رواية بنت الوزير (كامله) بقلم اميره حسن قراءة ممتعة
رواية بنت الوزير (كامله) بقلم اميره حسن قراءة ممتعة
هيجيلك واكتر كمان.
فرحت من قلبها بكلامه وبان على ملامح وشها السعادة وردت بحرج بس انا مش عايزة اتعبك بطلباتى.
حاوط وشها بايده ورد بحنيه انا مهما اعمل معاكى برضه هحس انى مأثر فى حقك.
ردت ببرأه انا كفايه عليا انك حامينى من الشارع والمرمطه وجوازى منك بالنسبالي نجدة ...بس...بس انا مستغربه ازاى اتغيرت كدة مع انك كنت مستحلفلى...ههههه.
ردت بمزاح يعنى هو كان شړ ودلوقتى بقا خير
هز رأسه بنعم ورد تقدرى تقولى كنت هضيعك من ايدى بس لحقت نفسى على اخر لحظه.
ابتسمت وقالت ببرأه امممم دة عشان انا مكتوبالك ومن نصيبك ..
اعجب بكلامها وقرب وشه من شفايفها وهمس دة نصيبى طلع بطل اوى ومجننى.
نزلت عيونها فى الارض بخجل وبأبتسامه محببه لقبله فاحركت مشاعره الرجوليه ناحيتها اكتر وبدأ يحرك أيده على شفايفها برقه فاحس بتوترها ...وللحظه قلق أنه يخوفها منه وفى نفس الوقت حس أنه مدايق من نفسه فابعد عنها بسرعه فابصتله بأستغراب ولكن هدت مشاعرها وتوترها ناحيته ....وهو فضل يبصلها بنهجان وخوف ومشاعر مختلطه وبعدين حاول يتحكم فى مشاعره وهو بيقول انا هروح انام وانتى أجهزى عشان نروح الملجأ بكرة سوا.
ابتسم لرقتها وطلع من الاوضه وهو بياخد نفسه بصعوبه أما هى نامت فى سعادة.
...................................................................
تانى يوم
كانت اسراء واقفه قدام الجامعه بتبص عليها بلمعه دموع وهى بتفتكر لما مسكت شهادتها وعرفت انها سقطت ...فاغمضت عنيها بسرعه واخدت نفس عميق كأنها بتطرد الأفكار السلبيه من عقلها وبعدين فتحت عنيها وفجأه شافت مصطفى قدامها تمام...فاټفزعت ورجعت خطوة لورا وهى بتقول بتفاجئ ايه دة انت جيت امتى!
ابتسمت بمجامله وردت بمزاح وهو انا كل ماروح فى حته كدة هلاقيك قدامى.
ابتسم وقال بمشاكسه لا متزهقيش بسرعه كدة وخلى روحك طويله معايا.
سألته بتفاجئ لا بجد ايه اللى جابك هنا
حاول يفكر فى تبرير مقنع فاقال بلجلجه اااا...كنت ...كنت معدى صدفه وفجإه شوفتك...سبحان الله.
ابتسم وقال بمزاح لا حاسك مش مقتنعه.
ردت بابتسامه بلهاء لا متحسش اتأكد.
ضحك وقال حقك بصراحه أصلها حجه بايخه وقديمه اوى .
ابتسمت وردت طب ايه الجديد اشجينى.
رد بغمزة لا دى حكايه يطول شرحها....تعالى ندخل جوة واعزمك على ليمون بالنعناع واحكيلك بقا...
رد وهو عامل نفسه عبيط لانه عارف انها هترفض تقعد معاه فاحاول يدخلها بسكه تانيه ايه مبتحبهوش
ردت بأستغراب لأ.
سألها بغمزة طب والنسكافيه.
سكتت فاسالها طب قهوة
سكتت بأستغراب فاكمل طب مانجا يامانجا.
ابتسمت لمغازلته وسألته استاذ مصطفى انت عايز ايه بجد!
رد بتكشيرة استاذ دى رشقت فى قلبى قتلنتى ....ماتقولى مصطفى على طول لازم تكبرينى كدة ...على فكرة أنا عندى 28 سنه يعنى مش كبير اوى كدة ...صحيح انتى عندك كام سنه.
ابتسم ورد حلو اوى فضلك 3 سنين وتوصليلى .
ضحكت وهى بتقول والله ...دة على أساس هتفضل ثابت على 28 لحد ماجيلك.
قرب خطوة وغمز بمشاكسه والله عندى استعداد استناك ياجميل بس انت قولى عايزة نسكافيه ولا قهوة ولا مانجا يامانجا..
ضحكت على مغازلته وردت بمزاح انا عايزة ادخل الجامعه الم المحاضرات اللى فاتتنى عشان ماعدش السنادى كمان.
انتبه لكلامها ورد طب خمسه جد بقا...اساسا اختى فى كليه هندسه شبهك بالظبط كدة وكنت بقعد معاها كتير فافاهم المنهج...و.... وتقدرى تقولى بلقطها بسرعه ....فاخدى بالك انا فرصه متتعوضش ها...متتعوضش.
