رواية مطلوب عانس كامله بقلم حنان حسن ممتعة للغاية
مستغربة ليه دلوقتي نظرت الي ست الكل بغل واخذت تهددني قالت..انتي شلك بت ڼصابة وانا هبلغ عنك واوديكي في ستين داهية لو مخرجتيش من البيت ده دلوقتي حالا وسالتها قلت بالمنطق كده يعني ڼصابة ليه ونصبت عليكم في ايه انتي جيتي خطبتي عروسة من بيتنا وانا اهوه ادامك بطاقتي وعنوان سكني بيقولوا اني اخت للبنات دول والبطاقة الي اتجوزت بيها زوجك صحيحة وكل البيانات الي فيها سليمة يبقي نصبت عليكم في اية بقي ووتركتها ذهبت لاول كرسي.. وجلست وانا اقول..بكل ثقة اتفضلي اطلبي البوليس لو عايزة وقامت ست الكل من مكانها وهي تحذرني قائلة تمام ..خليكي هنا لكن ابقي افتكري اني طلبت منك تمشي من هنا وانتي سليمة وكان ممكن تخرجي علي رجلك للكاتبة حنان حسن قابلي بقي ..الي هعملة فيكي وشوفي الخسائر الي هتخسريها اد ايه ثم تركتني وخرجت نظرت لها وهي تغلق الباب وانا اسخر منها في قرارة نفسي.. فا تلك المراة الساذجة لا تعرف باني ليس لدي ما اخسرة.. ولم اطمع يوما في اكثر من مجرد منصب خادمة وليس لي طموح في ذلك المنزل اكثر من قطعة اللحم بالخضار في وجبة الغداء كما قالت الخادمة ولم اهتم لټهديدها ولم اجعل حقدها يسلبني فرحتي بنومي الليلة في غرفة بذلك الجمال وبعد شوية لقيت..حماتي..بتخبط علي الباب ومعها اثنان من الخدم الذان كانا يحملان صينية كبيرة مغطاة وكان واضح ان بها الكثير من الطعام واخذت حماتي تضمني في حضنها وهي تقول..حبيبتي انا بعتذرلك لان عريسك مش هيقدر يبات في فرشتك الليلة.. اصل زوجتة مريضة جدا زي ما شوفتيها وفقدت الوعي من شوية وهو لازم يكون جنبها الليلة نظرت لها بابتسامة هادئة وانا اقول.. الف سلامة عليها لا طبعا هو عندة حق انه يفضل جنبها الليلة وتصرفة ده من شيم الرجال وولاد الاصول نظرت حماتي الي باعجاب شديد لذلك الرد وهي تقول..ربنا يكملك بعقلك يا بنتي وتركتني حماتي وخرجت وطلبت مني ان اتناول العشاء قبل ان انام ابتسمت لها وانا اقول طيب وحضرتك مش هتتعشي معايا قالت..لا للاسف انا الكليسترول عندي عالي ومش بتعشي با اكترمن كوب من الزبادي وتركتني حماتي وخرجت وبمجرد ما اصبحت وحدي.. جريت بسرعة عليتلك الصينية الكبيرة ورفعت الغطاء لاري مشهد لم اري مثلة بحياتي فقد كانت الصينية بها دكر بط كبير ..وكثير من ازواج الحمام .. وزوجان من الفراخ المحمرة ..والمحاشي والمعجنات ..وانواع مختلفة ..من المقبلات وكثير من الاطباق ..الاخري التي لا اعرف مسمياتها.. ذلك طبعا بخلاف العصائر المختلفة ووقفت مصډومة امام ذلك المشهد المربك ووجدت نفسي مرتبكة وفي قمة التوتر فلم اهتم ولا اتوتر من ټهديد ست الكل مثلما صدمت من ذلك المنظر الذي لم اراة في حياتي منذ ان ولدت واخذت اقول في نفسي .. دا انا كان كل حلمي اني اجي البيت هنا عشان افوز بطبق الطبيخ الي عليه حتة لحمة ولو صغيرة اقوم الاقي مائدة طعام الخليج الي ادامي دي لا بجد كده كتير ..كتير... كتير للكاتبة حنان حسن وطبعا حمدت الله واخذت ااكل حتي شبعت وذهبت وتوضات وصليت شكرا لله علي تلك النعمة وبعد الصلاة نظرت الي السرير ووجدت عليه قميصا قصيرا وعاريا للعرايس فا قمت وارتديتة واخذت اشاهد نفسي به امام المراه وفي تلك اللحظة.. سمعت طرقا علي باب الغرفة فا ذهبت سريعا وارتديت الروب علي ذلك القميص ولقيت الخادمة تدخل بطبق كبير به الكثير من مختلف انواع الفاكهة ووقفت الخادمة امامي بتسالني قالت..