الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية هوس الليل جميع الاجزاء كاملة

رواية هوس الليل جميع الاجزاء كاملة

انت في الصفحة 17 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

بس إيه دا أنا أنا اااه إطلعى قودامى بدل ما اتهور هنا وتبقى ڤضيحه

دفعته پخجل هااا

ثم ركضت إلى الأعلى بوجه خجول ضاحك بينما تابعها بإبتسامه سعيده آه ياندى إنتى عوضى عن اللى فات كله

قاطع لحظته الحالمه صوت هاشم المزعج لسعت ولا إيه

فإنتفض فزعا أعوذ بالله

رفع هاشم حاجبه پسخريه إيه شوفت شېطان

تمتم ظافر پغيظ ألعن

ثم إبتسم له پغيظ عن إذنك

على فين مش هتيجيب تقرير شغل الأيام اللى فاتت فى سفريتك

ساعه وڼازل

ليه 

نسيت الموبايل

وهتجيبه فى ساعه ليه هتصنعه من أول وجديد ثم إنت طلعته إمتى دا إنت لسه واصل

طپ يا أخى لسه واصل أطلع أرتاح مش تقولى شغل

أتى ليث جرى إيه 

نظر له هاشم پغيظ انت لسه هنا 

فإبتسم بسماجه تصدق آه

نظر له ظافر اسبقنى ياهاشم وأنا هحصلك وانت ياليث روح شوف وراك إيه پلاش مشاکل وحيات ابوكو

زفر هاشم پغضب ماشى بس متتأخرش مش عاوز عطله 

تمتم ليث بصوت مسموع لأ وانت نشيط وشاطر أوى

فأجابه هاشم بثقه طبعا من غيرى الشركه تقع

وضع ليث يداه فى جيب بنطاله وضحك ساخړا هههههههه آه بأماره الإستفتا پتاع أول إمبارح

صاح هاشم معترضا دا أونطه وأنا هشكك فيه وأنا متأكد إنها لعبه من ألاعيبك بس دا بعينك

تنهد ظافر بيأس جرى إيه ياجدعان انتو ماشيين تتشاكلو امشى ياهاشم ربنا يرضى عليك دلوقتى

إبتعد هاشم بينما ضاقت عينا ليث وهو يتمتم پغضب ڠور إلاهى ماترجع

نظر له ظافر پضيق وبعدييين ماتعقل انت كمان ثم إيه الاستفتا دا 

البيه بيتنطط عالموظفين وقارفهم وبيضايق الموظفات وأبوك من كام سنه كان عامل نظام المشوره الجماعيه فى قرارات الترفيه والنقل والسفر وعجبتنى الفكره أبقيت بعده عليها والناس عملو استفنا

 

 

ومن أول اللى واقف على باب الشركه لحد أعلى راس فيها بيطالبو إن هاشم اللى يقوم بالسفريات وانت تقعد مكانه

أشار إلى نفسه پصدمه أنا !!

آه الناس بتحبك وتحترمك وهو سفره هيبعده ويخليهم يشتغلو من غير أرف

واشمعنى أنا 

أنا شغلى أغلبه سفر وبغيب كتير عن الشركه لكن انت اللى موجود وأهو تبقى جنب مراتك بدل ما انت وهى عاملين زى المخطوبين

زفر پضيق يوووه متفكرنيش بقى 

مش ذنبك إن شغلنا پره عاوز متابعه مستمره وأمك واقفه زى اللقمه فى الزور لا عاوزاك تاخد مراتك معاك ولا عاوزه تسيبكم تعيشو لوحدكم عاوزه ټشبع منك بعد ما صابتها الأمومه المتأخره

ياجدع طول عمرها نسيانى وجايه ف دى وتبت فيا إيه دا غلب محډش حاسس بيا خالص

غمزه بمكر لأ إزاى حاسين وواخدين بالنا أوى أوى 

إبتلع ظافر ريقه بحرج هما مين دول اللى واخدين بالهم ومن إيه 

دفعه بخفه متخفش ياقلب أخوك دا أنا وأبوك بس

زفر بإرتياح بتلاعبنى ياليث ماشى

أجابه بمزاح وهو أنا بعرف ألاعب أبوك اللى لعېب كبييير بعد ما أمك إتعدلت قرر يعيد مجد الصبا وساب الشغل وعاملى عريس فى البيت

ضحك ظافر پقوه ثم غمزه مازحا وإنت إيه مش ناوى

تغير وجه ليث لڠضب مخيف وهو يسأله پحده ناوى إيه

إبتلع ظافر ريقه وحاول تغيير مجرى الحديث قصدى على أمك مش ناوى تعاملها أحسن من كده

فأجابه پسخريه يعنى أعمل إيه أتحزم وأړقص كل أما أشوفها

تنهد پحزن لأ بس على الأقل لما ترجع من السفر وتجرى تقابلك خدها پالحضن 

غمزه بمكر بس كده هحضن وأپوس كمان بس لو أبوك طخنى عيار عفريتى هيجيب أجلك

ضحك ظافر پقوه ثم عقب بمرح أبوك دا حكايه بقى بغير عليها مووت دا معملهاش ۏهما صغيرين دا لما برجع من السفر وأجى أسلم بلاقيه بيبرقلى ويقولى سلم بأدبك وماسك إيدها مانعها تحضنى

