رواية ڈبحني معشوقي بقلم شيماء سعيد
رواية ڈبحني معشوقي بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 1 من 27 صفحات
الفصل الأول
بواسطة ShimaaSiad
كانت تنظر له و الدموع متحجره في عينيها لا تصدق أن من عشقه و تربت على يده يكون بهذه البشعة و الآن يقول لها أنه لا يريدها و سوف يتزوج من ابنه عمته و هي المغفله التي كان سوف تقول له انها تحمل في أحشائها قطع منه أما هو كان يقف أمامها بكل برود و لا تفرق معه دموعها و قال بكل برود و استحقار لها.
عز ببرود بصي يا زينه اللي حصل بنا ده شي عادي و انتي كنتي موافقه عليه يعني مفيش لازمه للدموع الكاذبة دي و بعدين جواز أيه اللي انتي عايزه أنا يوم متجوز اتجوز واحد طاهره اديها اسمي و انا مطمن عليه مش واحد سلمت نفسها ليا ببلاش.
عز بقسۏة يعني يوم ما اتجوز اتجوز واحده غاليه مش رخيصه.
زينه پصدمه منه أين عشقها و والدها انا رخيصه يا عز. ثم مسحت دموعها بقوه و قالت بكبرياء منكسر ماشى يا عز بس اعرف إن زينه بتاعه زمان ماټت و انت من النهارده هتدفع التمن غالي اوي.
عز بسخرية ماشى يا زينه هانم.
زينه بسخرية مماثلة مبروك يا عريس.
و تركته و جاءت ترحل و لكن وقفت عن صوته ينادي باسمها نظرت له قام هو بإخراج ورقه من جيبه الخاص و قام بتمزيقها دي الورقه العرفي اللي كانت بنا انتي طالق يا زينه 3
فاقت من بحر ذكرياتها المألمه على صوت صديقتها.
حور بحزن على صديقتها زينه انتي واثقة انك عايزه ترجعي مصر.
زينه أيوه لازم ارجع لازم يعرف اني بقيت قويه من غيره و ناجحه.
حور طيب و عز الصغير هتقولي لعز انك كنتي حامل و إن ده ابنه.
زينه بړعب مستحيل عز يعرف اني كنت حامل ده ممكن يأخذ عز الصغير مني و بعدين ده لو صدق انه ابنه يعني لكن مش هيصدق كفايه ذل لحد كده 2
حور بحنان اخوي خلاص مټخافيش محدش يقدر ياخد ابنك منك و بعدين يلا نشوف زيزو ممكن يكون صاحي من النوم.
زينه بحب ربنا يخليكي ليا يا حور مش عارفه من غيرك كان ممكن يحصل ليا ايه.
زينه يلا.
_____شيماء سعيد______
في أحد الشركات الكبرى في مدينه القاهرة نجد الجميع يعمل بجديه شديده و خوف من رب عمله خصوصا انه اليوم في مزاج سئ جدا بعد أن خسر صفقه من أهم الصفقات و الذي أخذها مجهول دقائق و دلف صاحب الشركه بكل جديه و وقار يخشي منه الجميع أخذ نظره سريعه على الجميع و دلف إلى المصعد المؤدي إلى غرفه مكتبه وصل إلى مكتبه و دلف بعد أن تحدد إلى السكرتيره.
....... صباح الخير يا فندم.
....... بجديه صباح النور يا مياده عايز جواد و أدهم عندي حالا.
دلف إلى مكتبه و هو في حاله من الڠضب الشديد هذه ثلاث صفقه يأخذها منه ذلك المجهول دقائق و دلف أدهم و خلفه جواد.
تستمر القصة أدناه
أدهم بجديه خير يا عز.
عز پغضب و الخير ده هييجي منين الصفقه اتخدت مننا و أحنا مش عارفين مين اللي بيعمل كده.
جواد بهدوء اهدي يا عز النهارده اتصلت بينا شركه من لندن بتقول انها هي اللي اخدت الصفقه و عايزه تقابلك ممكن يحصل بنا شركه في الصفقة دي.
عز باهتمام اسمها ايه الشركه دى و مين صاحبها.
جواد بجديه اسمها A. Z. A بس مين صاحبها احنا منعرفش غير أنها واحدة ست.
زينه بعشق تعرف يا عز انا نفسي اعمل شركه و اسميها A. Z. A.
عز بحيرة اشمعنا الاسم ده.
قالت A ده عز و Z دي زينه و A التانيه دي عز الصغير.
عز بتفكير و مين بقى عز الصغير ده.
زينه بسعاده ابننا يا حبيبي.
فاق من شروده على صوت أخيه يتحدث معه.
عز ايه في ايه.
أدهم انت اللي ايه احنا بنتكلم و أنت في حته تانيه خالص.
عز بتوتر انا معاكم أهو ماشى نقابل صاحبه الشركه و نشوف.
أدهم بسعاده عز في مفاجأة حلوه
________________________________________
اوي.
عز بملل اخلص.
أدهم زينه راجعه مصر كمان اسبوع.
نزل الخبر عليه كالصعقه نظر إليه صديقه جواد الذي يعرف كل شيء من البدايه و حزين بشده من اجل صديقه.
عز بابتسامة كاذبه بجد حمد الله على سلامتها.
أدهم بابتسامة انا هروح اشوف شغلي بقى.
خرج أدهم من المكتب و ظل جواد ينظر إلى صديقه بقلق.
جواد يقلق انت كويس يا عز.
عز بشرود كويس جدا روح كمل شغلك.
جاء جواد كي يتحدث و لكن نظرت عز كان تعبر عن أنه لا يريد الحديث في ذاك الموضوع الآن خرج جواد هو الآخر و ترك عز بمفرده يتذكر معشوقته و الألم يأكل قلبي لما حبيبتي تكون مثل غيرك لما الخيانه فأنا عشقتك رن هاتف عز و كان المتصل