رواية أحببتها من كلام أخي كاملة بقلم إسراء ابراهيم شيقة جدا
رواية أحببتها من كلام أخي كاملة بقلم إسراء ابراهيم شيقة جدا
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
الحلقة الأولى
كان النهاردة فرح أخويا على البنت اللي حبيتها في فترة خطوبتهم أيوا أنا مكنتش بفكر فيها الأول كانت بالنسبالي خطيبت أخويا وبس وأنا كنت وقتها خاطب بنت عمتي.
ولكن كان بينا مشاكل كتير مش متفاهمين هى تقول شمال وأنا يمين كنت بحاول أستحمل عشان عمتي وعشان ميحصلش مشاكل بسببنا بين العيلتين ويحصل كره.
وأنا كنت بعدي ليها حاجات كتير مرة تقول أنا رايحة خطوبة واحدة صحبتي ولما أروح معها تقف مع الشباب والبنات وأنا واقف غريب كل أنا فعلا غريب مين دول أصلا حتى معرفتش صحابها عليا ولما سألوها مين دا قالت دا ابن عمتي يعني كمان مش خطيبها وواقفة تضحك وتهزر عادي ولكن أنا عندي الغيرة فظي عة ومبحبش حد يختبرني فيها أنا بغار على أي حد من عيلتي مش لازم يعني أكون بحبها عشان أغير عليها بس دا طبع فيا.
وقتها أنا اتضايقت اشمعنا طلعت من نصيب أخويا ومش طلعت من نصيبي ولكن استغفرت ربنا ويوم ورا يوم لغاية ما فات شهرين وفسخت خطوبتي مع ناريمان بنت عمتي وكانوا زعلانين جدا وخدوا جانب من ناحيتنا ودا اللي كنت خاېف منه ولكن مش هخاف على زعلهم على حساب سعادتي.
بقلم إسراء إبراهيم
رد حليم عليه بإستغراب تصرفاتها إزاي يعني!
أنا وقتها قولت يعني كنت بشوفك أحيانا لما تيجي تحكيلي على بعض المواقف اللي بتضايقك منها إنك مش بتعرف تخرج معها لنفسكم لازم يكون حد تاني معكم وكمان مش بتكلمك وترغي معك بالساعتين والتلاتة زي المخطوبين التانيين ولا بتسلم عليك أول ما بتشوفك دي بس بتبتسم ليك ابتسامة صغيرة خالص زي ما يكون خاېفة تبتسم ولا بتحط ميكب زي البنات التانية اللي أنا مش عارف أصلا شوفتهم فين دول!
بلال اتضايق من كلمة أخوه دي ليا أنا بس
كمل حليم كلامه أنا فعلا كنت بضايق الأول من تصرفاتها دي بس بعدها عرفت إنها بتحافظ على نفسها لغاية ما تكون مراتي يعني مش عايزة تغ ضب الله وافرض مثلا حصل حاجة لقدر الله وفركشنا يبقى كدا منظرها إيه لو كانت بتسلم عليا ومفيش حدود في الكلام هتكون خس رت حيائها وأخلاقها أنا يدوب مجرد واحد دخل البيت ووعد بالزواج لكن لسه متمش فهمتني ودا اللي عرفته من واحد كان قاعد ورايا في المواصلات بالصدفة وحمدت ربنا إني عرفت الكلام دا ووقتها بجد مروة قيمتها كبرت في عيني بقيت بحترمها جدا وبحمد ربنا وبدعي دايما إن علاقتنا تكمل ونكون بجد لبعض ويتقفل علينا باب واحد في يوم من الأيام.
ولكن بجد من كلام أخويا عليها دايما مش بتروح من تفكيري ولكن كنت أحيانا بتحجج بأي حاجة لما يجي يقعد معايا وعايز يتكلم على اللي حصل النهاردة معهم بهرب منه بسرعة مثلا أقوله عندي مشوار مع صحابي ومرة أنا تعبان وعايز أنام ومرة مش فايق يعني كنت بقول حوارات وخلاص أصل بجد قلبي بيوجعني أكتر لما بحس إنها مش ليا فعلا ولا هتكون ليا.
وفات كذا شهر والنهاردة كان فرحهم ودلوقتي حلم أخويا اتحقق واللي يتقفل عليهم باب واحد أنا مبسوط لاخويا وحزين على نفسي إني أنا الخسران اللي حبيتها دلوقتي مع زوجها وأنا هنا قلبي پيتحرق وپينزف وبيأن من الألم عايز أك سر أي حاجة قدامي بجد مضايق جدا أنا عايزها ليا هى ليا أنا.
وبدأ فعلا بلال يك سر كل شئ حواليه وأهله راحوا عند عرفته بقل ق وخوف بسبب صوت التك سير اللي جوا وبيخبطوا عليه عشان يفتح ولكن مش بيرد عليهم مستمر في التك سير.
أخته بتعي ط وهى عارفة هو بيك سر في كل حاجة ليه عارفة إنه تعبان عشان بيحب مروة هو كان اعترف قدامها بالغ لط إنه بيحبها لغاية ما فضلت تزن عليه واعترف ليها وهى كانت مصډومة إن أخوها بيحب خطيبة أخوها التاني.
وقفت سهى افتح يا بلال أرجوك متعملش كدا في نفسك.
ولكن مفيش رد وقال والده أنا هك سر الباب ولكن مقدرش يك سره لأنه مش عنده القوة فقال لسهى اجري بسرعة نادي حليم من فوق.
جريت سهى بسرعة على شقة حليم وبتخبط على الباب بقوة.
خرج حليم وهو مڤزوع ووراه مروة كانوا لسه مخلصيين صلاة.
فتح الباب لقى أخته بتعي ط وبتقول الحق بلال ليعمل حاجة في نفسه.
كانت لسه مكلمتش كلامها وكان حليم نزل بسرعة أول ما قالت الحق بلال.
نزل شاف أهله واقفين قدام غرفته ووالدته بت عيط.
والده اكسر الباب بسرعة يا حليم.
كان بلال بطل تك سير ولكن مبيردش عليهم.
كسر حليم الباب ووقفوا كلهم مصډومين!!!!!!
يتبع
الحلقة الثانية
كان بلال شغال تك سير في غرفته وأهله بيخبطوا عالباب ومبيردش عليهم
نزل أخوه بسرعة ليه ومعه عروسته وراح عشان يك سر الباب
ولكن بلال كان وقف تك سير حليم ك سر الباب ووقفوا مصډومين من شكل الأوضة وهو قاعد على سريره ووشه في الأرض بص ليهم وعيونه حمرا من الزعل والعص بية
والدته بعياط مسكت وشه بين إيدها وقالت بلال يابني إيه اللي حصل لدا كله
حليم وهو بيحضن أخوه قال خضيت ني عليك بل بلال لما عرفت حالتك مالك إيه اللي تاعبك!
بلال بص لعروسة أخوه وقال شوية ضغوطات وفرغتها في الأوضة معلش خضي تكم عليا
والده ضغوطات من إيه يا بلال!
بلال خسړت مشروع كنت بدأت فيه وأنا تعب ت فيه جدا تقريبا من التع ب فيه الأيام اللي فاتت مبقتش مستحمل وعلى كدا مستحملتش الخسارة
والدته يغور المشروع يا حبيبي أهم حاجة أنت وتكون بخير أنت لا أول ولا آخر واحد يخ سر في مشروع يا بني متقلقنيش عليك مرة تانية مقدرش أستحمل عليك أي حاجة وحشة
بلال وهو بيطبطب عليها