تكملة الرواية...... طمني طلقت مراتك ولا لسه؟ ... بقلم إيمان قراءة ممتعة
طارق ده مفيش زيه
وفى هذة الاثناء دخل طارق حاملا مراد ملفوفا فى كوفرته جميلة مثله
فنظر والد ووالدت نيرة له فى ذهول وقالا فى صوت واحد مين ده
فحملته نيرة واتجهت به الى والدتها قائلة سلم على تيته يا مراد
أيه انتى بتقولى أيه يا نيرة مراد مين وتيته ايه
مراد ياماما ابنى هى دى المفاجأة الحلوة اللى انا عملاها ليكم
أيوة يا ماما كريم اوى ازى . رزقنى بطارق وبعدها بمراد
كل هذا ووالدها يقف فى ذهول تام
ايه يا بابا مش عاوز تشيل حفيدك
الف الف مبروك يابنتى الحمد لله ان ربنا عوضك الحمد لله
وقالت والدتها والدموع تنهمر من عينيها بس انا زعلانه منك يا نيرة بقه تخبى عليا الفترة دى كلها وكل لما اتصل بيكى واقولك صوتك متغير تقولى انه بيتهيألى
ربنا يخلهولك يابنتى ويخليكى ليه ويفرحكم بمراد حبيب تيته
تيته بس وجده رضوان كمان
الو . نسمه ازيك ايوة انا لسه وصله اه اه هاتى خالتو وتعالى عشان تسلموا على طارق وتشوفوا مراد مراد مين لما تنزلى حتعرفى يلا بسرعة
رضوان طبعا حتقعدوا معانا بقه
طارق معلش يا عمى اعذرنى يعنى لو قعدنا هنا بابا حيزعل ولو قعدنا عند بابا حضرتك حتزعل فأنا حليت المشكلة دى قبل ما نوصل حتى نيرة ما تعرفش الموضوع ده انا خليت صديق ليا يشوف لينا شقة مفروشة ويجهزها على ما نرجع وهو جهزها بالفعل وقريبة جدا من هنا وكمان قريبة من بيت بابا عشان لو نيرة حبت تزوركم او تزور بابا ما تتعبش
من عينيه الاتنين ياعمى
والله يا طارق يابنى شكلك ابن حلال ربنا يبارك فيك
ربنا يخليك يا عمى ويباركلنا فى عمرك يارب
نزلت نسمه ووالدتها على الفور لمقابلة نيرة وزوجها ولمعرفة من يكون مراد هذا
ازيك يا نيرة يا حببتى حمدلله ع السلامه
ازيك يا خالتوا يا حببتى وحشانى خالص
اقدم لكم طارق جوزى
فرحب الاثنان به ثم قالت نسمة على الفور ومين بقه مراد ده
اهو وحملته نيرة من يد والدتها وناولته لنسمة وهى تقول اتفضلى الاستاذ مراد ابنى
فحملته نسمه ونظرت لامها فى ذهول قائلة هه
ايوة يا نسمه ابنى ربنا أكرمنى من عنده
فقالت نيرة على الفور ماما زيها زيكو كده يا خالتوا لسه عرفه الموضوع ده دلوقت . اصل حالتى الصحية فى الحمل ماكنتش كويسة ما أنتى عرفة بقه يا خالتوا انى مكنتش حخلف من الاصل لكن ربنا اكرمنى من عنده
خالتها الحمد لله ياحببتى والف حمدلله ع السلامة
وفى هذة الاثناء رن جرس الباب فتجه رضوان على الفور لفتح الباب ليجد وليد وشيرين
فقال بترحاب شديد اتفضل يا وليد اتفضل
وكان والد نيرة يرحب به هكذا لما سيتلقاه من صډمه لا بل صاعقة ستنزل على رأسه هو وشيرين معا
انا اصل يا عمى طلعت لماما ملقتهاش فنزلت اشوفها عندكم ولا لا
اه يابنى عندنا هى ونسمه نزلوا يسلموا على نيرة وجوزها ادخل ادخل كلهم جوه
دخل وليد وخلفه شيرين
وبمجرد ان رأى طارق وليد جلس بجوار نيرة وحاوطها بيده
قال وليد وهو ينظر لهما على هذا الوضع حمد لله ع السلامة يا جماعة نورتوا مصر
فرد طارق على الفور دا نورك يا وليد
فنطلقت والدت نيرة على الفور تقول شوفت مراد ابن نيرة يا وليد سمى وشيلة
عقبال شيرين كده لما تقوم بالسلامة
فقال وليد بذهول ايه يا طنط مراد ايه
ابن نيرة يابنى
فحمله وليد وهو لا يصدق ما سمع من هول الصدمه وأخذ يتطلع الى وجهه الجميل فى منتهى الاسى
ثم رده مرة أخرى لخالته على الفور وأخذ شيرين وانصرف على الفور
فهرولة والدته خلفه هى ونسمه تقول طب بعد اذنكم بقه يا جماعة حطلع اقعد مع وليد ومراته
دولت طيب برحتك
واتجهت والدة نيرة بمراد الى رضوان وقالت يلا خد يا جدو على ما نحضر الغدا ولا حنجوع العيال
رضوان بسعادة هاتى هاتى الواد العسل ده وانتوا رواحوا شوفوا حتعمله ايه
طارق هات اقعد بيه أنا يا عمى بدل ما يتعبك
رضوان يتعبنى يا خويا
دا على قلبى زى العسل
طارق ربنا يخليك ليه يا عمى
ماما امال فين ابن وليد وهى شيرين حامل تانى كده على طول مش كانت ترتاح شوية على ما ابنها ولا بنتها تكبر شوية
فنظرة لها والدتها وعلى وجهها ابتسامة تشبه ابتسامةالنصر وقالت اللهم لا شماته يابنتى شيرين طلعت حامل اول