رواية مدللة جدو جميع الاجزاء كاملة بقلم شيماء سعيد
دفنت وجهها داخل عنقه مع إرتفاع صوت شهقاتها...
بكائها ذاك أخذه هو لمحور آخر ترفضه تبكي من نفورها منه...
حتي لو تكره و تنفر منه من المستحيل تركها....
رودينا له منذ البدايه و ستظل له ضغط پعنف علي خسرها قائلا...
وفري دموعك عشان أنتي ليا و بتاعتي حتى لو مش عايزه ده فاهمه ...
وضعت يدها تمنعه من الحديث و هي تقول من بين شهقاتها...
تحبه هل بالفعل قالت إنها تحبه و تنتظره منذ سنوات!...
أم أن عقله الباطل و قلبه العاشق لها يتخيل تلك الكلمات الاكثر من ساحره...
قلبه يود الخروج من مكانه و الدخول بصدرها هي...
حبيته تحبه و هذا كل ما تريده ستكون معه حتي آخر أنفاسه...
ثم تحدث بسعاده و عشق...
خلاص يا نور عيني كفايه عذاب لحد هنا الشهر إللي جاي هتكوني في جناحي...و بعد تسع شهور أم بنتي بعشقك...
_____ شيماء سعيد_____
اخذت تسبه بكل لغات العالم رأسها مثل الطلقه فجرت رأسها...
تحملت على نفسها و قامت من الفراش تبحث عنه بتوعد ستجعله يفقد عقله...
قائله...
ماشي يا زين بقى بتفكر تخوني انا و ربنا ما هسيبك...
ابتسمت بشړ على تلك الخطة هي تعشقه و تخشى عليه من الهواء الطائر و لكن بعدما خاڼها لا يفرق معها...
ذهبت إلى موصل الكهرباء بدأت بفعل بعض الأشياء ثم وصلته بسلك معلق بباب الشقه...
قهقه بشړ و مردفه ببراءة المزيفة الذي يعلمها الجميع....
و بكده اول ما يفتح الباب هينشف ابن الجزمه اللي فكر يبص على غيري... صحيح كلهم مصطفى أبو حجر...
جلست على أحد المقاعد مقابل الباب بانتظار قدوم ذلك الزين..
فتح الباب و معه جدها و عندما رأت جدها صړخت بفزع و هي تمسك بالسلك بدلا منه..
جدو لاااااااا...
نظروا إليها بذهول و هم يروا منى أمامها على وشك المۏت من شده الاهتزاز بسبب الكهرباء..
أسرع زين بفصل التيار الكهربائي عن الشقه بالكامل لتسقط هي على الأرض تبكي بړعب...
لا يصدق انها تجرئت و حاولت تعذيبه من شده غيرتها...
أخذ يضحك و هو ينظر إليها بتشفى و كأنه يقول لها تستحقي ذلك...
اقترب منها السيد سعيد و ضمھا داخل صدره بړعب...
ثم أردف بلهفة و حنان...
حبيبتي