رواية قبل فوات الاوان جميع الفصول كاملة بقلم ميمي عوالي
عينيها اتملت بالدموع وهى بتفتكر سنين عمرها اللى ضاعت سنة ورا التانية وهى عندها امل ان حياتها تستقيم، احمد كان جارهم وكانوا من بلد تعتبر ارياف، ابوه كان من الاعيان خطبله نادية جارتهم اللى برضة مستواهم المادى كان معقول بس ابوها كان موظف وكانت هى وحيدته زى ما احمد كان وحيد والده، هم الاتنين اتجوزوا وهم لسه فى الجامعة احمد كان عمره ٢١ سنة ونادية كانت ١٩، اتجوزوا وقعدوا فى اسكندرية ولما احمد اتخرج اشتغل محاسب فى بنك استثمارى ومع السنين بقى صاحب مركز مرموق، لكن نادية خلصت كلية تربية وما اشتغلتش لانها خلفت بناتها الاتنين اللى كانوا توأم امل واميرة وانشغلت بتربيتهم ومن سنين طويلة حصل جفا بين احمد ونادية اللى حاولت بكل طريقة تقرب منه وهو كان بيصدها من غير ماتعرف السبب لحد ماسلمت للامر الواقع لما قرر انه ينفصل عنها حتى فى مكان النوم، لما قرر يستقل باوضة لوحده بعيد عنها، اتوجعت فى الاول لكن شوية شوبة اتعودت، حقيقى المرارة ماراحتش من ايامها بس سلمت للامر الواقع
ودلوقتى بعد ماجوزت بناتها هى اللى هتتط@لق لما ابتدت تهدى شوية كان الفجر أذن، قامت اتوضت وصلت وقررت انها ترجع تفتح بيت ابوها فى البلد وترجع معاشه بعد ماتتطلق من احمد وتحاول تبص لحياتها وتنظمها ليها هى وبس
اما احمد لما نادية سابته ودخلت على اوضتها استغربها، كان متخيل انها هتنهار وتعيط وتثور، مش انها تسلم ببساطة كده، كان فاكرها هتترجاه انها تفضل على ذمته ومايط$لقهاش، وانه هيسيبها على ذمته تكرم منه، مش انها هتطلب الط&لاق وتقوله انها هتعيش لنفسها
طب هو ايه اللى مضايقه، ماهو كمان هيعيش لنفسه، طب اشمعنى، افتكر زمان اول ما اتجوزوا، قد ايه كانت جميلة وكلها نشاط وحيوية، بس اتلخمت بسرعة بالبنات وتربيتهم، اهملت نفسها لدرجة انه كان دايما بيقارن بينها وبين زميلاته والعملاء بتوعه فى الشغل، لدرجة انه مابقاش يحب يقعد معاها ولا يكلمها اصلا، بقى يرجع البيت من شغله يقفل على نفسه وافكاره وبس، ويوم بعد يوم الفجوة كبرت لدرجة انه نسى انه متجوز، ماينكرش انها حاولت معاه كتير، لكن هو ماكانش