رواية القاسې يعشق جميع الاجزاء كاملة بقلم سمسمه سيد
رواية القاسې يعشق جميع الاجزاء كاملة بقلم سمسمه سيد
وكفايه اوووي
انهي حديثه ولم ينتظر منها اي جواب واتجه للخزانه والتقط ثيابه ودلف الي المړحاض ظلت حور تبكي بشده محاوله تذكر ماحدث بمساء الليله الماضيه ....
وبعد مرور بعض الوقت قاطع تفكيرها خروجه من المړحاض متجها لخارج الغرفة دون اضافة حرف اخر مغلقا الباب بقوه
ارتجفت هي عندما سمعت صوت انغلاق الباب بقوه وقامت من الفراش وركضت نحو المړحاض
اما عن ليث فاخرج من الفيلا كاالاعصار فااارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجه تلك الماكره والتقطت الهاتف
في فيلا لوسيندا استيقظت لوسيندا علي صوت هاتفها فااجابت بنعاس
لوسيندا عاوزه ايه علي الصبح!
الفتاه عندي ليكي ياهانم خبر حلو ليث ييه نزل غضپان ومضايق اووي من غرفة مدام حور
الفتاه ربنا يخليكي ياهانم وان شاء الله ابقا عند حسن ظنك علي طول
اغلقت لوسيندا الخط وهمت باارتدء ثيابها لتتجه نحو شركة الشناوي
بعد ان انتهت من ارتدء ملابسها اتجهت لخارج غرفتها فاوجدت عز ينظر إليها
عز انتي رايحه فين علي الصبح كدا !
لوسيندا رايحه لحبيبي النهارده هطلب منه يتجوزني
عز انتي مش شايفه انك هتتجوزي اللي قت ل اختك ولاانتي خلاص نسيتي
لوسيندا يوووه انسي بقا ياعز اختي الله يرحمها انا عايشه المستقبل وبس وانا بحب ليث
عز وانا مش هخليكم تتهنوا لحظه واحده في حياتكم
لوسيندا بسخريه فكر بس تقربله وشوف انا هعمل فيك ايه سلام ياعم المخلص
بعد مرور ساعة وصل ليث لمقر شركته الخاصه فاقابله امجد بوجه عابس ليث وهو يتجه لداخل مكتبه
ليث بضيق في ايه ياامجد علي الصبح
اڼصدم ليث عندما رأه يجلس علي المقعد المقابل لمكتبه
خالد وهو يقف باابتسامه مفاجئه صح
ليث وهو يشير لاامجد ليخرج مفاجئة زفت انت ايه جابك هنا يابن الاسيوطي
ليث انت منافس وعدو وانا مبضايفش اعدائي للاسف
خالد وانا جاي انهي العداء ده وبعرض عليك صداقتي
ليث اا قاطعها خالد مشيرا بااصبعه متتسرعش فكر زي ماانت عايز منتظر ردك ودلوقتي سلام
خرج خالد من مكتب ليث واتجه ليخرج من الشركه ولكن اصتدم بها
خالد بسخريه لا لا مش مصدق نفسي قد ايه الدنيا صغيره اني اشوفك تاني يالوسيندا
لوسيندا وهي تبتلع ريقها بخۏف انت بتعمل ايه في شركه ليث
خالد حاجه متخصكيش وانا حذرتك قبل كدا انك تبعدي عنه وشكلك مسمعتيش كلامي انا مش مسئوال عن اللي هيحصلك بعد كدا سلام يابنت البحيري
وقفت لوسيندا تفكر لبعض الوقت في كلمات خالد ومن ثم زفرت بضيق واتجهت لمكتب ليث ودلفت للداخل دون طلب الاذن
ليث بعصپيه انا قولتلك ياامجد مش عايز حد دلوقتي
لوسيندا ولاحتي انا ياروحي
ليث باابتسامه صفراء خير يالوسيندا
لوسيندا وهي تقترب وتجلس علي مكتبه ليك عندي عرض حلو
ليث عرض ايه !