فضل يغمز بعينه بحركات مسرحيه لطيفه وهى مازالت على ابتسامتها وهى بتقول بأستغراب يعنى هتمتحن مكانى مثلا!
ابتسم وقال بمشاكسه ياريت واهو اكون شلت حمل المذاكرة من عليكى شويه ...بس انا كان قصدى انى ممكن اقعد معاكى واشرحلك أو اساعدك فى اى حاجه واقفه معاكى واهو نذاكر سوا.
رجع غمز تانى بنفس الحركه فاضحكت وقالتله طب انت بتغمزلى ليه دلوقتى ...هى المذاكرة فيها معاكسه كمان.
رد بابتسامه ومشاكسه انت عايز تتعاكس فى كل الاوقات ياجميل ياأبيض انت.
من جواها حست بالفرحه للحظه ولكن بينتله عكس كدة لما ردت بتحذير طب خد بالك من معاكساتك عشان لصبرى حدود هااا.
وغمزت زى ماكان بيغمزلها فاضحك بقوة وهو بيقول لااااا قلبك ابيض خلاص هحاول امسك لسانى يامانجا.
بصتله بابتسامه برضه.
رد بمشاكسه اييييه....انتى متعرفيش أن دلع اسراء مانجا ولا ايييه.
قالت بسخرية ياسلااااام.
ضحك وقالها طب تعالى نشرب مانجا واذاكرلك شويه واهو عشان احكيلك ايه اللى جابنى هنا اصل شكلك نسيتى .
ركزت وردت بعفويه اااا...تصدق نسيت انا كنت بسالك على ايه اصلا.
ضحك وقالها منا موجود افكرك ياست البنات .
ابتسمت وحسن بشعور غريب ناحيته وفجاه لقت نفسها بتتكلم معاه بعفويه وبتضحك من قلبها وفعلا دخلو كافيه الجامعه وقعد يتكلم معاها وبالتدريج عرف معظم أسرارها وأعجب بشخصيتها وطيبه قلبها وعفويتها المحببه للقلب وفعلا بدأ يذاكر معاها وبدأت تفهم منه وكانت حاسه كأنها قاعدة مع حد تعرفه بقالها سنين ودة شعور كان مطنها جدا ...وهو دة المطلوب.
..................................................................
فاقت مليكه من النوم على رساله على الواتس اب من معيد الكليه بيقول فيها عايز كل واحد فيكم يرسم المشروع اللى حابب يعمله بطريقه سلسه واكتر رسمه هتعجب اللجنه...هى دى اللى هنشتغل عليها الفترة الجاية ...وبالتوفيق للجميع
قامت مليكه من مكانها وابتسمت بحماس وهى بتقول فى سرها واخيرا هرسم المشروع اللى نفسى فيه ولو عجبهم هيشتغلو عليه ...يعنى هحقف حلمى واورى لبابا انى نجحت واخليه يبقى فخور بيا
قامت بسرعه على الحمام عشان تاخد دوش واتفاجئت بيوسف طالع من الحمام فاتخبطو الاتنين فى بعض بدون قصد......فابصتله بۏجع وهو بادلها بۏجع وهو بيقول فى ايه بتجرى كدة ليه
سألته انت مشوفتش الرساله اللى بعتها المعيد على الجروب ولا ايه
رد بلا مبالاه شوفتها وكلمته وقالى أن المشروع المشترك اللى احنا داخلين فيه هيتلغى لفترة وهيبدأ كل واحد يشتغل لوحده.
ابتسمت بحماس وقالتله بعفويه انا كان نفسى يحصل كدة من زمان بجد عشان اقدر اثبت نفسى لوحدى.
رد بمشاكسه طبعا....ماصدقتى تخلعى منى.
طلعت لسانها بطفوليه وردت بمزاح شوفت ربنا عمل ايه فى الاخر عشان تبطل تحشر نفسك فى مشاريع مكنتش ليك من البدايه.
رد بابتسامه ربنا على المفترى.
ابتسمت وردت بمزاح طب اوعى بقا يامفترى عشان متأخرنيش.
ضحك على تصرفاتها الطفوله وهو شايفها بتدخل الحمام بسرعه رهيبه وحماس جميل فاحس بالخۏف من ناحيه حماسها وقلق من فكرة رفض رسمتها فاحاول يفكر فى حاجه تخليها تكسب المسابقه وتفضل السعادة على وشها.
..................................................................
فضلت دلال تتصل بخالد ولكن مفيش رد فاغضبت جدا واتجهت لاوضته وخبطت على الباب بقوة فافتحتلها كارما وهى بتبصلها بأستغراب فابادلتها دلال نظرة ضيق وقالت خالد فين
استغربت كارما ولكن ردت بهدوء فى الحمام...هو فى حاجه ولا ايه
ردت دلال پخنقه العمدة عايزة ...عندك مانع .
بربشت كارما بعيونها بملل وردت لما يطلع هقوله يروح للعمدة على المكتب.
اتوترت دلال وقالت اااا....لا العمدة عايزو فى اوضته ...لما يخلص خليه يجيله على