رواية جديدة بقلم زهرة الربيع كاملة شيقة جدا
رواية جديدة بقلم زهرة الربيع كاملة شيقة جدا
او تفهمك حاجه ..ويا تري بقى فهمتي ولا الروحه من غير فايده
ابرار وقفت وقربت منو وحطت عنيها في عنيه وقالت..مش شرط تشرحلي علشان افهم منها..نظره العيون كفايه...اختك مړعوبه منك..مړعوبه لدرجه لما سمعت صوتك جالها اڼهيار...انت عملت معاها ايه لكل ده..ده سؤال محدش هيعرف يجاوب عليه غيرك ده طبعا لو كان عندك الشجاعه
صخر اتنهد بحزن وقعد على السرير وقال...اميره عندها ضمور في المخ..من وهيه سنها ٦ سنين يعني عقلها واقف على العمر ده..عمر طفل..والاطفال متعرفش تفرق مين معاها ومين عليها
ابرار قالت ..بس بتعرف تحس...والاحساس بالخۏف بيبقى من سؤء المعامله..ومن موقف صعب موجود في دماغهم بدليل ان الطفل مهما امو قسيت عليه مش بېخاف منها...ولولا ان فيه موقف حصل لاميره منك رعبها كده..اكيد مكانتش هتبقى دي حالتها كل ما تشوفك اوتسمع صوتك
ابرار اتنهدت وقعدت على السرير وسط افكارها لحد ما نامت
عند رافع رجع على البيت وهو مش شايف قدامو وخاېف صخر يعرف قعد في الصاله من غير ما يفتح النور وقال في نفسو....لو قالتلو ايه الي هيحصل...ووقف وقال...ايه الي هيحصل يا غبي هتخسرهم الاتنين لانك جبان ..جبان وغبي
بس قطع افكارو لما اتفتح النور وكان ابوه قال ...ايه يا باشا ما بدري..كنت فين الفجر هيدن
رافع بلع ريقه بتوتر وقال...صاحي ليه لحد دلوك يا ابوي
رافع قال بشرود..خير
صادق قال بفرحه...اسماعيل بيه صاحب مصنمع الغزل معاه بت دكتوره..وكلمتو عليها ووافق...عايزك تيجي معاي بعد يومين نخطبها ونقرى الفاتحه
رافع قال پغضب مكبوت....مبروكه عليك يا ابوي...عايزها ليك مباركه ...انما انا انت عارف رأي في الحكايه دي
صادق قال پغضب..يعني ايه
رافع قال وهو طالع على اوضتو...يعني تصبح على خير يا ابوي
رافع طلع وصادق بقى يزعق ويقول...هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك..فاكرني هشاورك اياك
في صباح يوم جديد رافع كان في الدوار من بعد الفجر على طول اصلا منامش
صخر خد بالو لنظراتها ابتسم وقال...ايه عاجبين القمر للدرجادي
ابرار ضحكت بخفه وقالت..انت تعجب اي حد
صخر اتفاجأ وبصلها بدهشه وقال..قولتي ايه
ابرار قالت بابتسامه..قوات ..تعجب..اي ...حد...الي يشوفك من بره كده غير الي يعرفك خالص..ديما المظاهر خداعه يا عمده
صخر ضحك وقال...مهانش عليكي تقولي كلمتين حلوين على بعض...على العموم..مقبوله منك انا هنزل علشان رافع مستنيني من بدري مش عارف مالو ده امبارح كان معاي لنص الليل ودلوك جاي من الفجر
صخر قال من غير اهتمام...من زمان قوي ده صاحب عمري ..تقدري تقولي اخوي
ابرار قالت في نفسها..لا اخوك فعلا
صخر قال..بتقولي حاحه
ابرار قالت بارتباك..ها لا لا ابدا بقول..بتوثق فيه يعني
بقلمي...زهرة الربيع
صخر ابتسم وقال..اكتر ما بوثق في نفسي...هو دراعي الي بيساعدني وضهري الي ساندني .. واكتر كمان ...بس يعني بتسألي ليه
ابرار اتنهدت وقالن..لو طلع بيخونك تعمل ايه
صخر ضحك وقال..مفكرتش في الموضوع لانو مستحيل يحصل بس لو حصلت معجزه وحصل ابقى انا انتهيت لان رافع هو ثقتي في نفسي الي مقدرش اعيش من غيرها
ابرار قالت بحزن..لدرجادي...يعني ايه سر كل الثقه دي
صخر قال...عادي اتربينا سوا وسافرنا سوا ورجعنا سوا عارفه رافع بيعرج على رجلو الشمال ليه
ابرار قالت..ليه
صخر قال..لانو اخد ړصاصه في رجلو بدالي..كان المفروض تصيبني..هو كان دايما معاي في الوقت الي مكانش فيه حد معاي اخد الطلقه بدالي وجات في الركبه وعملتلو العاهه دي وقالو انها مش هتتحسن كمان بس مهتمش قلي الحمد الله انها مجاتش فيك.... يلا كفايه رغي هشوفو عايز ايه واجيلك شكلك انهارده رايقه ويمكن ربنا يسهل ويكون لينانصيب في حاجه..حلوه
ابرار ضحكت وقالت..والله مريييييض كل ده علشان اتكلمت معاك كلمتين وقالت بتوتر....صخر ممكن اطلب منك طلب
صخر قال...امري
ابرار قالت پخوف...ممكن انزل اميره تتمشي معاي في الجنينه بس شويه وانبي البنت صعبانه عليا
صخر اتنهد بحزن وقال..يعني انتي فاكره انها مش صعبانه عليا انا كمان بس اول ما هتشوفني هتصرخ وتقول كلام مينفعش قدام الخدم و
بس قاطعتو ابرار وقالت...انا اوعدك اني هخليها متقولش حاجه ارجوك بس انهارده لو حصل حاجه مش هنزلها تاني
صخر راح ناحيه الباب من غير مايتكلم وابرار اتنهدت بحزن... بس ابتسمت بفرحه شديده لما حدف لها المفاتيح وقال..لبسيها طرحتها علشان الرجاله
ابرار هزت راسها بالموافقه وهيه هتطير من الفرحه وصخر نزل
ابرار اول ما نزل جهزت بسرعه وراحت عند اميره
اميره اول ما شافتها قالت پخوف..قولتيلو
ابرار ابتسمت وقالت..لا ...ومش
هقولو حاجه..وهاخدك نتمشي في البيت وتشمي هوا
وهركبك المرجيحه كمان بس بشرط
اميره قالت بفرحه..شرط ايه
ابرار قالت بتوتر..صخر هيبقى تحت مينفعش ټعيطي ولا تتخانقي معاه تمام
اميره قعدت بحزن وقالت لا..خلاص مش عايزه انزل
ابرار قالت بخبث.... براحتك مع ان رافع تحت
اميره وقغت بفرحه شديده وقالت..طب لبسيني وهقعد ساكته
ابرار ابتسمت وبقت تساعدها تلبس
عند صخر