رواية جديدة ممتعة جدا جدا بقلم بسنت صبري
رواية جديدة ممتعة جدا جدا بقلم بسنت صبري
بحب انا اسف وعايزك تسامحيني علشان زعقتلك انا مكنش قصدي بس بجد كنت هتجنن لما شوفتك هتركبي عربيته ومن كلامك انك بتحبي ساعتها انا مكنتش عارف انا بقول ايه انا اسف دينا انا بحبك من يوم ما شوفتك وانا بحبك وبخاف عليكي من اقل حاجه مكنتش بشوف غيرك طول حياتي وله عمر قلبي دق لحد غيرك انا عارف انك مش بتحبيني بسبب عصبيتي واسلوبي العڼيف بس انا شغلي الي خلاني كده يا دينا انا واحد حياته كلها ضړب ڼار وړعب وبواجهه الخطړ والمۏت كل يوم وانا بتنقل من حراس وزير لتاني ومن شخصيه مهمه لتانيه بس انا معاكي انتي ببقي حاجه تانيه ببقي عيل صغير ضحكتك لوحدها بتجنني وبتخليني اسعد واحد في الدنيا بعد ان انهي كلامه اعطها باقه الورد وجلس نصف ركبه واخرج خاتم من جيبه وقال بحب وهي لازالت لاتستوعب ما تسمعه وما تراه امامها دينا تقبلي تتجوزيني وتبقي مراتي وحبيبتي وانا اوعدك انك تبقي ملكه علي عرش قلبيوعمري ماهزعلك ابدا
خرحت دينا عن صمتها وقالت بصوت باكي انا مش لاقيه حاجه اقولها انا متلغبطه يامعتز اوي
وانا مش عايز اسمع منك غير كلمه واحده موافقه وانا اوعدك ان عمري ماهزعلك وهفضل احبك طول عمري انا عايز فرصه واوعدك يادينا لو لقيتي نفسك مش مرتاحه او عايزه تسيبيني انا هحترم رغبتك انتي بس قولي موافقه
وقفت دينا متردده خائفه تفكر في يوسف وحبها له ولكن في نفس الوقت تفكر في ذلك الواقف امامها كل ما يطلبه فرصه ولا تصدق كل ذلك الحب رغم طريقتها معه ورفضها واعترافها انها تحب غيره ولكن هو حاول ولم ييأس وفعل كل ذلك من اجلها وايضا يعتذر منها لم تجد نفسها الا وهي تهز رأسها موافقه لم يصدق معتز ما رائه وقال بعدم تصديق لالا انا عايز اسمعها انتي وافقتي صح
ابتسم معتز بشده وقام بامساك يديها لتلبيسها الخاتم وبعد وقف واحتضنها ولف بها بفرحه وقال بصوت عالي سعيد بحبك بحبك ولله العظيم بحبك اوي
دينا بفرحه وخوف معتز نزلني يامجنون ايه الي انت بتعمله ده
انزلها معتز وقال بحب من فرحتي ياحبيبتي ولله انا اسف انا مش قدر اصدق انك وافقتي اوعدك مش هتندمي
طب ممكن نروح بقي علشان اتاخرنا وكده بابا هيعمل معايه مشكله
لا متقلقيش انا قبل ما اعمل كل ده قولت لعمي اكيد وهو وافق علي طول انتي كده بقيتي خطيبتي يادينا واظن انتي فهمه كلامي كويس لو شوفتك بتكلمي الشاب ده تاني او بيحاول يكلمك متلوميش غير نفسك
يعني انتي مش هتحولي تتكلمي معاه يادينا
مش هيحصل يامعتز انا بابا رفض الموضوع وانا مستحيل اعمل حاجه غلط او ان اكلمه وانا خطيبتك
تماما يا حبيبتي يلاه بينا نروح بقي
رحلت دينا وهي تفكر هل ما فعلته هو الامر الصواب وهل يستحق يوسف ما فعلته وانها وافقت علي معتز
في اليوم التالي استيقظت اميره وهي في قمه سعادته فليله امس كانت اسعد ايامها فحبيبها اعترف بحبه لها ويريد ان يتزوجها ارتدت ملابسها وسمعت والدتها تخبطت علي الباب وتطلب الدخول فقالت تعالي ياماما اتفضلي
صباح النور ياماما انا الحمد لله ذي الفل النهارده ومبسوطه عاي الاخر
ربنا يفرحك كمان وكمان ياميرو يعني انتي مش محتاجه تسمعي الخبر الي عندي بقي الي يفرحك
اميره بتسال خبر ايه ياتره
لاخلاص بقي مش لازم
ياماما قولي بقي في ايه ارجوكي
خلاص ياستي هقولك تعالي بس نقعد علشان انتي ممكن تقعي من طولك من الي هتسمعي
في ايه انتي قلقتيني علي فكرا
لا متقلقيش وله حاجه كل الحكايه ان امجد من شويه كان قعد مع بابكي في المكتب بيسلم علي قبل مايسافر ومستنيكي هو خالتك علي فكرا
هو ده الخبر ياماما حاضر انا لبست اهو وهنفر ونمشي
لا مافي حاجه تانيه امجد طلب ايدك من بابكي وبابا وافق
اميره وقفت متفاجاه وقالت بعدم تصديق بجد ياماما بابا وافق
اه ياميرو وقال هتلبسو الدبل وبعد ما امجد مايخلص علاجه ويقوم علي رجلي هيبقي كتب الكتاب والفرح
احتضنتها اميره بفرحه وسعاده رهيبه انا مش مصدقه نفسي ياماما انا حسه ان بحلم قوليلي بجد انا بحلم وله دي حقيقه
لا ياحبيبه ماما دي حقيقه وحقيقه جدا كمان الف مبروك ياميرو
خرجت اميره سريعه من غرفتها الي مكتب والدها وجدته يجلس علي الكرسي اسرعت اليه واحتضنته شكرا يابابا شكرا انك وافقت ربنا يخليك ليا
بادلها صالح الحضن وقال بسعاده بابنته بتشكريني علي ايه ياميرو انتي بنتي واهم حاجه سعادتك وامجد شاب كويس وانا بعتبره ابني ثم اكمل بمكر وقال ايه بتعتبره ذي اخوها ياصالح ده ذيه ذي ادهم ياصالح والهانم طلعت بتحبه في الاخر وطله عارف وانا اخر من يعلم
ابتعدت اميره بخجل من كلام والدها وقالت بمرح خلاث بقي يابابا خلي قلبك ابيض ياحج
ماشي ياختي انا قلبي ابيض طول عمري والا كنت رفضت
لالا ترفض ايه ياحج بس هدي اعصابك ويلاه علشان نفطر علشان خالتو مستنيني
هو انتي برضو هتسافري معاهم
اه يابابا انت عارف ان امجد عايزني اكون جنبه في فتره علاجه
ماشي ياميره طالما ده هيساعده ان يخف وهيبسطك انا مقدرش ارفض طلب وانا واثق ان بنتي مش بتعمل حاجه غلط يلاه بينا
كان يجلس ادهم وسمر في احدي المطاعم ليتناولو الفطار
سمر بتسال مش كنا فطرنا معاهم ياحبيبي في البيت
ادهم بحب وانا عايز افطر مع مراتي حبيبتي لوحدنا علشان كمان لسه هنخرج اي مكان انتي تختاري
ربنا يخليك ليا ياحبيبي انا بجد مش قدره اصدق الي بيحصل ده كله انا بجد بقيت مراتك وجنبك علي طول
ياحبيبتي قولتلك صدقي انتي حقك تعيشي مبسوطه علي طول واي حاجه قديمه انسيها
اتي الفطور وتناولو ثم وقفه وركبو سيارتهم لانطلاق الي الملاهي بعد اصرار سمر عليها وبعد ان قضو يوم جميل من لعب وضحك كان يقود ادهم السياره بسرعه عاليه سمر پخوف ادهم براحه مش كده هدي السرعه شويه
متخفيش ياحبيبتي جمدي قلبك
ادهم انا بخاف من السرعه دي علشان خاطري هدي السرعه
ماشي ههدي السرعه بس قولي بحبك الاول
بحبك ولله بحبك اوي براحه بقي
لا معحبتنيش قوليها تاني
خلاص بقي ياادهم ولله بحبك بحبك بحبك
قام ادهم بتهدي السرعه قليله ولكن رغم ذلك لم يراه ادهم السياره التي