رواية " الجثــ@ــة الملعو@نة " جميع الفصول كاملة بقلم الكاتب عمرو عزت
- في الحاله دي الش@يطان عاوز يتحرار فـ هيبدأ يعرفك الطريق عشان يحرار نفسه أنت هتكون المنقذ ليه
- أنا مش عاوز أكون منقذ لحد انا عاوز أطلع من دا كله عاوز أرجع لحياتي الطبعية تاني
- للاسف يبني مش بمزاجك أي كان اللي بيحصل فأنت دخلت وصعب تقدار تطلع منها غير لمي كل حاجة تخلص كان نفسي أقدار أساعدتك
- شكرًا يا شيخ شاكر وياريت تدعيلي
- حاضر يبني وأنت خليك دايما مع ربنا ومفيش حاجة هتقدار علي، وعاوز أقولك أن كل س@حر بيبقي ليه نقطة ضعف وكل شي@طان بيبقي ليه برضو نقطة ضعف لو عرفتها هتعرف تخلص كل حاجة وترجع تاني لحياتك الطبيعية
- أشوف حاضر
مشيت أنا وهاله وكل اللي في دماغنا اي هي اللي ممكن تكون نقطة الضعف وهل ممكن أعرفها ولا لا، وأشمعنا أنا وهل ممكن أمو@ت زي سيد كل دي اسأله ملهاش أي أجابة عندي دلوقتي، نمت من كتر التفكير والتعب وكالعادة حلم جديد، حلمت بإني في بيت شكله قديم ومحرو@ق برغم أن الجو ضلمة بس كنت شايف كوايس مش عارف أنا جيت هنا أزاي، لقيت نفسي بتحرك ولحد ما وصلت الي اوضة بابها كان مقفول فتحت الباب ودخلت كان في واحده واقفه مكنتش ظاهره لقيتها شاورت علي ركن في الاوضة بصيت كان في صندوق وسمعتها بتقول أسرع فليس هناك وقت
بعدها صحيت علي صوت التلفون بيرن كانت المستشفي عشان ليا يومين مروحتش قومت غيرت ونزلت وأنا لسه بفكر في الحلم دا مش مفهوم زي كل حاجة بتحصل معايا اليومين دول وصلت المستشفى كانت الساعة أربعة العصر كدا دخلت المشرحة وبدأت أشتغل وكنت ببعد نفسي عن الججث0ة الملعو@نة دي علي قد ما أقدار وعرفت أن ججث0ة سيد أتسلمت لاهله من غير أي تشريح أندمجت في التشريح والوقت عدي
عصااام... عصااام
مين اللي بينادي عليا حاولت أركز عشان أعرف مصدار الصوت الصوت سكت قولت أنه بيتهأيلي رجعت أكمل الصوت رجع خرجت برا المشرحة أشوف الصوت الجو هادي ومفيش أي حاجة كل
حاجة طبيعية دخلت وقولت لنفسي أهدي كدا مفيش حاجة هتحصل ملحقتش أكمل الجملة والنور قطع وأنا واقف مكاني مش قادر أتحرك بعدها صوت التلفون اللي متعود اشغله سكت تخيلوا واقف في الضلمة في المشرحة وأنت عارف أن في عفريت معاك في المكان كل دا كان كافي أني أموت من الر@عب في الوقت دا مش قادر أتحكم في جسمي عشان أتحرك قطع كل دا صوت أنفاس بدأت تيجي من حواليا وبدأت تقرب مني لحد ما بقيت في وشي وقربت مني وقالت
الصندوق..... الطقس الأخير يجب أن يحدث في الميعاد
بعدها صر@خت صرخة مرعبة وأنا قررت الاستسلام وفقد الوعي
فوقت بعدها وأنا مرعوب ومش عارف أعمل أي أنا لازم أعرف كل حاجة عن صاحبة الججث0ة دي طلعت من المشرحة ورحت الي وائل وطلبت منه أعرف مين اللي جاب الججث0ة دي وأسمها أي وكل حاجة عنها، وائل كان دكتور شغال في الاستقبال في المستشفي، قال
- هتعمل بيها أي المعلومات دي
- عاوزها هتعرف تساعدني ولا أشوف غيرك
- خلاص ساعة وكل اللي أنت عاوزه هيكون موجود فعلًا بعد ساعة كان وائل قدامي
- بص يا سيدي الست دي حكيتها غريبة شواية أسمها هانم فالح سليم اللي جابها واحد أسمه أحمد يوسف عبدالله ودا شيخ الجامع في القرية دي هي من قرية قريبة مننا هنا الغريب بقي أن البيت بتاعها ولع@ وهي موجودة جوا البيت وأهل البلد حاولوا يطفوا النار كتير بس معرفوش لحد ما النار زي ما ولعت لوحده طفت لوحدها وهي كانت عادية مفيش في جسمها أي أثر لنار أو أي أثر لحروق وأكيد أنت شوفت كدا