قصه انا الفاعل حب امتلاك الجزء الاول
وقفلت معاها …وكنت مش عارف انا متلغبط لية …تانى الاحساس دة …وبسرعة فتحت الصورة بتاعتها على الفيس بوك وفضلت اكلمها فى خيالى ….وفى لحظة قررت انى ااقف عن الخيال دة ….وابعد عن “لمياء”
ومتكلمش معاها تانى …. ومش عايز اعرف اى اخبار عن الوهم اللى عايش جوايا …. لحد اليوم الموعود …..يوم عيد ميلادى ……وساعتها من الشغل لقيت ” لمياء” واقفة اول مشوفتها …
لمياء: كل سنة وانت طيب … اول حد هيحتفل بعيد ميلادك هو انا.
انا: وانتى طيبة ….
وركبت معاها عربيتها وقاعدنا فى مكان… كنت ه واسأل عن “كارما” …. لحد ما موبيل “لمياء” رن …وسمعتها بتكلم واحدة صاحبتها وبتقولها ان “كارما” فى المستشفى …ساعتها عملت نفسى مش واخد بالى وعرفت اسم المستشفى …
وكنت حاسس انى روحى راحت منى …وسيبتها ومشيت …. مترددش لحظة واحدة انى افكر انى مر المستشفى …وفعلا …. انتظرت لاخر الليل ونزلت ووقفت امام المستشفى …بفكر ازاى هدخل ………….
أنا الفاعل…….حب امتلاك ….
فى الوقت دة كنت بفكر ادخل ااقولها ايه …دى اكيد متعرفش شكلى…..وممكن تكون … شافت الصورة مع ….”لمياء” … تعبت من التفكير …عايز ادخل اطمن عليها وامشى. …ولسه بعدى الشارع…وفجأه عربيه صتنى وفقد الوعى تماما…..صحيت لقيت نفسى داخل المستشفى ….ورجلى مكسوره ومتجبس…. سالت الدكتور
.ايه اللى حصل ….قالى ربنا كتبلك عمر جديد الحمد لله … عربيه صتك …بس الحمد لله رجالك أتت …وشويه كات …هتفضل معانا تحت الملاحظه..وتمشى بعد ٢٤ ساعه ….بعد كام ساعه …فى نص الليل …قررت اروح اطمن عليها ….وفعلا طلعت فى الاسانسير …الدور الرابع….وعرفت الغرفه من التمريض …وخبط على الباب …ولأول مرة اسمع صوتها …. ودخلت الغرفه ….اول مره. عنيه تيجى فى عنيها ….احساس غريب
هز مشاعرى كلها …شوفت عينيها مليانه بالوع ….فجأة لسانى اتلجم …مكنتش عارف اتكلم …..بصتلى وهى نائمه على …وقالت
كارما: مين حضرتك …..
انا: انااااااااا عمرو
كارما: عمرو مين….
انا: اناااااا عملت ه الصبح ….وموجود تحت الملاحظه….وطلعت ادخل …سمعت حضرتك يتتألمى …ومفيش حد فى التمريض موجود بره