رواية انجاني حبها جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة مي سيد
طب بالله العظيم م في اجمل منك ، هه
حطينا الأكل سوا ، وسط جو بنحاول احنا الإتنين نخليه مفرفش ، واقدر اقول اننا قدرنا نعمل ده فعلًا
اكلنا وخلصنا اكل وقومنا عشان نصلي المغرب ، صلي بيا كالعاده ، وعايزه اقول انه صوته ف القرآن احلي حاجه بعد اسلامه ، غريبه انه يمتلك صوت جميل وخاشع كده ، بس هو ده يوسف ، اي حاجه فيه جميله.. ولطيفه
خلصنا صلاه وتسبيحه ع ايدي كالعاده ، وعايزه اقول ان دي اكتر حاجه بتخطف قلبي ، واول حاجه كان نفسي اعملها مع زوجي ، نسبح ع ايد بعض ، نتعاون ع الطاعه ، نقرب سوا ، وباين اني هعمل كده فعلا مع يوسف
اتكلمت بتردد _ امممم ، بقولك ي يوسف
= همم ، قولي
_ اي رايك لو نعمل شاي ونقعد ف البلكونه شويه
= طب اي رأيك نعمل قهوه ، أحلي
_ بص خليها المرادي عليك ، والمره الجايه قهوه
= ماشي ي ستي ، قومي البسي نقابك والچوانتي ع م اعملهم
_ خليك طيب انا هخلص واعملهم
= لا لا قومي انا هعملهم
قومت لبست النقاب والچوانتي ، وبحكم ايدي اخدت وقت شويه ، خلصت وخرجت لقيته ظبط قعده لينا ف البلكونه ع الأرض ، وعايزه اقول ان دي اول حاجه اتمنيت اعملها مع يوسف ، نتشارك البلكونه ، وكوبايه الشاي ، والهاند فري ، والنظر للقمر ، وبحكم انه جمبي فهسمع صوته افضل من اي هاند فري ، وبحكم انه جمبي برضه ، فالنظر ليه الطف واجمل واحلي من النظر للقمر
اتكلم وهو بيبصلي بعيونه ال بيخطفوني
_ عندك امتحانات بكره
= مادتك للأسف ، مانت عارف
_ نفسي اعرف بتكرهيها لي
والله م في احب لقلبي منها ، هي ودكتورها
رديت بهدوء من غير م اصرح بال جوايا
_ مش بكرهها بس صعبه
= مريم انتي ف كليتنا دي متخيله انه ف حاجه هتبقي سهله
رديت وانا بمد ايدي من تحت النقاب عشان اشرب الشاي ، الشاي ال عامله بايده ، وال اثبتلي انه اي حاجه يوسف بيعملها بتبقى حلوه
_ لا بصراحه ، بس هي اصعب واحده
= طب استغليني ي ستي
_ ازاي؟
= لو ف حاجه واقفه معاكي هاتي اما اشرحهالك
رديت تلقائيا بفرحه وانا بحط الشاي عشان اقوم اجيب الكتب
_ أيوه كده هو ده قره عيني
اتكلم بهدوء وهو بيقرب عليا لحد م قعد جمبي
= اي ده ! انتي اقتنعتي اني قره عينك؟
رديت بتوتر من قربه ، من عيونه ، من برفانه ، منه هو شخصيا
_ انا مقتنعه انك قره عيني لحد م ننفصل
رد وهو بيقرب اكتر من غير م يلمسني
= ولو قولتلك اني مش عايز ننفصل!
قلبي بيطير ، بيرفرف زي طائر حر بعد مده طويله من الحبس
_اا.. يوسف
رد بسرحان وهو مازال باصص ف عيوني ، عيوني ال _ غصب عني _ رافضه تقطع التواصل البصري ده ، ال نادرا م بيحصل ، او اول مره يحصل بمعني أصح
= هممم
اتكلمت بخجل منه ومن قربه ، ومن فرحه قلبي ال مش قادره اسيطر عليها ولا ع دقاته، ومن عيوني ال شاكه انه شايفها وهي بتطلع قلوب
_ عايزه اقوم
رد بحزم طفيف = لا
_ هجيب الكتب