رواية عشقت قوتها بقلم الكاتبة مريم مصطفي (كاملة)
رواية عشقت قوتها بقلم الكاتبة مريم مصطفي (كاملة)
دا
مريم ببرودعملت ايه
أدهم بعصبيةيعني ايه انتي مش حاسه باللي عملتيه
مريمبص بغض النظر عن عصبيتك اللي ملهاش سبب دي انا مش بعرف اسامح اللي غلط في حقي وكان لازم اعلمها الأدب علي اللي عملتو عشان تبقي تفكر قبل ماتعمل حاجه تاني او حتي تحتك بيا
أدهمطب انتي عارفه دي تبقي مين
مريمميهمنيش أعرف ومش عايزة وعن اذنك عشان انا عايزة أمشي
عند مالك
مالكانتي في سنة تانيه
لميساه وخلاص اهو السنة بتخلص وهروح تالته خلاص
مالكعايزة تتخصصي في ايه
لميسان شاء الله جراحة
مالكامممم هي صعبة بس لو ذاكرتي كويس هتجيبي تقديرات كويسه
لميسايه دا انت دكتور جراحه
مالكاه انتي متعرفيش بس بجد صعب
لميسربنا يستر بس بجد انا عايزة ادخل القسم دا أوي
لميسحاضر
نرجع تاني لأدهم
مريم كانت قريبه منه لدرجه كبيرة وأدهم شرد في جمالها
مريمأدهم لوسمحت
أدهمانا سبق وقلتلك انك متمشيش قبل ماأخلص كلامي صح ولا لا
مريم بتوتراه
أدهم وهو يقربها أكثريبقي ايه
لتتذكر مريم شيئا جعلها تدفشه بعيدا عنها وكأنها تذكرت شيئا جعلها تهتز بداخلها تذكرت شيئا ما تحاول نسيانه
لتتركه وتذهب لينهر أدهم نفسه كيف أصبح هكذا كيف انجرف وراء مشاعره حتي لايستطيع ان يسيطر علي نفسه لهذه الدرجة ولكنه لاينكر انها حركت مشاعره فهي الوحيدة من بنات حواء التي يتمني قربها يتمني ان تصبح له لا والف لا للحب فأدهم الشرقاوي لن يضعف امامه ابدا ليتوجه الي الخارج ولكن لا يجد لها أي اثر
لميسمشيو
أدهمطب يلا عشان نروح نقطع التورته
لميسيلا
وبعد انتهاء الحفلة
خلد الجميع الي النوم ليستيقظو في يوم ملئ بالأحداث والمفاجأت للجميع
استيقظت مريم وارتدت ثيابها المكونه من بنطال وبلوزة وربطت شعرها وارتدت قبعه وكوتش وذهبت الي مكان التدريب في الموعد المحدد لتجدهم جميعا
الجميعصباح النور
أدهميلو نبدأ
ليبدأو التمارين بالفعل والجميع متحمسين ليقطع تدريبهم صوت عرفه أدهم ومريم جيدا
لتظهر فتاة ترتدي هوت شورت وبلوزة تبرز مفاتنها بسخاء وتقترب من أدهم بطريقه مقززه اكيد عرفتوها
ليناادهم وحشتني
أدهموانتي كمان بس ايه اللي جابك
ليناكنت زهقانه قلت اجي اتدرب معاكم
لتنظر لينا الي مريم التي لم تنظر ولم تهتم بما يحدث
ليبدأ ادهم بتدريب لينا ولكن لينا أرق من انها ټضرب حد فكانت خاېفه
أدهمطب بصي يمكن انتي مش عارفه تتجاوبي معايا فهخلي مريم هي اللي تيجي تدربك
حاولت لينا الأعتراض ولكن صوت أدهم سبقها
أدهمانسه مريم ممكن تيجي ثواني
مريمخير
أدهمدربي لينا
كادت مريم ان تعترض ولكنها رجعت في كلامهاحاضر
ليذهب أدهم ويجلس بجوار الشباب
لتبدأ مريم بتعليم لينا
مريميابت انشفي
لينااوعي ايه الغباء اللي انتي فيه دا رجلي هتتكسر
مريموضړبتها بوكس في وشهاانشفي ودافعي
لينا وقد بكتادهم تعالي خد الحيوانه دي
اقترب أدهم منها واحتضنهاخلاص متزعليش هي كان قصدها تدربك وتخليكي اقوي
لينالا في فرق بين قويه ومسترجلة لتوجه باقي حديثها لمريم اوعي تفتكري نفسك بنت انتي راجل
مريم بفخروانتي فكرك انك كدا بتهنيني اوعي تفتكري انك هتبقي حاجه برقتك دي انتي لازم تبقي قوية وبمية راجل عشان تقدري تدافعي عن نفسك وتاخدي حقك بإيدك
وقاطعها رنين هاتفها
لتجيب
مريمخير يامالك
مالكماما تعبت واحنا دلوقتي في المستشفي
مريمايه طب انا جاية حالا مستشفي ايه
مالكمستشفي............
مريمتمام جايه
وبعد ان اغلقت
مريملوسمحت انا لازم امشي
أدهمخير
مريمماما تعبانه وهي في المستشفي دلوقتي
أدهمطيب تعالي وانا هوصلك
لتذهب مريم مع أدهم تحت عيون تراقبهم وهي لاتعلم سبب اهتمامه بها
بعد قليل وصلو الي المستشفي
ولم تنتظر مريم دخلت الي المستشفي ولحق بها أدهم
مريمفين اوضة نجلا هانم
الممرضهالدور التالت الاوضه رقم ١٦
مريمتمام
لتصعد مريم ويلحق بها أدهم لتجد مالك يقف ولم تنتبه لذلك الذي يقف بعيد
مريمفي ايه يامالك ماما مالها
مالكتعبت متقلقيش
مريمانا خاېفه
ليأتي صوت من خلفها تعرفه ولكنه تغير
أحمدمريم
مريم پصدمهانت بتعمل ايه هنا
أحمديعني ايه بعمل ايه هنا انتي نسيتي انتي بتكلمي مين
مريملأ منسيتش بس مش عايزة افتكرك انا بكرهك
أحمدمريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي
أحمدمريم اوعي تنسي اني ابقا أبوكي
مريم بعصبيةاوعي تقول الكلمة دي تاني
لتكمل مالك ماما تعبت ليه
مالكمعرفش انا كنت برا البيت وجيت لقيت صوتهم عالي ومامتك وقعت من طولها قمت جايبها علي هنا
مريميعني انت السبب في اللي حصل
أحمد بضعفيابنتي انا مستحيل اعمل فيها حاجه
مريم باشمئزازمتقوليش يابنتك انا مش بنت حد انا مليش غير افست اللي جوا دي انت ملكش علاقه بيا واتفضل بقا اطلع برا مش عيزاها تصحي تلاقيك موجود
حاول أحمد ان يتحدث معها ولكن صوتها سبقه
مريم بعصبيهبرااا
مالكاخرج انت ياعمي دلوقتي وهي لما تهدي ابقي اتكلم معاها
أحمدانا مقدر بس هي لازم تسمعني
مالكانت عارف ان اللي حصل مكنش قليل عليها اه هو عدي عليه وقت كبير بس لازم تعذرها
أحمدحاضر يابني
ليغادر أحمد تحت تعجب أحمد الذي يشاهد قسۏتها بهذه الطريقه علي والدها كيف لها ان تكون بهذه القسۏة والجبروت مع