رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي
رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي
_ علا انسحبت بهدوء بس رجعت له تاني
تحب تتعشي
_ وليد وقع
الاباجورة اللي علي الكومود بعصبية
قولتلك سبيني الوقتي
_ علا خرجت من الاوضة وهي مړعوپة من عصبيته معرفتش تهدئ من نفسها دخلت اوضة مازن ابنها ونامت جنبه ومقدرتش تمنع دموعها اللي نزلت ..
بس اخوكي معاه حق في خوفه عليكي
سعيد قالهم وهو بيحاول يفهم رقية خوف وليد عليها رقية فاهمة خوفه وليد مش راضية تقتنع بالاسلوب اللي اتعامل بيه مع محمود وعارضت والدها
وليد غلطان يا بابا عمل تصرف بسببه ناس بتدفع التمن انت مش متخيل هو تتسبب في ايه
________________________________________
وانا بحاول اصلح اللي عمله فهو جه بكل سهولة يقولي ابعدي بابا مش هعرف أوضح اكتر من كده بس ده شغلي ولازم اكمله وفهمه كده كويس
_ سعيد ربت علي كتفها بحب
أنا هتكلم معاه وأشوف الموضوع ده المهم حبيبتي متضايقش
_ سعيد بعد عن رقية وضحك لها
بنتي وانا حر معاها ياستي
_ كلهم ضحكوا ووالدة رقية اتكلمت
بما أن رقية جت هروح احضر الغدا
_ رقية رفضت الفكرة
لأ لأ يا ماما مليش نفس آكل
_ سعيد رد عليها برفض
لأ لازم تاكلي والا مش هتعرفي تفكري كويس وتكتبي لنا مقالاتك اللي بتسليني كل يوم دي
_ رقية ضحكت جامد وردت عليه بحب
اعتبر ده تثبيت
_ سعيد هز راسه بتأكيد
Sure
_ رقية ضحكت علي أسلوبه العفوي وقالت
هبدل هدومي واجي حالا ..
_ سعيد بص علي مراته اللي واقفة تغمز بعيونها لرقية وفهم أنها عايزة تعرف سبب المشادة اللي بينها وبين وليد قرب منها ومسك دراعها
يلا يا آمال روحي حضري الغدا
_ آمال هزت راسها بموافقة واتكلمت
طيب روح انت وانا هاجي وراك أهو
_ سعيد رفض واجبرها تخرج برا الاوضة
لأ إحنا الاتنين هنخرج برا وسيبي البنت في حالها عايزة منها ايه
_ آمال اتغاظت جدا وبصتله بحدة
هو انتوا حد يعرف ياخد منكم حق ولا باطل بوريه منك انت وبنتك ..
_ سعيد ضحك جامد وسابها وقعد قدام التليفزيون وهي راحت تحضر الغدا رقية بدلت هدومها وعقلها مشغول بمنال ازاي هتقدر تساعدها
_ مسلم صحي علي اذان العصر فرك عيونه بكسل وقام خرج برا الاوضة والدته قابلته بإبتسامة
ابن حلال أنا خلصت الغدا تعالي كلك لقمة
_ مسلم هز راسه بموافقة وهو بيدور بعيونه في البيت
بابا فين
_ سهير ردت عليه وهي داخلة المطبخ
في الجامع يا حبيبي زمناته جاي
_ مسلم دخل الحمام واخد شاور يمكن يخفف من الشعور الاشمئزاز من نفسه اللي بقا مرافق ليه الفترة الأخيرة خلص وخرج برا كانت والدته حضرت له الغدا قعد وأكل قد ايه كان واحشه اكلها بس مظهرش خلص آكل واتفاجئ بدخول أخته من الباب
_ اول لما شافته جرت عليه بفرحة
مسلم وحشتني اوي
_ مسلم ضحك لها وكانت أول مرة يضحك من قلبه من شهر كامل
وحشتيني يا اوزعة اخبارك ايه
_ لوت شفايفها متصنعة الزعل
أنا طولت شوية يابني حتي شوف بقيت طول كتفك
_ مسلم اڼفجر في الضحك ورد عليها
وانتي لما توصلي لكتفي تبقي كده طولتي
_ هزت راسها بتأكيد وسط نظرات والدتهم السعيدة من حسن حظها أنها أخيرا شافت ضحكة مسلم تاني وقفت تراقبهم في صمت مسلم بص علي شنطة أخته وسألها باهتمام
انتي بقيتي في سنة كام
_ ضيقت عيونها عليه واتكلمت بعدم تصديق
انت تغيب عن البيت شهر ترجع ناسي أنا في سنة كام! عموما انا في رابعة آداب آخر سنة يعني عشان لو مش عارف
_ مسلم خپطها علي دماغها بخفة
لسانك عايز قصه
_ بعدت عنه وتمتمت بصوت عالي
يا ميلة بختك في اخوكي يا أميرة
_ مسلم جري وراها وهي دخلت أوضتها وقفلت الباب قبل لما يوصل لها وقف يضحك عليها وقرر ينزل الشارع يشوف صحابه ويرجع لشغله تاني ..
_ لبس ونزل لمح الجامع ومحسش برجليه الي خدته عنده قابل والده علي باب الجامع وبصله بلهفة قابل من والده جمود في تعابيره واټصدم لما منعه من الدخول
انت رايح فين ده مكان طاهر وانت الله اعلم بيك جاي من أنهي داهية
_ مسلم بصله كتير وهو مش مصدق كلامه كان هيعارضه بس رجع في كلامه وسابه ومشي اول لما لفت وشه سحب نفس وكمل مشي لما وصل لمحل ادوات صحية ملك لعمه واللي هو اشتغل فيه مؤخرا ..
_ قابله شاب شغال في المكان بترحيب
ريس مسلم نورت المحل فينك مختفي من زمان
_ مسلم قابله بوش جامد ورد عليه ببرود
مشاغل يا انور المهم في حد قاعد في المكتب
_ أنور هز راسه ورد عليه بعملية
أيوة الريس حازم جوا
_ مسلم سابه ودخل المكتب رسم ابتسامة متهكمة