رواية انجاني حبها جميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة مي سيد
_ يعني اي يعني ي مروه الحضور بدرجه العملي كلها ؟
= معرفش والله ي مريم
_ انتي متأكده انه يوسف هو ال قال كده
= اه والله ي بنتي ، أصلا بقاله أسبوعين مش طايقنا كده ، مش زي عادته ، تلاقيها منكده عليه
ختمت كلامها وغمزتلي ، هو قلبي بيوجعني كده لي ، معقول يكون يوسف بيكلم حد ، او بيحب حد ، معقول
= معلش ي مريم انا اسفه والله
_ لا ولا يهمك
اسفه ع اي ، دي كسرت قلبي بكلامها وبكم التخيلات ال جت ف دماغي
= مريم
_ ها ، نعم
= هتنزلي ولا اي؟
_ اه ان شاء الله هنزل ، خلينا نخلص بقا
تاني يوم نزلنا فعلا عشان نحضر المحاضره بدل م نشيل الماده واحنا اصلا مش ناقصين
دخلنا وقعدنا ف الاخر خالص برغبتي ، ف محاوله مني انه ميشوفنيش ولا انا اشوفه ، ف محاوله اني أنسي ، بس أنسي اي ، ده انا معرفتش أنساه طول الفتره ال فاتت
الصمت ال غلف المدرج فوقني ، ومن قبل م ارفع عيني عرفت انه هو من ريحته ال انتشرت ف المدرج
دخل وانا خبيت رأسي ورا ال قدامي ، مش عارفه لي ، مع اني منتقبه ولو كده مش هيشوفني بس ف صوت جوايا بيقول انه عارفني ،
بدأ ينادي اسامي عشوائي عشان يأخد الغياب ، وال كان من ضمنهم اسمي
وقفت ، لحظه واحده كانت كفيله تغير دقات قلبي الرتيبه ، خلته عباره عن سيرك مليان اصوات بس
قعدت بعد اتكلم بهدوء اني أقعد
شرح المحاضره وخلص ، وانا خلصت والله
خرجنا اخر ناس من المدرج بحكم الزحمه وان الطلبه كانت كتير
وقبل م اخرج سمعت صوته
_ انسه مريم
انسه مريم
= أيوه ي دكتور
_ تعاليلي المكتب ، حالا
وسابني ومشي ، هو انا عملت اى ، وعملت امتي اصلا،، ده انا مبحضرش اساسا
_ ف اي ي مريم
= معرفش ي مروه ، دكتور يوسف عايزني
_ ف حاجه ولا ايه
= معرفش والله
_ طب اي ، مش هتروحيله
= لا لا هروح بس تعالي معايا
_ تمام يلا
فضلت قاعد مستنيها من اول م دخلت المكتب ، ربع ساعه ولقتها جت هي وصاحبتها
_ هو انا مش قولتلك تعاليلي المكتب
= مانا جيت اهو ي دكتور
_ قولت لوحدك ، اتفضلي ي آنسه بره
= بس ي د...
_ قولت بره
صاحبتها خرجت وفضل انا وهي ، قاعده مرتبكه ، متوتره ، خايفه ، نفس القعده ال كانت قعداها لما شوفتها اول مره من سنتين ، منتقبه وسط كم البناطيل المقطعه والشعر ال بيبان ف الجامعه ، اي نعم انا مس@يحي بس مش معني كده اني بحب الارف ال البنات بتلبسه ده بالعكس
قد تكون مش البنت الوحيده المحترمه ، بس محدش زيها ، يعني مش عارف ابص لواحده مس@يحيه زيي
فوقت من سرحاني ع حركاتها وهي عماله بتفرك ايديها وتشد ع نقابها كأنها بتتمسك بيه
نفس الحركه ال خطفتني من اول مره شفتها فيهاا
حاولت اظبط صوتي واتكلم معاهاا ، ف نفس الوقت ال قمت فيه عشان اقفل الباب ال سابته مفتوح
_ مبتحضريش لي ي آنسه
ردت وهي بتقوم بارتباك عشان تفتح الباب ال انا قفلته
= حضرتك بتقفل الباب لي
_ كده ، انا حر
ردت بقوه = لا حضرتك مش حر ، وافتح الباب
_ والمفروض اسمع كلامك لي
= لأن ديني بيامرني اني مقعدش مع رجل اجنبي عني ف مكان مقفول
رجعنا تاني لاختلافي انا وهي ف الاديان ، نفس المشكله ال مش عارف هحلها ازاي ، مش عارف لي المفروض احلها اصلا، م اسبها ف حالها وخلاص
فتحت الباب تاني احتراما ليها ولاوامر عقيدتها وقعدت ع المكتب مستنيها ترد