رواية قسۏة الحياة جميع الاجزاء كاملة بقلم ريتاج محمد
رواية قسۏة الحياة جميع الاجزاء كاملة بقلم ريتاج محمد
خبط عالباب بالراحة
وفتحت ام عدي وهي باين عليها التعب
واول لما شافت عدي وفجر
زهرة بسعادة لا توصفحبايبي تعالوا ياقلبي دا اي الفرحة دي
وراحت اهدت عدي في حضنها جامد وبعديها فجر وبعد سلامات
زهرة بابتسامة استغرابهي مين دي .صحبتك يافجر!!..
عدي بابتسامة راح اخد سيدرا في حضنةقدام أمة ها عشان بس متفتكروش انة حبها ها
أمة بصتلة باستغراب انة حضنها
عدي بابتسامة لأمةدي يماما تبقى مراتي سيدرا. !..
زهرة بصتلة كدة شوية لحظة!..اتنين ....تلاتة...
كان فاكرها انها متقبلتش سيدرا
بس في لحظة لقاها راحت أخدت سيدرا في حضنها بحب
سيدرا استغربت هي كانت فاكرة ان مامت عدي مش هتبقى طايقاها بس لما شافتها حضنتها راحت حضنتها هي كمان واد اية حضنها كان حنين ومليان دفا وسيدرا كانت شوية وهتعيط عشان هي بقالها كتييير أوي محدش حضنها وحسسها بحنان
عدي بحبواللة يا أمي أنا قايل لجدي وقولتلة يقولكم كلكم وهت نسي
زهرة طيب حتي كنت عزمتني على الفرح
عديواللة يماما ملحقناش نعمل كل حاجة جت بسرعة
أوي
زهرة باستغرابدا لي دا..
عدي لينا قاعدة يما انا جاي مهدود حرفيا وعايز انام
عدي بأس ايدها وقال هي جدتي صاحية!..
زهرة لا يحبيبي لسة نايمة واللة
عدي طيب ياقلبي هنطلع احنا
زهرة هز رأيها بمعن ماشي
احد ايد سيدرا وراحوا على اوضة عدي كانت اوضة كبيرة جدا وفخمة ألوانها هادية وتجذب اي حد
فيها راحة نفسية كبيرة جدا
سيدرا. في نفسهاواللة انا لو مكنتش شوفت معاملتك معايا كنت قولت انك شيخ على كمية الراحة النفسية دي
عدي بحدةبصي يماما حجات تحطيها حلقة في ودانك
هتنامي في الاوضة معايا يبقى هتنامي من غير البتاع دة هتنامي بية يبقى بعيد عني
دا اولا ثانيا مفيش نوم عالسرير
نامي عالكنبة او الأرض الي يريحك
هتعملي نقطة صوت واحدة صدقيني هتشوفي الي عمرك ماشوفتية
انا مبكرهش في حياتي قد الي يعمل صوت جنبي ونا نايم
وبعديها سابها ودخل الحمام اخد شاور وغير ونام
وكان لابس بنطلون جملي
وتيسرت بنص اسود مبينة عضلاته
وراح قرد نفسة عالسرير كلة
وقال وراسة في المخدةطفي النور دة
سيدرا طغت النور و مكنتش عارفة هتغير ازاي في الضلمة
فقررت انها هتبات بلبسها
عدي وهو نايم قال بحدة مش هنبطل فرك بقى ولا اي
سيدرا مشيت براحة لحد الكنبة وحطت المخدة ونامت واتغطت
عالساعة اتنين بليل وهما نايمين
كان في كلاب كتير عملاة تنبح بصوت عالي أوي
ومرة واحدة سيدرا قامت وكانت خاېفة جامد وعمالة ټعيط هشان هي عندها فوبيا من الكلاب ومرة واحدة قعدت تفتكر مشاهد كتير ومرات أبوها كانت بتجيب كلب تخوفها بية وكانت بتصحيها مڤزوعة على صوت نباح كلب
وقبل كدة سيبت الكلب الرود بتاعها على سيدرا وسيدرا كانت خاېفة جدا وكانت بتجري جامد اوي والكلب كان بيجري وراها وعضها جامد
وقعدت تفتكر مواقف كتير أوي من طفولتها لحد ماكبرت خليتها عندها فوبيا من الكلاب وبقت قاعدة عمالة ټعيط وخاېفة
شوية وهوهوة الكلاب زادت وهي كانت مړعوپة حرفيا ومكنتش عارفة تاخد نفسها من كتر العياط
عدي كان نايم وسام صوت شهقات مكتومة وعياط
قعد يتأفأف كتير
وأخر ما زهق قام وكان ناوي يزعق لسيدرا بس أتفاجئ
لما فتح النور
ولقى سيدرا قاعدة مكتومة علي نفسها ومړعوپة وعمالة ټعيط
راحلها ومكنش فاهم في أي وقال
سيدرا مالك سيدرا وبيهز فيها بس هي بټعيط بس وكانت بتشهق شهقات مكتومة وكل دا وصوت الكلاب مبطلش
وهو مكنش فاهم حاجة وهي مبتردش علية بټعيط وتشهق بس
وبتقول كلام بهمس بصوت مخڼوق وهي بټعيط هو مكنش فاهم بس كان سامع كلمة خاېفة عمالة تكررها اكتر من مرة
وبعديها صوتها اكنة اتخنق
راح بسرعة شالها النقاب واتفاجئ بوشها الأحمر من كتر العياط وهي كانت عمالة تشهق جامد وتقول خاېفة وبس ومكنتش سامعة عدي وهو بيحاول يفوق فيها
عدي بسرعة راح جاب كوباية ماية وجية يشربها مرضيتش تشرب
وهو مكنش عارف يعمل اي
فا شالها وحطها عالسرير ونام جنبها واخدها في حضنة وقعد يقرألها قرأن وهي كانت متشبثة فية جامد
وهو استغرب لية كل دا
وبعد شوية من لما كان بيقرألها قرآن هديت شوية ونامت وكان صوت الكلاب بدا يهدا
شوية وعدي فضل يبصلها شوية الي هو لي حصل كدة
وبص على وشها لاحظ ان هي جميلة جدا مش مشوهة زي ما كان فاكر وقعد يبص عليها شوية بقلق لحسن ټعيط تاني
وفضل صاحي لحد الساعة خمسة الفجر
وبعديها غلبة النعاس ونام
في اليوم التاني ....يتبع
التاسع
قسوة_الحياة
تاني يوم الصبح صحيت سيدرا لقت نفسها مش نايمة عالكنبة وحسة بحاجة محوطاها
سيدرا في سرهايارب ميكون الي ف بالي صح
بصت نحية اليمين لقت وش عدي في وشها
سيدرااحية انا اي الي جابني هنا انا انا كنت نايمة عالكنبة
وحاولت تقوم بس عدي كان حاضنها جامد
عدي وهو مغمض عنية طب اي هتفضلي كدة يعني
نامي واتكني
سيدرا بهدوءلو سمحت سيبني اقوم
عدي ببرود وهو مغمض عنية لا
سيدرا بهدوءصدقني مش هعرف انام كدة فلو سمحت سيبني
عديقولت لا ونامي يلا
سيدرا كانت عمالة تفرك عشان مفكرة كدة هايسيبها
عدي بهدوءسيدرا فركة كمان وهقوم اكسر عضمك تمام
سيدرا پخوفت تمام
وحاولت تنام لكن معرفتش ف فضلت صاحية
وبصت على عدي وقالت في سرهاانة اد اية ملامحة جميلة وهادية وان الي يشوفوا وهو كدة يقول علية ملاك وجميل انا نفسي اعرف هو لية بتعامل الكل بحنية
وحب ويجي عندي انا ويعاملني معاملة الكلاب
بحدة واسوة
و و و احية النقاب فين. وحسست على وشها بايدها ملقتش النقاب
سيدرا سيدرا في سرها يترا اي الي حصل وانا قلعت النقاب ازاي
واي الي جابني هنا ونا اصلا كنت نايمة عالكنبة
طبعا كل دا وهي باصة لعدي بس مش مركزة معاة اثلا
عدي من غير مايفتح عنية طب خلصنا فقرة التأمل فيا ننام بقى ممكن
سيدرا اتكثفت واتحرجت ونامت
وللغريب انها كانت حاسة انها مش متضايقة من حضنة
وكانت عمالة تفكر يترا فين أبوها ولية مسالش علبها لحد الوقتي ولا مرة
تحت عند العيلة كانوا متجمعين عالسفرة.
طبعا مش محتاجة اقول ان في شوية عقارب وتعابين اي لوز همرمطهم في الرواية
قال الجد انا عايز اقولكوا حاجة
الكل ركز معاة باهتمام
الجد حفيدي عدي مالك عتمان الچارحي رجع هو واختة بعد سبع سنين مجاش الصعيد فيهم بس مش جاي ل....
قاطعتة بنت بلهفةوانبي ياجدي رجع يلهوي ع الجمال
انا قايمة اشوفة
الجداستني..
بس هي مسمعتهوش وطلعت تجري لفوق
الجد بسرعةغبية نستيني انا كنت هقول اي ..اة هو مش راجع لوحدة هو متجوز
تمام وإنشاء اللة لما يصحوا هنتعرف عليها
واحد من الي كان قاعدي ويبقى خال عدي واسمة خالد قال بسخريةويترا بقى من سنة ولا سنتين ولا اكتر
الجدلا لسة مكملوش اربع تيام
ومعلش ان محدش عرف ولا راح فرح لان اصلا كل حاجة جات بسرعة ومعملوش فرح
واحدة من الي كانوا قاعدين خالت عدي ميادةهو اي اصلة دا حفيد عمدة الصعيد ميتعملوش فرح لية
ها
الجد بصرامةخلاص مش عايز كلام انا حبيت أبلغكم