السبت 16 نوفمبر 2024

رواية شروق ومصطفى جميع الفصول كاملة

رواية شروق ومصطفى جميع الفصول كاملة

انت في الصفحة 16 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

شروق: انا مش مفكره انا متأكده ان انتي كنتي قاصده ان دا يحصل 

حماتها: بصي يا بنتي دا قضاء ربنا ان دا يحصل وانا هراعي ظروف تعبك ومش هحاسبك علي كلامك دا

شروق: بصراحه حضرتك بتراعي تعبي اوي..دا انتي حتى ماهنش عليكي تجيلي المستشفى تطمني عليا

حماتها:  وانتي كنتي عايزاني اجيلك ازاي وانتي كسره بخاطر ابني ورافضه تشوفيه

شروق بغضب: لا دا انا مش بس مش رافضه اشوفه دا انا خلاص مش هشوفه العمر كله

والدت مصطفى: يعني ايه الكلام دا

شروق: يعني تعرفي ابنك يطلقني وتجوزيه خدامه تانيه عشان انا خلاص بطلت اخدم في بيوت

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

والدت مصطفى: سامعه كلام بنتك يا ام شروق

والدت شروق: عيب يا شروق دي مهما كان حماتك ومايصحش تكلميها كدا

شروق: بعد اذنك يا ماما..الا انتي بتقولي عليها حماتي دي هي السبب في مoت ابني وانا عارفه هي جايه عايزه ترجعني ليه دلوقتي

حماتها بسخريه: جايه ارجعك ليه يا ست شروق

شروق بقوة: عشان تراضي ابنك الا هيعيش عمره كله ابن امه..وفاكره ان انا خفيت وعايزه ترجعي الخدامه تاني اومال انا ماشوفتكيش من اسبوعين ليه..مش عشان انتي عارفه ان انا كنت تعبانه ومحتاجه الا يخدمني وعشان كدا استنيتي لحد ما انا اخف وجايه تعاتبي وتلومي انا مرجعتش ليه

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

(وقفت حماتها بغضب وماقدرتش ترد عليها لان شروق صدمتها انها طلعت عارفه تفكيرها وسبب مجيه الحقيقي وفضلت واقفه تبص لشروق ومش عارفه ترد وفي الاخر سابتهم ومشيت)

والدت شروق: ليه كدا يا شروق احنا عايزني نصلح يا بنتي مش نخرب

شروق: بعد اذنك يا ماما الناس دول اذوني كتير وانا مش هذل نفسي معاهم تاني

والدتها: بس انتي كدا قطعتي اي خيط بينكم يا بنتي

شروق بقوة: الخيط دا كان ملفوف حوالين رقابتي يا ماما وكانوا هيموتوني بيه..وكان لازم اقطعه من اول غلطه غلطوها معايا

********
في شقة والدة مصطفى 

(جلست والدة مصطفى وهي بتدعي البكاء قدام ابنها)

والدت مصطفى ببكاء مزيف: طردوني من بيتهم يا مصطفى امك اتذلت واتهانت ومراتك وقفت قدامي وبعلو صوتها قالتلي انا مش طايقه اشوف وشك ولا وش ابنك ولو راجل وعنده كرامه يطلقني

مصطفى بغضب: هما اتجننوا ولا ايه ازاي يطردوكي 

والدته: مش بس كدا يابني دول فرجوا الناس عليا..امك اتهانت وسط الناس يا مصطفى

مصطفى بانفعال: لا عاش ولا كان الا يهينك يا امي وصدقيني انا هجبلك حقك وهدفعهم التمن غالي اوي

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 27 صفحات