رواية بنت الوزير (كامله) بقلم اميره حسن قراءة ممتعة
رواية بنت الوزير (كامله) بقلم اميره حسن قراءة ممتعة
اختفيتى فين طول الحفله
استنى ردها على أمل تقول الحقيقه لانه شافها وهى داخله اوضه خالد ولكن مدخلش وراها عشان ميحسسهاش أنه شاكك فيها لحد ما ردت بهدوء كنت بتكلم مع خالد.
ارتاح قلبه لما لقتها قالت الحقيقه فسألها بفضول بتتكلمو فى ايه
ردت برفعه حاجب دة تحقيق دة ولا ايه
قرب منها خطوة وقال لا مستغربك ...اصل بتقولى أن كلنا عجينه واحدة وانتى مش طيقانى وبتسمعينى كلام ...فجاه حبيتى الكلام مع نفس العجينه.
رد بسخريه ياسلااااام امال بتتكلمى فى ايه
ردت بعناد ھتموت وتعرف وانا مش هريحك.
ضحك بسخريه وقال لا الحقيقه انى ھموت وانام....وسعى بقا خلينى اخد دش واطلع ارتاح.
جت تتحرك فاتكعبلت ومسكت فى دراعه فاتخض وفى أقل من ثانيه ووقعوا على السرير فابصلها وبصتله وفى لحظه انفجره فى الضحك فاسالته وهى بتضحك ونايمه جمبه انت بتضحك ليه طيب
قامت راده عليه وهما على الأرض وبتقوله يووه ياعمدة حبك دة مأثر فيا وكلامك كله حنيه.
ردت بضحك دى كافئته وتانى يوم جابتله هديه هههههههه.
فاضحكت ولقيته بيضحك بصوت عالى فاركزت فى ضحكته وتقريبا دى اول مرة تشوفه بيضحك من قلبه فابتسمت وهى بتقوله بعفويه على فكرة انت بتبقى أمور اوى لما بتضحك.
انتبه لكلامها وبصلها بأستغراب لأنها اول مرة تقوله كلمه حلوة فارفع حاجبه ورد بمشاكسه عارف ورأفه بالناس مبضحكش كتير.
مقدرتش تبصله من خجلها وقالت على ...على فكرة قولتلك مبحبش الحركات دى.
بصتله وقالت بتحذير وخجل يووووسف.
قرب اكتر وهمس بهيام وهو باصص لشفايفها عيون يوسف.
ردت بخجل بطل سخافه ومحڼ واوعى ايدك بقا.
ضحك على برأه كلامها ورد بمشاكسه منا بصراحه افتكرت موقف تانى هحكيهولك.
ردت بغيظ هتحكيه واحنا بالمنظر دة يعنى.
ابتسم بخجل على مشاكسته وفضلت تعض فى شفايفها بكسوف فابص لشفايفها بهيام وقال بهمس على فكرة انتى بتغرينى وبترجعى تزعلى.
ردت بغيظ ايه بغريك دى ...شايفنى برقصلك.
ابتسم وقال ياريت.
بربشت بعيونها بغيظ وفضلت تتحرك فى محاوله فاشله عشان تقوم وتبعد عنه ولكن فاجئها لما ضمھا اكتر واتقلب بيها وبقت هى اللى نايمه على السرير وفضل يبص لعيونها بابتسامه مشاكسه وقال بهدوء انا عايز افهم الخلاف اللى بينا دة هيخلص امتى
ابتسمت بسماجه وقالت الساعه سته.
قرب منها اكتر وقال اااه بتهزرى ونضحك بقا وكدة.
ردت لا كفايه ضحك عشان بيقلب معاك بحاجات غريبه.
سألها بمشاكسه حاجات حلوة يعنى ولا وحشه
بصت لعيونها لثوانى وردت منا قولتلك مبحبش الحركات دى.
رد منا رديت وقولتلك جربيها يمكن تحبيها.
ردت بغيظ لا مظنش.
قرب وشه من وشدها وهمس قدام شفايفها بس انا حاسس غير كدة.
بصت لعيونها بخجل وبدأ نفسها يضعف وخدودها احمرت وبدأت تتوتر وهو لاحظ تأثيره عليها فأبتسم واخيرا بدأ تستجيب معاه حتى لو كلامها عكس اللى ظاهر منها.
...................................................................
دخل خالد الاوضه من غير مايخبط واتفاجئ لما شاف كارما قاعدة على الأرض وبتصلى بخشوع فافضل واقف مكانه يبصلها بتأمل وجواه احساس بالأطمئنان من ناحيتها بالذات لما شافها خلصت وبصتله بصه بريئه وفيها لمعه عجبته فاقرب منها وهو شايفها بتعدل المصليه وفضلت بالاسدال فاستغرب وسألها هو انتى هتفضلى بالأسدال دة كتير.
