رواية حبيبي محمد كامله حميع الفصول
رواية حبيبي محمد كامله حميع الفصول
عايزة أمشى
مش هنمشى قبل ما تجاوبى
بصيت فى عنيه واتكلمت وانا بعيط
لو سمحت مشينى من هنا
مد ايده مسح دموعى وبعدين اتكلم بضيق
يلا يا نسيب
ممكن تقوليلى مشينا ليه
بصيتله ودمعة نزلت من عينى والدمعة سحبت اختها واختها سحبت اخواتها لغاية ما لقتنى قعدت على الأرض فى الشارع وبدأت أعيط بصوت عالى..
نسيب اهدى حصل ايه لكل ده
ماردتش عليه لأنى ماكونتش قادرة أرد عليه ...
طب أنا آسف والله العظيم آسف مش هزعلك تانى ...
آسف ...فاكرنى بعيط بسببه !
طب أقوله ايه دلوقتي
أقوله إن بعيط عشان كل ذكرياتى اتعرضت قدامى
ولا أقوله إن بعيط عشان حاسة إن فى ڼار جوايا ...
المشهد ال شوفته من شوية ده أنا شوفته مليون مره قبل كده ...
دلوقتي أنا بعتذرلك يا ست أم كلثوم...العيب مش فى الحب ولا العيب فى ال ضحك عليا ..
العيب فيا أنا ...
كنت صغيرة على الكلام ده ..
كنت صغيرة على الحب ..
وكنت صغيرة أوى أوى على الۏجع ...
لا دموعى هتعمل حاجة ولا أسفك هيعمل حاجة...بس على الأقل أى حاجة الواحد يطلع فيها الڼار ال جواه ..
كله كان بسببى ...كل ال حصلى كان بسببى
دخلنى جوا حضنه تانى وهو بيهدنى ...
لو فضلنا نلوم نفسنا على غلطات الماضى مش هنعرف نعيش يا نسيب..
اهدى يا حبيبتي....محدش بيتعلم ببلاش لازم نغلط ونتوجع عشان نعرف نكمل بقيت حياتنا أقوياء ..
مسكت فيه جامد وانا لسة بعيط ..
أنا تعبانة أوى ...قلبى واجعنى أوى
خرجنى من حضنه وحاوط وشى باديه الاتنين ..
هنحاول مع بعض
ليه بتعمل كده
عشان عايز نسيب تبقى قوية ...عايز حبيبتى تبقى قوية
ضحك ايوا حبيبتى ...انتى حلم كبير أوى من زمان ...ودعوة فضلت أدعى بيها سنتين كاملين ...انتى نور عينى وحبيبة قلبى ...أنا بحبك يا نسيب
هتتعب بسببى
كله يهون قصاد نظرة منك
هتفضل معايا
لغاية ما تزهقى منى
هنحاول مع بعض
ضحك هنحاول مع بعض
_____________________________
بمشى أغنى فى البيت زى الهبلة ومن غير سبب..
ببتسم تلقائيا لما أفكر فيه ...
وقلبى بيدق بسرعة لما حد يجيب سيرته ...
مش هقول إنى بطلت أخاف بس هقول إن وجوده مطمنى..
مش هقول إن قلبى بطل يوجعنى بس هقول إن نظرته بلسم على قلبى ..
كل رسالة ...كل مكالمة وكل كلمة مع كل حرف بيطلع منه ...بيدوا للحياة طعم
تانى ولون تانى ..
وهنا أقدر أقول إن البنى بقا بنى فاتح وان البنى الفاتح بقا كافيه والكافيه بيفتح ويفتح لغاية ما بقيت قادرة أشوف اللون الأبيض...
واقفة قدام الدولاب زى كل مرة بس المرادى بحاول أختار أحلى فستان عندى عشان أحضر بيه فرح أخته الكبيرة ...
بصيت على الفستان الأبيض ال اشتريته من أسبوع عشان أعمله مفاجأة...
مسكت الفستان وروحت وقفت قدام المرايا وبدأت أتخيله عليا ...
ابتسمت بغلب ورجعت الفستان مكانه تانى وسحبت فستان لونه بنى زى باقى الفساتين ...
وصلنا أنا ومحمد الفرح وسلمنا على العروسة بعدين وقفنا على جنب ...كنت واقفة بتكلم أنا ومحمد لغاية ما لمحته ...
لابس بدلة بنى نفس لون فستانى ...
بيبتسملى وهو جاى من بعيد ..
خطڤ وبيخطف وهيفضل يخطف قلبى طول الوقت..
وشكلى كده هعترف النهاردة قبل ما أروح ..
غمز نسيب هروح أنا أسلم على صحابى
وربنا يا جدعاان الواد محمد ده چنتل وبيفهم وحبيب قلبي أصلا ..
قرب عليا وابتسم بحب وهو بيتكلم
ازي حضرتك ...ممكن نتعرف
ضحكت اممم أنا جوزى راجل غيور ومش بيحبنى أتعرف على حد غريب
ضحك مش مشكلة نتعرف وأول ما ييجى هطلع أجرى
إذا كان كده ماشى ..أنا نسيب
وانا الواقع فى حب نسيب
يا جدع !
قرب منى جامد بعدين مسك ايدى وابتسم ...
أنا عشقت اللون البنى يا ذات الفستان البنى
اممم كنت عارف انى هلبس بنى
ايوا بس ماكونتش أعرف انك بتحلوى كل يوم كده
بصيت للأرض وابتسمت بكسوف
احم شكرا
عفوا يا ستى
كنا واقفين بنتكلم ونضحك مع بعض لغاية ما قربت علينا بتاعة كده زى القمر ودلوعة