لوسيندا مقابل ان اهل حور وامك والناس ميعرفوش حقيقة جوازكم وحقيقة حور لازم تتجوزني
انعقد حاجبي ليث كعلامه علي انزعاجه انا مش فاهم انتي بتتكلمي عن ايه !وحقيقة جواز ايه وحقيقة حور ايه !انتي شاربه حاجه علي الصبح
لوسيندا وهي تتجه نحوه لاياروحي مش شاربه حاجه ولاهو اللي يعرف كل حاجه عنكم يبقا شارب !وخليني اقولك انا اعرف ايه عن حوريتك اعرف ان الحلوه هربت مع عز واتجوزته عرفي من ورا اهلها واعرف انها كانت حامل من عز برضو مش منك واعرف ان سبب نزول البيبي هو عز واعرف كل الاتفاقات اللي بينك وبينه
ابتسم ليث علي حديثها فانظرت له بضيق فاردف هو قائلا كل كلامك حلو بس معاكي ادله بقا اثبتي يالوسي
اصدرت لوسيندا ضحكه رنانه بس كدا من عيوني التقطت لوسيندا هاتفها واخذت تعبث بااحدي الاشياء ومن ثم وضعته امام عيناه واضافت طبعا دي حاجه بسيطه من اللي معايا ضد حور
نظر ليث إليها پغضب فكان الفيديو الذي يرأه يحتوي علي إمضاء حور علي اوراق زواجها من عز واول ليلة لهما كازوجان فتحدث پغضب انا كنت فاكر ان مفيش احقر من عز بس طلعتي احقر منه
لوسيندا تؤ تؤ يابيبي شكلك حلو قوت وانت متعصب ها قولي بقا فرحنا امتي انا بقول نخليه كمان يومين ايه رأيك انا هعزم كلو البيزنس مان اللي اعرفهم وانت اعزم صحابك وبكره طول اليوم هتبقا معايا عشان نروح نختار الفستان والبدله ونلحق نطبع الدعاوي
ليث بضيق اعملي اللي عوزاه
لوسيندا وهي تهم بالرحيل طيب سلام ياروحي عشان الحق احضر من دلوقتي هتوحشني قوت
خرجت لوسيندا من مكتب ليث تاركا ورأها بركان غاضب للغايه دلف أمجد للداخل متحدثا هو في ايه لوسيندا البحيري كانت بتعمل ايه هنا !
ليث انا ولوسيندا هنتجوز احجز القاعه وظبط الامور الفرح بعد يومين
فتح امجد فمه دليلا علي الصذمة ها!انت بتقول ايه
ليث اللي سمعته ياامجد نفذ
امجد ومدام حور ووالداتك !
ليث انا وحور هنطلق وكل واحد يشوف حياته وانا عايز اشوف حياتي
امجد انا اسف اعفيني انا مش هقدر اشوفك بتدمر حياتك وافضل واقف بتفرج لاوكمان اساعدك بعد اذنك وياريت تراجع نفسك تاني
خرج امجد وترك ليث حزينا للغايه
ليث يارب انا عملت ايه في دنيتي عشان يحصلي كل ده خليك جمبي يارب
في فيلا ليث وقفت حور امام مرآة المړحاض واخذت تنظر لصورتها المنعكسه اصبح وجهها شاحب للغايه وتغير لونه الي الاصفر وتلك العلامات السوداء اسفل اعينها
حور في نفسها انا ايه اللي بعمله في نفسي ده انا ليه كدا ليه غبيه ليه حبيت واحد معندوش كرامه ولادم وكان بيستغلني عشان مصالحه واللي حبني بجد مش بقدمله حاجه غير الۏجع وبس وعلي طول بشك فيه وبتهمه انو بني آدم مش كويس ليه كل لحظه بتبقا حلوه بينا بضيعها بغبائي انا معتش لاقيه نفسي طب ايه حصل امبارح وكلامه صح يعني انا مكنتش في وعي مثلا هو عندو حق في كل كلمة قالها انا بدل مااعوضه عن كل اللي حصل بزودها عليه انا اسفه ياليث ياريت تسامحني انا هحاول اصلح من نفسي
خرجت حور من المړحاض واتجهت نحو خزانتها وارتدت ثيابها المكونه من بنطال واسع وبلوزه بكم قصيره بعض الشئ ووضعت طرحه خفيفه لتداري خصلاتها واتجهت للخارج لتجلس بحديقة المنزل وشردت في افكارها ....
افاقت من شرودها علي يد شقيقتها فنظرت لها وابتسمت قائله اقعدي ياحياة
حياة انا اسفه علي الطريقه اللي كلمتك بيها بس انا متعودتش اسكت عن الغلط زي ماانتي عودتيني زمان وانا مش عاوزه اشوف اختي بتضيع واسكت متزعليش مني ونبي ياحور ...انهت جملتها الاخيره وبكت بشده مردده انا اسفه
وقفت حور وجذبتها لااحصانها مردده انتي اختي الصغيره ياحياة بس بنصيحتك وعقلك بقيتي اكبر مني بكتير انتي وعتيني علي حاجات كتير