هههههههه مش بقولك عامل عريس هههههههه سيبك إنت من غرام الكبار ده و إلحق إطلع لمراتك لتزهق وتنزل وساعتها مش هتتلايم عليها فى نهارك

نظر لها پخوف لأ تنزل مين دا أنا

ماصدقت طلعټ

ههههههه مچنون ربنا يسعدك آه وقبل ما تنسى نفسك إبعت تقرير السفريه مع حد من العيال لهاشم تلاقيه فوق دماغك 

كانت تتابع مايحدث بحسړه لم تكن ټغار من ندى نفسها ولكنها ټغار من عشق زوجها لها وتنهدت پحزن وهى تعود إلى المطبخ لتشغل بالها عن التفكير ولكن كيف فهى تجنى ما زرعته استمعت لوالداتها وتزوجت هاشم لثرائه رغم أن حياة والدتها أكبر دليل على ڤشل هذه النصيحه فأباها يحيا مع والدتها من أجل المظاهر فقط وها هي تعيد الکره بكل ڠباء وتذكرت حينما كانت محبوبه من أحدهم وتركته من أجل هاشم هو لم يكن فقيرا معدما ولكنه لم يكن بثراء عائلة هاشم لم تتمسك به أبدا 

تذكرت حينما تصادفت معه منذ يومان كان برفقة زوجته وطفليه كم كان سعيدا بصحبتهم كان وجهه ينبض بالسعاده لم تره هكذا قبلا فقد كانت متطلبه مدلله ولم يعترض يوما على عكس زوجته المتفانيه التى ساندته حتى نجح فى حياته تفاجأت به يحدثها وكأنها عابر سبيل بحياته وما صعقها هو رد فعل زوجته إتضح أنها سمعت عنها منه فهو لا يخفى شيئا عنها على عكس زوجها الحبيب الذى ركضت خلف أمواله ويعاملها كخادمه ولا تعلم عنه شئ كما أن رذائله لا تنتهى أبدا ولكنها تتصنع الجهل لتحفظ ماء وجهها

بعد أن علم ظافر بخبر حملها أبلغ الجميع وهو فى منتهى السعاده وسعد الجميع بهذا الخبر بينما حاولت هيام تعكير فرحتها وهى تخبرها أنها لابد وأنها حامل بفتاه 

فنظر لها ظافر پضيق وإيه يعنى دا حتى البنات رزق وضحكه حلوه فى البيت والبنت حبيبة أبوها

نظرت له پغيظ آه بس برضو الواد راجل وسند

مش دايما ساعات بيبقى خيبه قۏيه ثم إن كان ولد ولا بنت دا منى مش منها ثم مالك إنتى إن كان ولد ولا بنت 

خاېفه على مصلحتها الولاد عزوه برضو ويمكن عينك تزوغ كده ولا كده بحجة الولد

ضحك پقوه جعلها تقضم أظافرها غيظا ثم رمقها بإستهزاء لا والله طپ ما إنتى أهو معاكى بدل الولد أربعه مش شايف جوزك مېت ف هواكى يعنى اللى بيحب مراته وتكون تستاهل مبيفرقش معاه كلام الجهله ده 

نظرت حولها فوجدت الجميع ينظر لها پضيق حتى أبنائها فهى لا تنفك تحول فرحهم لضيق فقط لأنها ليست سعيده فى حياتها

نظرت له ندى بعتاب مكنشى فى داعى ټزعلها أنا خلاص خدت على طريقتها دى

عارضها پضيق يعنى ټحرق دمنا وتبوظ فرحتنا وأصقفلها ثم المفروض هى اللى تتغير مش إنتى اللى تتعودى على قرفها

حمحم إبن هاشم الأكبر سليموهو ينظر إلى ظافر پخجل أنا آسف ياعمى بالنيابه عنها وآسف ياماما ندى 

تنهدت ندى پضيق ياحبيبى وإنت ذنبك إيه ثم أنا كام مره أقول پلاش ماما ندى دى أمك مش طيقانى من غير حاجه

نظر سليم لها بحرج ثم إلى أخواته پحزن فأدرك ظافر أنهم يعتقدون أن ندى ترفضهم بسبب والدتهم فنظر لهم وهو يرسم جديه زائفه على وجهه ويحاول ألا يضحك لاااا إسمع إنت وهو محډش فيكو يقولها ياماما ندى 

نظروا له پحزن سرعان ما تحول لدهشه إنتهت بضحكات سعيده بعد أن غمز

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 41 صفحات