الأربعاء 11 ديسمبر 2024

قصة هتفضلي واقفة كدة كتير بقلم ايمان احمد كاملة

قصة هتفضلي واقفة كدة كتير بقلم ايمان احمد كاملة

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


امتى أفكر قبل ما اتكلم
آسفة مكنش قصدي أنا بس كنت بجاوب بتلق.....
قاطعني نشرب عصير قصب
ابتسمت و نسيت نفسي و قولتله نشرب
حضڼ إيدي بإيده فمعترضتش لأول مرة من فترة طويلة أحس بالراحة
ياااه تعرف بقالي قد ايه ما شربتش عصير قصب
قد ايه
من ساعة ما اشتغلت في الشركة عندك 
و مين اللي قالك على الشغلانة دي 
ندى أصل أنا و هى كنا ص.....

ايه اللي أنا بهببه دا! أنا شكلي سرحت جامد
بصلي بشك و استغراب و قال ندى! إنتي كنتي تعرفي ندى قبل ما تجي الشركة
لاء بس كنت سمعت عنها يعني و عرفت إنكم عرضين فرص شغل كويس و زي ما أنت عارف كنت محتاجة شغل وقتها 
رغم إنه هز راسه و ابتسم إلا إني محستش إنه اقتنع
طعمه حلو 
هز راسه و ابتسم بتريقة و قال علفكرة شربته قبل كدة بطلي تتعاملي و كإني جاي من كوكب تاني
ضحكت بس كتمتها بسرعة أول ما اشتغلت في الشركة و شوفته كنت متأكدة إنه من كوكب تاني فعلا
ايه تاني
فضلت ثواني لحد ما فهمت قصده قعدت أفكر في اللي نفسي فيه تاني
حواوشي 
ايه!
كان على عينه الطلبات اللي بطلبها دي بس على قلبه زي العسل خدني فعلا و مشينا حبة حلويين لحد ما لاقينا مكان بيعمل حواوشي هو طبعا كان قرفنا جدا مش من الأكلة بس كان شاكك في اللحمة بتاعتها
ضحكت كتير في الحوار دا و غصبت عليه ياكل معايا خد قطمة بالعافية و كنت هغصب عليه تاني بس افتكرت إن مامته كانت قالتلي إنه بيتعب من الأكل اللي مش نضيف أو بمعنى أصح أكل الشوارع يعني و حصل مرة قبل كدة و أنا في الشركة قبل ما نتجوز و تعب فعلا لإن كل سندوتش كبدة أو حاجة زي كدة
كان متغاظ مني جامد و أنا مبطلتش ضحك عليه و لا حركة لوهلة حسيت إن أيام زمان رجعت تاني
ندمان إنك سألتني على اللي نفسي فيه 
كنت بضحك و أنا بقولها كنت شايفة صعوبة تنفيذ الطلبات دي عليه بس مع ذلك نفذها
لاء
إنت ليه عملت كدة! ليه جيتلي و ليه وافقت على كل اللي طلبته 
كنت محتاجة أعرف إجابة السؤال دا جدا بصلي و قال عشان اتغيرتي
مش فاهمة
مش إنتي نفس الشخصية و الروح اللي شوفتهم أول مرة و اللي شدوني اتغيرتي و بقيتي بتسرحي كتير و بتتعصبي كتير و متوترة دايما
أنت اضايقت مني صح 
أنا مكنتش فاهمك بس كنت حاسس بيكي
إزاي! 
حاسس إنك پتتعذبي لافي حاجة خانقاكي حاجة مضايقاكي حاجة سارقة الفرح من عينك و الدفا من قلبك
مكنتش عارفة أرد عليه بإيه و مكنتش متخيلة إنه يعرفني للدرجة إنه يلاحظ كل دا تقريبا هو عرف يوصف اللي أنا فشلت في وصفه
مسك إيدي و حطها بين كفيه و قال مالك ايه اللي مضايقك يا إيمان
لو قالها تاني بنفس الحنية دي و النظرة دي هعترفله بكل حاجة وصلتني رسالة فشديت ايدي و طلعت التيلفون عشان أشوفها كانت من ندى و اسمها لوحده كان كفيل يسرق بهجة اليوم
شكل الطلاق هيبقى صعب شوية اتمنى تعقلي و تفكري في اتفاقنا بلاش اتفاقنا فكري في أحمد لو عرف تفتكري هيجري بيكي و يضحكلك زي ما بيعمل دلوقتي! 
قلبي حس بالبرد بعد الدفى و مبقتش عارفة انطق غير ب ممكن نروح
ليه!
كفاية كدة أنا تعبت 
خدنا تاكسي و هو كلم حد يجيبله العربية من قدام المطعم طول الطريق بفكر في كلامها أنا ميهمنيش الاتفاق و الجو العبيط دا أنا يهمني أحمد هو لو عرف فعلا هفضل طول عمري تعيسة
وصلنا فطلعت على أوضتي علطول خاېفة أوي أكون حبيته
لحقني قبل ما أدخل الأوضة مسك إيدي و سألني بتهربي ليه!
أنا تعبانة 
مني
لاء قولتها بقلبي بس مقدرتش أقولها بلساني
أنا محتاجة ارتاح شوية 
يعني لسة عند رأيك
قالها بأسى فبصتله باستفهام و مكنتش فاهمة قصده لحد ما بصلي و قال لسة شايفة إن راحتك بعيد عني
لاء ولله لاء أنا
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات