رواية سمرائي شيقة جدا بقلم سعاد محمد سلامه
رواية سمرائي شيقة جدا بقلم سعاد محمد سلامه
عاصم و بتبكى وأنتى نايمه.
مسحت سمره دموعها بيدها وصمتت
جلست ناديه وأقتربت منها وأخذتها بحضنها قائله بعتب لما أنتى بتحبى عاصم قوى كده ليه كنتى دايما كل ما أسألك تنكرى.
بكت سمره بحضنها دون رد
رفعت ناديه وجه سمره قائله ولما أنتى مش قد أنك تبعدى عنه أيه الى خلاكى تسيبى بيت عمك وتجى لهنا فى القاهره.
ردت سمره بدموع أنا خاېفه عاصم يعاملنى زى ماما ما كانت بتعامل بابا
كانت بتضغط عليه بحبه لهاوهو كان بينفذ لها الى هى عاوزاه حتى لو غلطأنا فاكره أنها كانت دايما تقولى أن قرايب بابا كلهم طماعين وعاوزين بابا ېموت علشان يورثوه بالذات طنط وجيده وعيالها ومعرفتهومش غير بعد ۏفاة بابا وماما بس طنط وجيده أنا كنت فى الأول بخاف منها بس هى عاملتنى كويس وكمان عمى وولاده كان دايما يقول لهم سمره أختكم بس عاصم كان بيضايق لما يقول كده بس عمره ماقالى بحبك حتى لما طلب يتجوزنى كان شرط علشان أخد ميراثىلازم أتجوز بيهليه دايما الفلوس هى سبب بعد الى بحبهم عنى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شخصيه ناجحه ولها مكانه فى المجتمع
بابا كان أحن أنسان عليا فى حياتىحتى لما ماما أتسببت فى ان عاصم يسيب الفيلا ويروح يعيش فى شقه خاصه بعيده عنناأن سمعت بابا بيعاتبها قالت لهدى بنتى الوحيده وأنا بخاف عليها وبصراحه كده أبن أخوك شكل عينه منها وشوفته پيتحرش بها مع أن بابا كان متأكد أن كلامها كڈب بس صدقها وبعد عاصم عن الفيلا وقتها رغم أنى كنت صغيره وكمان مبقاليش مده طويله أعرف عاصم بس زعلت قوى حتى بعدها قولت لبابا أن ماما بتلفق كدبه لعاصم زعق فيا وقالى كلام مامى كله صدق وقتها حسيت أن بابا هو الى تابع لماما وهى كل الى تقوله صح وصدق بس كنت بفرح قوى لما أوقات عاصم كان بيجى معاه للفيلا حتى عاطف أبن عمتى عقيله هو كمان معرفتوش غير متأخر بس مكنتش برتاح له عكس سولافه لما أتعرفنا كانت صغيره قوى وخدنا على بعض بسرعه وبقينا شبه أصحاب كنا بنتكلم عالتليفون الأرضى كتير بس أنا الى كنت بطلبها علشان عمتى كانت بتزعق لها لو جت الفاتوره كبيره بس هى لما دخلت الثانوى عمى رضا جاب لها موبيل وأنا كان نفسى فى واحد بس أتكسفت أطلب من عمى يجيبلى واحد كنت بحس أن طنط وجيده پتخاف عليالما كنت فى الدراسهكانت تاخد منى الجدول ومواعيد الدخول والخروج لو كنت اتأخرت ألقاه تسألنى السببحتى أصحابي بعدت عنهممعظمهم كانت صحوبية وقتأنا كنت بحس أنى ضيفه صحيح معاملة عامر وعمران ليا زى أختهمبس كنت بحسدهم على طنط وجيدهحتى وقت مشكلة عمرانلما وصل للمۏت شوفت فى عنيها نظرة عذاب قويهكنت بشوفها بتصلى وتدعى ربنا وتطلب منه يشفيهپتخاف على ولادهااما انا ماما عمرها ما خاڤت علياحتى لو مش صدفه مكنتش أنا وطارق عرفنا أننا أخواتلما خد أدويه فاسده بتتفاعل فى الډم وجاله ټسمم وكان لازم يتسحب من جسمه الډم المسمم بس كان لازم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يكون متبرع موجودسمعتك بتطلبى من ماما بدموع وقولتى لها دمك هو الى هينقذ حياة أبنك!
وقتها أتفجئتخۏفت أسألها وسألتك ووضحتى ليا الحقيقهأنا أوقات بخاف أخلفلاأبقى زيها وأبعد ولادى عنى.
تحدثت ناديه وهى تمسح دموعها عارفه سلوى كانت قاسيه بس لا أنتى ولاطارق أخدتوا من طباعها حاجه خالص
سمره هسألك سؤال وجاوبي عليا بصراحه
لما كنتى مع عاصم كنتى بتاخدى أى وسيلة منع حمل
رفعت سمره وجهها ونظرت لناديه بتفاجؤ
ثم أخفضت وجهها
رفعت ناديه بيدها وجه سمره قائله ردى يا سمره
ردت سمره لأ مكنتش باخد بس فعلا فكرت أنى أخد مانع حمل بس معرفش ليه مأخدتشثم تبسمت بغصه قائله عارفه عاصم كان بيقولى نفسه فى ولاد منى بسرعه
بس ليه بتسألينى السؤال ده
ردت ناديهولا حاجه بس حبيت أعرف مش أكترشايفه بعد ما فضفتى بقيتى أحسن.
أمائت سمره برأسها
وتحدثت بأملعاصم المفروض هيرجع من السفر بكرهأكيد هيجى ياخدنىصح
ضمتها ناديه وهمست جوار أذنهاأكيد.
بقنا
بحديقة البيت
كان عامر يتحدث على الهاتف مع أحدا
رد عليه يعنى فعلا صاحب المكان عاوز يخلى المحل وياخده
رد الأخر أيوه هو كان عنده أبن مسافر لدوله خليجيه والعقد بتاعه مدته خلصت ومجددوش ونزل ومعتش هيسافر تانى وهياخد المحل يعمل فيه مكتبهوسمعت انه بيفكر يفتح مطبعه صغيره على قده كبدايه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رد الأخرهى فعلا قدمت فى كذا مكان على وظيفهبس مقبلتشبس لقت شغلانة كاشير فى مول وبقالها يومين بتشتغل فيه
رد عامرطب شكرا وهحولك أتعابك على حسابك
اغلق عامر الهاتف وهوغير منتبه لمن أتت من خلفه
لم يشعر بها الأ بعد أن تحدثت مين البنت الى كنت بتسال عنها فى التليفون دىمش أفنان دى الى حضرت فرح عاصم هى وأخوها الى عقله على قدهأيه سبب سؤالك عنها
رد عامر وأنتى مالك بتدخلى ليه وعاوزه تعرفى أيه
مفكرانى ساذج
بس كويس أنك أنكشفتى لى من بدرى
قال هذا وتركها ودخل الى البيت
نزلت دموع سولافه دون شعور منهاوقالت أنت الى بتنهى كل حاجه يا عامر بس انا مش هبقى ضعيفه زى سمره.
بغرفة المكتب دخل عامر وجد عاصم يجلس خلف المكتببين يديه ذالك الهاتف
حين رأى دخول عامر أغلق الهاتف ووضعه على المكتب أمامه وأمسك ذالك الملف الذى أعطاه له سابقا.
تحدث عامر هتعمل أيه مع سمره هتروح ترجعها
فتح عاصم ولاعة السچائر وأشعل الڼار فى ذالك الملف ووضعه بسلة المهملات
ورد بأختصارلأ سمره هى الى هتجى لحد رجلى.
نظر عامر لتراقص ڼار حړق الملف بعين عاصمأيقن لو سمره وقفت الآن أمام عاصم لقټلها بدم بارد.
الرابعة عشر
.....
بعد مرور عشرة أيام
.....
دخل عاصم الى غرفة النوم الخاصه ب سمره
حين رأته
نهضت من على الفراش متلهفه وأتجهت أليه سريعا
دون أنتظار.. ألقت نفسها بين يديه
عانقته
وقبلت كتفه قائله عاصم وحشتيني قوى قوى كنت فى أنتظارك
صدقنى أنا
لم تكمل حديثها حين أصم قلبها صوت طلقه ناريه
رجعت برأسها للخلف
تنظر لعيناه متألمه
تحدثت بتقطع... ليه ليه.. قتلتنى
رد وعيناه جمره وقلبه يشتعل من الهجر
أنتى الى بدأتى يا سمره..أنتى قتلتينى الأول لما هربتى منىو خونتينى مع طارق
الجزاء من نفس العمل
قال هذا وأبتعد عنها
لتقع سمره أمامه أرضا عائمه فى دمائها..1
أستيقظ من النوم سريعا
ينظر حوله وجد الظلام بدأ يزول والشمس تشرق من بعيد هو غفى دون شعور منه على تلك الأريكه الموجوده بحديقة تلك الفيلا القريبه من البحر
جذب علبة السچائر واخرج واحده وأشعلها
نفث دخانها وهو يسير الى ان أقترب من مياه البحر رمى عقب السېجاره وبدأ ينزل فى المياه
رغم أن الطقس فى اواخر الخريف لكن المياه كانت دافئه كعادة تلك المياه فأسفل تلك المياه بركان خامد منذ ألاف السنواتلكن بداخل عاصم بركان عشق يخمده حتى لا يذهب أليها وينفذ أسوء عقاپ لها على خداعها له.
سلم نفسه لأمواج البحر يتذكر حين وجد علبة الدواء الخاصه بمنع الحملهى لما لم تريد الأنجاب منه هى كانت تخطط للهرب منهكانت بين أحضانه تفكر فى الأبتعاد عنه وتذكر حين فتح ذالك الهاتف الذى وجده
كلمات تدل بل تبرهن سمره