بصتله بخجل وقالتله بلجلجه اااا....اصل...اصل يعنى لسه متعودتش عليك وكدة فا....فاهتلاقينى محروجه شويه.
قرب منها خطوة وقال بجرأه خلاص احنا ممكن نمحى الاحراج دة خالص.
سألته بخجل ازاى !
قرب منها اكتر ووقف قدامها وهو حاطط أيده فى جيب البنطلون وبيبص لعيونها بجرأه وقال أقلعى الاسدال وألبسى قميص نوم.
يتبع.
أقلعى الاسدال وألبسى قميص نوم......
جمله قالها خالد كفيله تصدم كارما وتقف قدامه بحرج وهى بتقول بعفوية عيب على فكرة اللى انت بتقوله دة.
ضحك وهو بيقولها عيب....ههههه....دة اللى ربنا قدرك عليه....وبعدين انا جوزك مفيش بينا عيب دى.
كحت بحرج وهى بتقول أيوة...بس...يعنى انا لسه بقولك مأخدتش عليك عشان اقلع الاسدال تقولى ألبسى ..اااا...
ضحك بمشاكسه وهو بيقول قميص نوم ...قولى قولى مكسوفه من ايه.
بصتله بغيظ وقالته اصلا مسمهوش كدة.
ابتسم وقرب منها وقال بغمزة امال اسمه ايه.
بلعت ريقها بتوتر وردت بحرج اااا...اسمه ...Langry.
قرب منها اوى وهو بيعمز بمشاكسه قال ياواد ياأجنبى.
ابتسمت بخجل وبصت فى الارض فالقيته بيقرب أيده ناحيه الطرحه وبيفكها فاتخضت ورجعت لورا فابصلها وقال بهدوء وتفهم مټخافيش .
بصتله ببربشه فالقيته ابتسم وقال بمكر دة انا شوفت شعرايه هربانه من الطرحه قولت اداريها اصل مينفعش تبينى شعرك قدام جوزك ....حرام باين.
بصت فى الارض وردت بخجل لا مش حرام.
قرب منها وسأل بمشاكسه امال ايه ياجميل.
لحظه وشافها بتفك الطرحه من على شعرها ببطئ وبخجل محبب لقلبه واخيرا بأن شعرها فأبتسم بأعجاب وقال بمغازله أيوة بقااا...عقبال ماأشوف الباقى .
رفعت عيونها بحرج وتحذير وقالت بمرح شكلك داخل على طمع.
ضحك وقال بمعاكسه حقى ولا مش حقى
ابتسمت بخجل فأكمل كلامه انتى بقا اللى ماشيه بمبدأ شوق ولا تدوق ...بس حقك بصراحه إذا كان شعرك عمل فيا كل دة امال الباقى بقا.
ابتسمت بخجل ومعرفتش ترد من كسوفها فاتحركت من قدامه فامسك اديها وقال رايح فين يابطل.
ردت بكسوف انت محتاج حاجه.
ركز فى عيونها للحظه ورد بهيام محتاجك ..
بصتله ببرأه فالقيته بيقرب منها ومازال ماسك اديها وبيقول بحنيه شكرا على اللى انتى عملتيه مع اسراء.
ابتسمت برقه وردت اختك غلبانه اوى ومتستاهلش اللى حصلها بجد.
ركز فى عيونها ورقتها اللى خطفت قلبه وقال بهيام شبهك بالظبط....انتى كمان متستاهليش اى حاجه من اللى حصلتلك.
ردت بهدوء بس لو مكنش حصلى كل دة كنت هفضل فاكرة أن كل الناس طيبين....فالحمد لله .
قرب منها وضغط على اديها بحنيه وقال انتى طيبه اوى ياكارما .
بصت فى الارض باحراج وردت شكرا.
فأبتسم وقال بأعجاب بمووت فى الكسوف دة .
كحت بخجل ورفعت عيونها واتكلمت ببرأه هو ينفع اطلب منك طلب..
قرب من وشها وطبع بوسه بشفايفه على خدها برقها ورجع بص لعيونها المصدومه ورد بهمس أمرينى يابطل.
اتوترت اكتر وفضلت تبربش بعيونها بخجل وكأنها اول مرة تشوف حنيه فى حياتها فابلعت ريقها وهى باصه لعيونه بخجل وقالت اااا.....يعنى ...احم...كنت عايزة ازور اخواتى فى الملجأ.
همس قدام شفايفها بهيام عيونى...اجهزى بكرة ونروح سوا.
ابتسمت بفرحه بجد....دة انا فكرتك هتبقى مشغول ومش هترضى .
رد خالد بجديه كارما دى ابسط حقوقك فامتستكتريش على نفسك حاجه ...وكل اللى انتى تشاورى عليه