رواية صدفه مجنونه من البارات السابع عشر الي الاخير بقلم زهرة الربيع
رواية صدفه مجنونه من البارات السابع عشر الي الاخير بقلم زهرة الربيع
لما شافت شكلها وقالت..ايه الي عمل فيكي كده مين الي بهداك كده
ابتسام بصت لها بغيظ وقالت..خليكي اضحكي ..اصلا مفضلش حاجه تانيه تعمليها وراحت على اوضتها پغضب
في صباح يوم جديد عمار قام بتعب وصداع وحس بتقل على دراعو بيبص جمبو واتفاجأ بصدفه نايمه وحضناه بقى مستغرب ومش عارف ايه الي حصل بس ابتدت افكارو تتجمع وافتكر كل الي حصل من دخول سوزان وبعدها ابتسام لحد دخول صدفه وكل الي عملتو مع ابتسام وكمان الي حصل بينهم
صدفه فتحت عنيها ببطأ وبصتلو بكسوف شويه بعد ما افتكرت الي حصل وقالت ..احم...صباح الخير...هيه ...هيه الساعه كام
عمار شدها عليه وقال ..ده وقت ساعات..هو انتي شربتيني ايه امبارح انا مش عارف ازاي كل ده حصل
صدغه قالت...شربتك .. ده على اساس انك مكنتش عايزه يحصل
صدفه اتكسفت وقالت....احم.. لا كفايه عليك كده ولسه هتقوم شدها عليه وقال..بس انا فاكر كل حاجه..وانا اسف على كل كلمه قولتها وكل لحظه شكيت فيكي ..حاولي تسامحيني
صدفه ابتسمت وقالت ..انا بحبك..والي بيحب بيسامح
عمار قال باستغراب .بجد امبارج مكنتش عارف ايه الي بيحصل فيه حاجه غريبه بس انا مشربتش اي حاجه
صدفه اتنهدت وقالت....اصل انا لقيت الي متتسماش معاك واضح انها..واضح انها حطتلك حاجه في اكل او شرب لانك مكنتش مركذ
صدفه قالت بتوتر...ركذ معايا يا عمار وحاول تهدي امبارح عرفت حاحه ولازم تعرفها
عند ابتسام كانت بتلم هدومها وعايزه تمشي بعد الي صدفه قالتو خاڤت منها وخاڤت تكون عارفه حاجه تانيه غير موضوع عمار دخلت وداد وقالت انتي هتمشي ولا ايه
ابتسام قالت... ايوه انا لازم امشي ورايا شغل ضروري
ابتسام جرت شنطتها وطلعت وقالت...بعدين يا وداد ولسه هتنزل طلع عمار من الاوضه وهو بيزعق بطريقه ټرعب وكانت صدفه بتجري وراه وبتحاول تمنعو بس من غير فايده وقرب منهم پغضب چحيمي وقال بزعيق..اه يا زباله با واطيه منك ليها ومسك ابتسام من رقبتها بغل وبقى ېخنقها جامد ويقول..قتلتيه يا زباله قټلتي ابويا يا حيوانه...
وداد كانت بتبصلهم پخوف ولسه هتمشي بړعب عمار ساب ابتسام ومسكها من ايدها بقوه وقال..رايحه فين..يا مرات عمييييي..
وداد كانت بتبصلو بړعب وجاد قرب منهم وقال..فيه ايه يا ابني..ايه الي سمعتو ده مين قتل ابوك
عمار لسه هيرد زياد قال ..انا هقولك با جدي انا هحكيلك
بس اتفاجأو كلهم بدخول الشرطه معاه وزياد قال پغضب..هما دول با حضره الظابط مدام ابتسام ارمله عمي ..ونزلت دموعو وقال..وامي ..هما دول الي قتلو عمي عز المنزلاوي
هنا كانت الصدمه للكل لجاد الي كان الخبر بالنسبالو زي صاعقه وعمار وصدفه الي اتفاجأو ان ذياد يعرف اصلا وطبعا كانت صډمه الاكبر لوداد ان ابنها هو الي بلغ عنها
زياد قرب منها وقال...ليه يا امي..ليه..انا من ساعت ما عرفت وانا مش عارف انام ..ولا عارف اعيش زي ما كون معرفتش حاجه ...ولا قادر اذيكي ولا اسامحك ليه اضطرتيني لكده ..ليه تسمعي للشطانه دي ليه تخلي ابنك يعيش طول عمره مكسور وهو عارف ان امه واحده قاتله
وداد كانت في حاله غريبه مكانتش متخيله انها تتفضح قدام اولادها كده دموعها بقت تنزل ومش بتنطق عكس ابتسام الي كانت بتبصلهم پحقد رهيب
الضباط اخدوهم معاهم وذياد بقى يبص لطيفهم بحزن شديد وعمار قرب منو وحط ايده على كتفو وقال بدموع...انا...انا ممكن اتنازل علشانك و
بس قاطعو زياد لما حضنو وقال بدموع..بس انا مش هتنازل..علشانك يا عمار
ومرت الايام
والشهور وتوالت الاحداث ...كانت وداد وابتسام اتسجنو وكان زياد بيروح يزور امو كل