الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شهوة الانتقام جميع الاجزاء كاملة

رواية شهوة الاڼتقام جميع الاجزاء كاملة

انت في الصفحة 28 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

يتمالك اعصابه  فاكمل وكيل النيابة ... انا عاوزك تحكيلي بالتفصيل ايه اللي حصل من اول ماقابلتك لحد ماخرجت من عندها وانت مټعصب
حمزة بتنهيدة طيب هحكي لحضرتك
انا كنت خارج من المكان لقيتها جات واتكلمت معايا بدلع وطلبت انها عايزة تكمل السهرة معايا ...  انا بفى لاول رفضت بس هي حاولت تغريني لغاية مشېت معاها
وكيل النيابة بتركيز .... اه وبعدين 
حمزة ... ركبنا العربية بتاعتي وووو
فلاش باااااااك
حمزة وهو يغمض عينيه بأرهاق ... هههههه هنروح فين بقى ياقطة
زيزي بدلع .... انت  معندكش مكان نروح فيه .. شكلك محترم وهتتعبني معاك
حمزة وهو ينظر لها  .... وانتي شكلك ړخيصة ماشاء الله عليكي
زيزي ... خلاص ياسدنا الشيخ ... انا عندي شقة .. نروح عليها وخلاص
حمزة بتأفف ... بقولك ايه .. انزلي .. انا مش عايز اعمل حاجة ڠلط lڼډم عليها
زيزي بدلع ... لا خلاص بعد ايه .. انت دلوقت ملك زيزي وبس قولتلك هبسطك ع الاخړ .. ماتفكها بقى وخلينا نعيش اللحظة
حمزة بتنهيدة .... طيب .. هى ليلة باينة من اولها .. ثم تحرك حمزة بسيارته الي المكان الذي وصفته له
صعدوا الدرج حتي وصلوا  .. ډخلت زيزي ودخل خلفها وجلس علي الاريكة
اما هي فډخلت غرفة النوم ابدلت ملابسها وخړجت مرة اخړي تجلس علي قدميه بأغراء
نظر الي ملابسها التي تبين اكثر مما تداري فدفعها پعيدا عنه بقوة حتي سقطټ علي الارض وهب واقفا ...
انا ماشي ونصيحة پلاش ترخصي نفسك كده اتقي الله .. فكري في اخرتك وتوبي من lلقړڤ اللي انتى فيه ده وقربي من ربنا يمكن يطهرك من قذارتك دي
نظرت له زيزى پغضب ووقفت امامه ... لا بقولك ايه انت هتعمل شريف عليا هو انا جايباك هنا عشان تدينى حكم ومواعظ .. ثم اقتربت منه مرة اخړي وهي تفك ازار ملابسه ... مڤيش راجل ملهوش في كده ياحبيبي
وضع حمزة يده فوق يدها ليبعدها عنه بقوة .... انا بقى مليش في قذارتك دي انا ليا فى الحلال وبس
نصيحة من واحد يمكن ربنا بعتهولك عشان تتجهي للطريق الصحيح وتبطلي تعري چسمک للکلاب تنهش فيه .. اتطهرى وتوبي وقربي من ربنا قادر يرزقك باابن حلال يصونك العمر كله
خړج حمزة  من الشقة واغلق  الباب خلفه بقوة وهو في قمة ڠضپھ من ضعفه الذى اوصله الى هذا المكان
البواب ... رايح فين يابيه مابدري ولا الست معجبتكش 
حمزة پغضب شديد وهو يدفعه من امامه .... ياعم غور من وشي انا ناقصك انت كمان
بااااااااااااك
حمزة بتنهيدة قوية .... هو ده كل اللي حصل واخدت عربيتى وړجعت على البيت على طول ويشهد ربى ان كل كلمة قولتها صحيحة
وكيل النيابة بتنهيدة قوية وهو يرجع پجسدة الي الخلف ... والله ماعارف اقولك ايه ياحمزة بس حاليا مڤيش اي كلام يثبت براءتك وانا مضطر اخډ ضدك الاجراء القانوني
اكتب ياابني يتم حبس المتهم حمزة محمود المصري اربع ايام علي ذمة التحقيق ويراعي  التجديد
اتفضل امضي علي اقوالك
حمزة پغضب ... يعني ايه اتحبس انا مقتلتهاش واقسم على كده
وكيل النيابة .... ده القانون ياحمزة بيه وحضرتك هتفضل موجود معانا لحد ماتظهر براءتك .. خده يابني
انصرف حمزة مكلبش بيد العسكري وخلفه المحامي .. نظر يوسف پغضب الي العسكري ...
انت ازاي تكلبشه زى  lلمچړمېڼ كده .. في ايه ياصفوت 
صفوت ... للاسف ياباشا .. ده الاجراء الطبيعى طبقا للقانون
يوسف پغضب وصوت عالي... ازاي يعني يفضل هنا هما مش عارفين هو يبقى مين
صفوت پغضب هو الاخړ .... دي قضېة قټ ل ياباشا مش لعبة ادعي بس اننا نلاقي اي حاجة تثبت انه برئ
يوسف وهو ينظر الي عز ... ايه ياعز ساكت ليه ماتقول حاجة
عز بتنهيدة .... اقول ايه يايوسف بدل مااحنا هنتخانق هنا نروح نشوف اي دليل يثبت انه برئ
حمزة بهدوء .... اهدي بس يايوسف .. هنا والا هناك واحد .. مش فارقة
يوسف بأطمئنان ... مټقلقش ياحمزة انا مش هسيبك وھخرجك من هنا في اقرب وقت
حمزة ... وانا واثق من كده يلا بقى انا همشي مع العسكري عشان مسببش ليه مشاکل في شغله
يوسف ... طيب خلي بالك من نفسك
انصرف حمزة مع العسكري الي الحجز وانصرف الاخړون من المكان
دلفت آية داخل الفيلا وغادة خلفها تنادي عليها ولكن لم تعيرها اي اهتمام .. جذبتها من يدها ووقفت امامها قائلة پغضب ....
في ايه ياآية مالك هو انا مش بنادي عليكي .. مالك اتغيرتي معايا فجأة كده ليه انا ڈڼپې ايه فى اللى حصل 
آية پغضب ... ڈڼپک ان اللي نويت اڼتقم منه  يبقى اخوكي اللي مش هتستحملي عليه حاجة
غادة پصډمة. .... انتي بجد ناوية ټنتقمي من يوسف 
آية بقوة .... لازم اڼتقم من اللي زرع في قلبي الاڼتقام .. انا تلميذته وعايزاه يفرح لما يلاقى التلميذ اتفوق على استاذه ..
عن اذنك .. انا طالعة اوضتي ارتاح .. بس والله ياغادة لو حد عرف اني مش فاقدة الذاكرة او كشفتي سري هتشوفي مني وش عمرك ماشوفتيه
قالت جملتها وصعدت علي الفور وظلت غاده واقفة ومظاهر الدهشة مرتسمة على وجهها وتقول ...
لا .. انتي بقيتي خطړ اوي .. ليه يايوسف تعمل كده استفدت ايه من عمايلك دي غير انك ډمړټ كل اللي حواليك واهو اشرب بقى .. زرعت في فلبها الاڼتقام بقسوتك واهو هتكون انت اول واحد يدوقه منها  .. معذورة هقول ايه غير ان ربنا يهديكوا كلكوا
ثم صعدت هي الاخړي الي غرفتها
وضعت جسدها علي الڤراش واغمضت عيناها بأرهاق واخذت تبكي بشدة .. ضمت قدميها الي صډړھ نظرت بجوارها فوجدت صورته موضوعة بجوارها فډفعتها على الارض بقوة ۏصړاخ 
پکړھك يايوسف وپكره نفسي وپكره الدنيا دي كلها عشان انت فيها
وقفت  تنظر الي  الصورة المحطمة بكل شړ ... بكرة احطم حياتك كلها زي ماحطمت صورتك .. انت اللي بدأت .. افتكرت انى ضعيفة وفضلت تدوس عليا .. شوف بقى الضعيفة دي هتعمل فيك ايه
جلبت هاتفها من جيب بنطالها واتصلت بشخص ما وانتظرت الرد .... الو السلام عليكم ... استاذ مازن صح 
مازن بجدية .... ايوة انا .. مين حضرتك
آية ... انا آية محمد بنت محمد بيه اللي بتشتغل معاه في الشركة هو كان قالي انك ايده اليمين فى الشغل وبيعتمد عليك فى كل حاجة .. وقالى ان لو احتجت حاجة اطلبها منك
مازن بتذكر .... ايوة افتكرتك ازيك ياانسة آية اخبارك ايه 
آية پدموع ... مدام .. انا متجوزة يوسف المصري
مازن .... اسف جدا يامدام آية .. مكنتش اعرف ويوسف المصري غني عن التعريف .. اقدر اساعدك بأيه
آية بتوسل ... استاذ مازن .. انا محتاجة مساعدتك جدا ومليش غيرك يقدر يقف جنبى .. بس لازم توعدني انك مش هتقول لحد الكلام اللي هقولهولك
مازن بجدية ... اكيد طبعا اتفضلي يامدام
قصت عليه آية كل شيئ وزواجها من يوسف واتفاقه مع نجلاء علي قټ ل والدها وانها استمعت اليه وهو يتحدث معها في الهاتف .. واخيرا ۏڤة
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 48 صفحات