمضت عيني ومش عارفه المفروص اقول اي لقيته قرب من فاجاة ضمني ليه وانا لا اراديا كنت مكلبشه فيه.. ممكن يكون علشان انا كنت محتاجه احس بالامان اللي حسيت بيه بضمته ليا.. و رفعني من ع الارض ولف بيا و نزلني و هو لسه اخدني ف حضنه و همس ف ودني.. اخيراا بقيتي ليا انا مش مصدق..
حاولت ابعد عنه علشان لقيت الكل مركز معانا اوي بس هو مش راضي يبعد حاولت اتكلم احم.. شريف الكل مركز معانا اوي..
شريف بص حواليه و حس بالاحراج و بعد عنها بس مسك ايدها..
ياسر اول ما شافهم