رواية صدفه مجنونه من البارات ال 6 الي 11 بقلم زهرة الربيع
رواية صدفه مجنونه من البارات ال 6 الي 11 بقلم زهرة الربيع
بجمود..عايزه امشي من هنا انا مش هقعد ولا دقيقه تاني
بقلمي...زهرة الربيع
عمار قال بضيق...بس احنا متجوزين ...مش بمزاجك
صدفه قالت پغضب..لا بمزاجي احنا كان فيه بنا اتفاق وانت منفذتوش انا كمان مش مجبره اكمل عن اذنك
عمار قال بسرعه..لو مشيتي مش هتاخدي ولا قرش
صدفه قالت پغضب..انا مس عايزه منك ولا مليم ...ومش هقعد دقيقه تاني
صدفه لسه هتمشي عمار وقف قدامها وقال..احم..خلينا نتفاهم..شوفي انا غلطت معاكي مكانش يصح اقربلك كده..بس انتي كمان غلطتي حاجه مهمه زي دي كان لازم تحكيهالي وانا اقرر نتجوز او لا و
صدفه قاطعتو پغضب وقالت..لا ..انا مش مضطره ابررلك حاجه ولا اقولك اي حاجه عني.. انت جبتني من بار مش كده كنت بصلي هناك مثلا..انت لاقتني سكرانه وبقلع مش ده الي قولتو ..تقدر تقولي مسألتنيش ليه مدام الموضوع يهمك...ابعد عن طريقى ومتضيعش وقتك ووقتي
صدفه ضحكت بدموع وقالت..كتر خيرك يا باشا..انا عارفه انك مقربتليش..مفيش داعي توضح..ابعد من قدامي
عمار قال بحزن...صدفه..انا اعتذرت...صدقيني انا.. نا معنديش اغلى من جدي.. اصلا مش باقيلي غيره وهو صحتو تعبانه وقلبو مش هيستحمل..لو عرف اني كدبت عليه هيروح فيها ..ارجوكي متمشيش...انا اول مره اترجي حد
صدفه بصتلو بدموع وقالت ...انا معنديش ثقه فيك..وبعدين اخاڤ اقعد معاك بعد الي حصل
صدفه اتنهدت وقعدت على السرير بضيق وقالت..تمام..بس حاول تعجل وكلم جدك
عمار قال بسرعه..اسبوع بالكتير..وهكلمو ..شكرا
صدفه هزت راسها بحزن واخدت بيجامه تلبسها ودخلت الحمام
عمار اتنهد براحه وقعد يشتغل على اللاب
بعد شويه صدفه خرجت وهيه لابسه بيجامه حرير رقيقه جدا وبتنشف شعرها وشكلها يخطف القلب
عمار فضل باصص لها بتوهان شديد وبيتأمل ملامحها وكل تفاصيلها بشرود
صدفه اتجاهلت نظراتو و قعدت على السرير بزهق وطلعت تليفونها بقت تلعب بيه ولاكانو موجود
عمار فضل يبصلها بضيق واستنى انها تكلمو بس منطقتش نفخ بضيق ووقف وقال بعصبيه...هو ازاي انتي بالبروود ده مش فاهم
عمار قال بضيق وسخريه ...لا بكلم خيالك وطيفك الي سحرني..طبعا بكلمك هو فيه غيرنا هنا
صدفه بصتلو وقالت بضيق..نعم فيه ايه تاني
عمار قال ..فيه انك بارده قوي..يعني مش فاهم انتي مش حاسه ان المفروض تقولي حاجه يعني انا غلطت معاكي اعترفت واعتذرت..بس انتي كمان غلطتي حتى لو كان الي بنا اتفاق مش جواز حقيقي كان المفروض تصارحيني بحقيقه شغلك..مش شايفه انك المفروض تعتذرى او تبرري حتى..يعني حتى تبقى مكسوفه من الي عرفتو
صدفه رفعت عيونها بدهشه وقالت..نعم..واتكسف من ايه
صدفه قالت بضيق شديد..لا..مش مكسوفه من حاجه..ولا هعتذر ولا هبرر وانت كلك على بعضك متهمنيش اي فكره حابب تاخدها عني خدها..واي تفكير في دماغك المړيض ولا يعنيني حتى انا قاعده معاك لهدف واحد مش اكتر والي هو الفلوس..وانت كل الي ليك عندي اني امثل قدام جدك اننا متجوزين غير كده ملكش عندي حاجه
عمار اتنرفز جدا وراح نام پغضب على السرير
صدفه نامت جمبو وبصت الناحيه التانيه
عمار قعد وقال بضيق..انتي هتنامي هنا...
صدفه لسه هتتكلم عمار قال بمقاطعه...طبعا هتنامي...هتتكسفي مني مثلا مانتي متعوده ايه الجديد يعني
صدفه كانت حاسه پغضب رهيب من كلامو بس ابتسمت باستفزاز وقالت..بالظبط...انا كنت بنام جمب رجاله ومكنتش اتكسف ..اكيد مش هتكسف لما انام جمب واحد ذيك
عمار اتسعت عنيه بزهول ومسكها من ايدها پغضب وقال..قصدك ايه يا بت انتي ايه واحد ذيك دي
صدفه قالت باستفزاز والله الي فهمتو..يعني انا مش شيفاك راجل اصلا علشان اتكسف منك
عمار اسودت عنيه من الڠضب وقال بنبره مرعبه
.انا راجل ڠصب عنك وعن الي خلفوكي..ولولا انك من شويه كنتي ھتموتي في ايدي كنت وريتك الرجوله شكلها ازاي..يا رخيصه..يا ركلام ...وزقها پغضب وقام راح ناحيه الكنبه
صدفه اتملت عنيها دموع بس قالت بقوه..اهو علشان الموقف ده بذات مش شيفاك راجل..لان مفيش راجل يقبل على نفسو يجبر واحده عليه لحد ما تكون ھتموت في ايده ياسيد الرجاله
عمار حس بۏجع في كلامها واتضايق من الي عملو وشاف ان معاها حق في كل كلمه اتنهد ونام على الكنبه من غير ما يرد
وصدفه كمان نامت ونزلت دموعها على خدودها بحزن والم وقالت في نفسها...منك لله با عرفه ..منك لله
في صباح يوم جديد صدفه فتحت عنيها بنوم ملقتش عمار على الكنبه قامت بضيق واخدت هدوم ودخلت الحمام
عمار كان نازل على السلم وهو بيكلم سيف في التليفون وبيقول...اه..تمام..لا انا انهارده جاي..الاجتماع كمان ساعه مش كده
وسمعو شويه وقال..لا تمام.. هلحق ان شاء الله خلاص سلام هفطر واجي على طول
عمار قفل معاه ولقى جدو بيفطر