الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي

رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 7 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز

اوضته قبل ما يتخانقوا بسبب مسلم ميادة جرت

علي حازم عايزة تطمن عليه 

يا ضنايا حصلك ايه بس مين اللي ضړبك 

_ حازم اتنرفز جامد واندفع فيها 

شيفاني عيل قدامك عشان حد يضربني!!

_ ميادة هدت من نبرتها وردت عليه بعفوية 

مش دي لوكامية برده ولا دي حنة حمرة 

_ حازم اتخنق اكتر ودخل أوضته وقفل علي نفسه كفاية سخافة لحد كده ووقف قدام المرايا ومسح وشه بمناديل وهو بيتوعد ل مسلم 

هنشوف مين اللي هيندم التاني يا ابن العطار 

_ علا مكنتش مصدقة القرار اللي رقية ناوية تعمله وبعد مدة بتحاول تستوعب الكلام 

قولي انك بتهزري ومش هتروحي للمجرمين دول!

_ رقية اتنهدت بملل 

وطي صوتك أنا بقولك محدش يعرف غيرك انتي وبابا 

_ علا هزت راسها برفض تام لافكارها 

مش فاهمة ازاي عمو سعيد يوافق علي حاجة زي دي انتي بترمي نفسك في الڼار انتي مش شايفة انتي ناوية علي إيه 

_ رقية لوت شفايفها بملل وردت عليها بزهق 

علا أنا قررت خلاص وحقيقي لو بابا مكنش وافق كنت كملت وأثبت لهم إني قدها المهم أبيه وليد ميعرفش حاجة تمام

_ علا ردت عليها بتلقائية 

ودي حاجة تتقال برده يا رقية أنا حقيقي مش مصدقاكي 

_ رقية ضحكت جامد وقامت وقفت 

أنا هدخل اشوف مازن وانزل هيوحشني اوي 

_ رقية دخلت بهدوء اوضة مازن بحذر وخرجت اتقابلت مع وليد وقفت قصاده پخوف قاطع سكوتهم سؤاله 

رايحة فين 

_ رقية اتفاجئت من سؤاله وعيونها وسعت بذهول ممزوج بالخۏف ورددت 

ها مش رايحة في حتة 

_ وليد ضيق عيونه عليها باستغراب 

مالك اتوترتي كده ليه أنا أقصد رايحة فين اقعدي اتعشي معانا 

_ رقية سحبت نفس كبير واتكلمت بعد ما حست براحة 

لأ أنا هتعشي مع بابا وماما الف هنا 

_ رقية سابته ومشت بس وليد وقفها لما نادي عليها 

رقية..

_ رقية لفت له مستنية تعرف عايز منها ايه وهو كمل كلامه 

لو سمحتي شيلي موضوع مهران

 

________________________________________

ده من دماغك أنا خاېف عليكي وانتي اعقل من أنك تعاندي في موضوع زي دا!!

_ رقية اتوترت تاني وردت عليه بعد سكوت طال لوقت 

هاا اه طبعا هشيله من دماغي تصبح علي خير 

_ جرت من قدامه وسط نظرات علا عليها عقلها عايز يقول لوليد عن اللي هتعمله خوفا عليها وقلبها متردد عشان علاقتهم متتهزش اتنهدت بضيق لما فشلت تاخد قرار وراحت تحضر العشا ..

_ بعد منتصف الليل ..

_ سعيد دخل لرقية أوضتها كانت بتحضر حاجتها اللي هتحتاجها في المكان الجديد اللي هتعيش فيه سابت اللي في أيدها وبصلته بعيون بتلمع 

متخافش عليا أنا هكون كويسة 

_ سعيد قرب منها وعيونه فيها رفض لقرارها 

مش هقدر مخافش عليكي انتي بنتي وحتة مني وده شئ طبيعي أنا مش عارف وافقتك ازاي بس انا عايزك تتعلمي وتكبري وفي نفس الوقت خاېف عليكي اوي ورافض انك تروحي المكان ده 

_ رقية عيطت ومسكت أيده

وانا كمان خاېفة اوي يا بابا بس حبي لمساعدة فادية وأنها تاخد حقها من المجرمين دول مسيطر عليا وبيقويني اكتر صدقني أنا هكون كويسة بجد لما اشوفهم كلهم في السچن

_ سعيد مسح دموعه وحب يلطف الجو 

بمناسبة سيرة فادية من بكرة لازم أدور علي واحدة تساعد والدتك عشان لما تعرف انك مشيتي هتقلب عليا فأنا افاجئها بواحدة جديدة تقوم ترضي عني 

_ رقية ضحكت جامد وهو شاركها الضحك بحب تكمل تجهيز شنطها ..

_ جهزت نفسها وسابت شعرها متحرر من أي قيود وحطت عليه حجاب من غير ما تلفه كامل ولبست عباية لونها غامق ومشت ..

_ أخدت نفس كبير وهي واقفة علي أول ناصية المنطقة الشعبية يا تري هي كانت صح لما أخدت قرار كبير وخطېر زي ده ليه خاېفة دلوقتي حاسة أنها جبانة ومش هتقدر تكمل هي هتراجع عن قرارها واكيد هتلاقي حل تاني تساعد بيه منال ..

_ رجعت خطوة لورا بس صوت منال وقفها 

راحة فين 

_ رقية سحبت نفس وبصتلها كتير واتكلمت بتردد 

ها لا كنت بتعرف علي المكان 

_ منال قربت منها وهي بتبص علي هدومها باستغراب وسألتها بفضول 

انتي لابسة كده ليه 

_ رقية بصت لنفسها وسألتها بعدم فهم 

لابسة ايه 

_ منال هزت راسها باستنكار 

ايه العباية دي ولابسة طرحة ليه اصلا وانتي مش محجبة 

_ رقية فهمت قصدها وردت عليها بتلقائية 

مش انتوا بتلبسوا كده 

_ منال بصت لها بسخرية واندفعت فيها 

انتوا هو احنا حاجة وانتوا حاجة 

_ رقية اتكلمت بسرعة توضح وجهة نظرها 

لا لا مش قصدي بس مش ده اللبس اللي المعروف في المناطق الشعبية برده

_ منال هزت راسها وضحكت بسخرية 

اه ده في المناطق الشعبية اللي الافلام إنما إحنا زيكم عادي 

_ رقية حست بإحراج من طريقة

انت في الصفحة 7 من 191 صفحات