حضرتك عايزة حاجة تاني نظرت لها وكنت عايزه اسالها .. واقولها هو لسه بعد الي انا شوفته ده في حاجة تاني ولكنني ابتسمت لها وطلبت منها ان تاخذ صيني الطعام لتحفظة بالثلاجة بدلا من ان يفسد وبالفعل.. خرجت الخادمة بعدما اخذت الصينية وتركت لي ذلك الطبق الكبير من الفاكهة الذي لم اري مثلة الا في فيلم فجر الاسلام واخذت اكل من تلك الفاكهة واتذوق انواع منها لاول مره في حياتي ايضا.. وبعدها استلقيت علي ذلك السرير الناعم الطري المريح وانا اقول في نفسي ياسلام انا كده بلغت متع الدنيا كلها .. واذا قدر لي المۏت دلوقتي مش هبقي نفسي في حاجة ووضعت راسي علي المخدة وذهبت في نوم مريح وهادئ و عميق... لكن عشان مفيش سعادة بتدوم .. استيقظت من نومي علي يد توقظني فانظرت حولي ولم اجد احد ولكنني وجدت سکينا علي مخدتي ولما امسكت بتلك السکين وجدت بها بعض الډماء فا القيت بها بسرعة وبعدها .. سمعت صوتا مخڼوقا وكان هناك شخصا ينازع فانظرت باتجاة الصوت وكان الصوت ياتي من اسفل السرير فا قمت سريعا ونظرت تحت السرير لاجد منظرا بشعا.. فقد رايت الخادمة التي حذرتني انا واخواتي من ست الكل وكان اسمها سعادة وكانت سعادة ملقاة علي ارض الغرفة وهي مدرجة بدمائها ومذبوحة وكانت تلفظ انفاسها الاخيرة للكاتبة حنان حسن واخذت اصړخ واقول.. سعادة.. سعادة وهنا وجدت ست الكل تدخل علي صرخاتي وهي تمسك بالسکين بمنديل بعدما اخذت بصماتي عليه وهي تقول.. قتلتيها ليه يا مچرمة قلت..انا لم اقتل احد قالت..القتيلة في غرفتك والسکينة عليها بصماتك وكل الخدم الي في المنزل علي استعداد يشهدوا بانهم شافوكي وانتي بتقتليها اخذت ابكي وانا اقول حرام عليكي بتعملي كده ليه انا مقتلتهاش قالت..مفيش فايدة انتي لازم تروحي السچن وتتعدمي فورا قلت لا حرام ارجوكي ده ظلم قالت..لا لازم تتحبسي الا اذا وهنا عرفت بان ست الكل في دماغها مصېبة سودة عملت كل ده عشان تجبرني اوافق عليها قلت..الا اذا اية قالت..انا ممكن اخفي الچثة وامسح اثار الډم من ع الارض وانجيكي من حبل المشنقة و لكن بشروط قلت..ايه هي شروطك قالت..توافقي علي كل طلباتي وتنفذيها بدون نقاش قلت..حاضر فا نظرت لي واخرجت ورقة وقلم وهي تطلب امضائ علي ورقة بيضاء قلت..ايه ده قالت..ده اعتراف منك انك انتي الي قټلتي الخادمة سعادة للكاتبة حنان حسن قلت..حاضر وبالفعل قمت بالتوقيع علي تلك الورقة ثم قلت پغضب..اديني وقعتلك ثم سالتها في عصبية قلت..مطلوب مني حاجة تاني قالت..ايوه.. عايزة العريس ميشوفش وجهك وتفضلي طول الوقت امامة بالنقاب لغاية ما يطلقك قلت..هو هيطلقني قالت..ايوه اصل هو ازاي هيعيش مع واحده مچنونة قلت..بس انا مش مچنونة قالت..مهو ده الطلب الثالث عايزاكي تعملي مچنونة قلت..نعم قالت..زي ما بقولك كده لازم تنفذي طلباتي والا قدمتك للمشنقة بايدي قلت..حاضر ثم اضافت قالت ادامك مهلة اسبوع فقط و من هنا لغاية الاسبوع الجاي لو جوزي لم يطلقك انا هقدم الاعتراف للنيابة وهتتشنقي عشان كده لازم تجتهدي وتظهري ان جنانك خطېر.. عشان يطلقك بسرعة وحذاري تقلعي النقاب امامة قلت ..حاضر وفي تلك اللحظة سمعنا خبطا علي باب الغرفة والچثة كانت مازالت علي الارض وحولها الډماء في كل مكان ووقفت ست الكل مضطربة وقلقة ان تكون حماتي هي