روايه جديدة ممتعة جدا للكاتبه حنان اسماعيل
. ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻰ ﻓﻰ ﺩﻡ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺤﻘﺪ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﺍ ﺩﻩ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ . ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻴﺶ ﻓﻀﻴﺤﺘﻰ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺟﻴﺮﺍﻧﻰ ﻭﺍﺑﻮﻳﺎ ﺑﻴﻄﺮﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺑﻴﻀﺮﺏ ﻓﻴﺎ ﻭﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻧﻰ ﺟﺒﺘﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭ . ﻭﻣﺮﻣﻄﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺴﻮﻯ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻣﻴﺴﻮﺍﺵ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ . ﺍﻧﺎ ﺍﺿﻄﺮﻳﺖ ﺍﺑﻴﻊ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﺒﺎﻉ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺩﻓﻊ ﻟﻼﻭﺗﻴﻞ
ﺍﻳﻤﻰ ﺧﻼﺹ ﻳﺒﻘﻰ ﻧﻠﻌﺒﻬﺎ ﺻﺢ . ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺑﻌﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺩﻩ . ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺍﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻴﺸﺎﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺍﺗﻨﻘﻠﺖ ﻋﻨﺪﻯ . ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﻪ ﻣﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﺑﺘﺤﻜﻰ ﻟﻬﺎ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻓﻔﻬﻤﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ . ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻘﻰ ﻫﻨﻮﺻﻞ ﻻﺑﻮﻫﺎ ﻭﻧﻮﺻﻠﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﻭﻧﺎﺧﺪ ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ﻭﻧﻘﺴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﻭﻫﻮ ﺑﻘﻰ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﻳﺤﺐ ﺍﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﺑﻮﻫﺎ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻩ ﺩﻯ ﺳﻬﻠﻪ . ﻣﻦ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ . ﻟﻴﺎ ﺻﺪﻳﻖ ﺷﻐﺎﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﺴﺎﻋﺪﻧﻰ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ
............
ﻣﺮﺕ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ . ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺍﺧﺒﺮ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺠﺰﻩ ﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻛﻰ ﻳﺴﺎﻓﺮﺍ ﻟﺒﺎﺭﻳﺲ ﻣﻌﺎ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ . ﻟﻴﻠﻪ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺟﺪﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻟﻪ ﻛﻰ ﺗﺠﻬﺰ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺯﺍﺭﺕ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻛﻰ ﺗﻮﺩﻋﻬﻢ .
ﺍﺧﺘﺒﺊ ﺭﺿﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﻣﺮﺍﻗﺒﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺻﻰ ﺍﻻﻣﻦ ﺑﺄﻥ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﻠﻔﻴﻼ . ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺮﺗﺐ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ . ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺨﻤﻨﺖ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺷﺊ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺴﻰ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻪ ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺷﻴﺌﺎ . ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺭﺿﺎ ﻳﻘﻒ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺳﻜﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﺩﻣﺎﺀ . ﺗﺴﻤﺮﺕ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺿﻊ ﻗﺪﻣﻪ ﻭﻗﺎﻭﻡ ﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ .. ﺯﺣﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﻨﻬﺾ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺮﻯ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻭﺭﺿﺎ ﻳﺠﺮﻯ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ ﻭﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻳﺮﻥ .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻬﻠﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﺍﻧﺖ ﻓﻴﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻰ ﻟﺠﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺨﻮﻑ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻋﺮﻑ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻭﻧﺎﻭﻯ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ
ﺍﺩﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﻰ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺪﺭ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﻳﺮ ﻣﺨﻴﻒ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﻔﺎﺩﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺳﺎﺋﻘﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻳﺸﺘﻤﻮﻧﻪ . ﻃﻠﺐ ﻫﺎﺗﻒ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺠﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺭﺿﺎ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ .. ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﻛﻰ ﻻ ﺗﺴﻘﻂ ﻭﺭﺿﺎ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﻘﺪ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻋﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺍﻧﺖ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻣﺶ ﻃﺒﻴﻌﻰ . ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﻩ ﻣﺎﻟﻴﻴﻦ ﻗﻠﺒﻚ . ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺍﺯﺍﻯ
ﺭﺿﺎ ﺍﺑﻮﻛﻰ !! ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻧﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ . ﺍﺑﻮﻛﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻣﻚ ﺍﻟﺰﺍﻧﻴﺔ ﺧﺎﻧﺘﻨﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺧﺒﺎﻛﻰ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺑﻌﺪﻙ ﻋﻨﻰ . ﻗﺎﻝ ﺍﻳﻪ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻭﺻﻠﻚ . ﺑﺲ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺧﻠﺼﺖ ﻭﻫﻘﺪﺭ ﺍﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻰ ﻓﻰ ﻭﺵ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻠﺨﻠﻒ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﻟﻬﺎ . ﺍﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﻋﻤﻞ ﺗﺤﻠﻴﻞ dna ﺍﻧﺖ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﺼﺪﻗﺘﺶ ﻻﻧﻚ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺮﻳﺾ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺜﺒﺘﻪ ﺍﻥ ﺍﻣﻰ ﺧﺎﻳﻨﺔ ﻭﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﺑﻨﺘﻚ . ﺍﻧﺖ ﺣﺪ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺸﻔﻘﺔ ﻻﺀ ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﻘﺮﻑ . ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺭﺿﺎ ﺑﺼﻰ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺑﺸﻮﻳﺶ . ﻭﻭﻋﺪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺘﻌﺬﺑﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﻣﻚ ﻣﺎﺍﺗﻌﺬﺑﺖ
ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺮﺏ ﻓﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ . ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﺗﻌﺜﺮﺍ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻟﻴﺴﻘﻄﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ . ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻔﻮ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ . ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻭﺍﺧﺪ ﻳﻨﺰﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺭﺿﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺿﻌﻴﻒ ﻳﺎﻋﺎﻳﺪﺓ ﻭﻻ ﻋﺎﺟﺰ . ﻭﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻰ ﻭﺗﺮﻭﺣﻰ ﻟﻪ .... ﺍﻧﺎ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻳﺤﻚ ﻭﺍﺳﺘﺮﻳﺢ
ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺟﺎﺣﻈﺘﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺰﻝ ﺭﺃﺱ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎﻭﻣﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻌﻞ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﺨﺒﻄﺘﻪ ﺑﺮﺳﻐﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺒﺢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﻴﻼ . ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻠﺘﻘﻄﺎ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﻭﺻﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺟﺪ ﺣﺎﺭﺱ ﺍﻻﻣﻦ ﻣﺬﺑﻮﺣﺎ . ﺗﺤﺴﺲ ﻧﺒﻀﻪ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻗﺪ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ . ﺣﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﺘﺢ . ﺍﺧﺬ ﻳﺨﺒﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﺛﻢ ﺣﺎﻭﻝ ﻛﺴﺮﻩ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﺈﺳﺘﺪﺍﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺘﺴﻠﻘﺎ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ . ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺠﺮﻯ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺰﺣﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻰ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺍﺭﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ . ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻨﻬﺾ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻘﻄﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻳﺪﻭﺭ . ﻭﺟﺪﺕ ﺭﺿﺎ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺑﻴﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ
ﺭﺿﺎ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻤﻮﺗﻚ . ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﻫﻮﺩﻳﻚ ﻋﻨﺪﻫﺎ . ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻛﻔﺮﺗﻰ ﻋﻦ ﺫﻧﺒﻬﺎ . ﻭﻣﺘﺪﺧﻠﺶ ﺍﻟﻨﺎﺭ . ﺷﻔﺘﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﺨﺪﻣﻬﺎ ﻭﺑﺨﺪﻣﻚ ﺍﺯﺍﻯ .. ﻳﻼ ﺍﺗﺮﺟﻴﻨﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﻫﻰ ﺍﺗﺮﺟﺘﻨﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻌﻒ ﻻﺀ .. ﻣﺶ ﻫﺘﺮﺟﺎﻙ .. ﺍﻗﺘﻠﻨﻰ
ﺭﺿﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﺗﺮﺟﻴﻨﻰ .. ﺍﺗﺮﺟﻴﻨﻰ ﻳﺎﻋﺎﻳﺪﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎ ﻫﺤﻘﻖ ﻟﻚ ﺍﻟﻞ ﺑﺘﺘﻤﻨﺎﻩ . ﺯﻯ ﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺘﻤﻨﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﺮﺟﺎﻙ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻤﻮﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﺤﺘﻘﺮﻙ ﻭﺍﻧﻚ ﻏﻠﻄﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻭﺍﻧﻚ ﺷﺨﺺ ﻣﺮﻳﺾ
ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻔﺮﻙ ﺭﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻫﻠﻮﺳﺔ
ﺭﺿﺎ ﻻ ﻳﺎ ﻋﺎﺑﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺮﻭﺣﻰ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻮﻯ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺍﺭﺗﻄﺎﻡ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﺘﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻳﻨﺰﻑ ﺩﻣﺎ ... ﺯﺣﻔﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﺳﻴﺒﻪ
ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻭﺩﻭﻥ ﻭﻋﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺮﺟﺎﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻴﺒﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ . ﻫﻮ ﻣﻴﺘﺴﺘﺎﻫﻠﺶ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﺼﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻋﻤﻞ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ . ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﻣﺊ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺿﻌﻒ .
ﺍﺗﺴﻌﻴﻦ ﻋﻴﻨﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺭﻋﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﺭﺿﺎ ﺧﻠﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻄﻌﻨﻪ .. ﺻﺮﺧﺖ ﺑﻘﻮﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺎﺳﺐ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺳﻤﻌﺎ ﺻﻮﺕ ﻃﻠﻖ ﻧﺎﺭﻯ ﻭﺷﺎﻫﺪﺍ ﺭﺿﺎ ﻳﺴﻘﻂ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻳﻘﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻤﺴﺪﺱ ﻗﺎﺋﻼ
ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﻳﺼﻮﺏ ﻣﺴﺪﺳﻪ ﻟﺮﺿﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﻘﻂ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﺋﻪ ﻭﺳﻂ ﺩﻫﺸﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺩﻯ ﻟﻌﺎﻳﺪﺓ ﻭﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻭﺩﻯ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻇﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻋﺬﺑﺘﻬﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﻖ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﺍﺧﺮﻯ . ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
...............
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻌﺎ ﻓﻰ ﻓﻴﻼ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺠﺪ
ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﻠﻌﻮﻙ ﺑﺮﺍﺀﺓ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻩ ﻳﺎﻋﻤﻰ . ﺍﺧﻠﻮﺍ ﺳﺒﻴﻠﻰ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻩ ﺩﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺧﺼﻮﺻﺎ