حلوه وكدابه
حلوه وكدابه
لا يري هذا السوء الذي يحتل معظم كيانه المرء عندما يحب لا يري اي عيوب لا يري سوي ان الشخص الذي أمامه أحد الملائكة .
كانت تطالع المجلات بعدم اهتمام حتي وجدت مقال يتحدث عن الاطفال و الولاده نظرت لصورة الطفل علي الغلاف بحب شديد وتمني أن يأتي طفلها سليم معافي من كل شړ ثم بدأت بقراءة المقال بإمعان شديد قاطع خلوتها مجئ غاده سريعا ومعها ادهم .
لتقول غادة بسخافة وانت بقى بتقري الكلام ده ليه علي اساس انه هيفيدك قوي انت ليه مش عايزه تتقبلي انك ارضي بور عمرك ما يبقى عندك اطفال ولا هتخلفي عمرك ما هيبقى عندك طفل يقولك يا ماما شكلك ناسيه ادهم اتجوزني ليه ! بسيطه افكرك
ادهم اتجوزني عشان انت مش قادره تخلفي عيل يشيل اسمه مش قادره تخلفي ليه عيل يقوله يا بابا ف سيبك بقي من اللي انت بتقريه ده وقومي عشان تجهزي لفرحي انا وادهم لأن ادهم بيحبني وانا قررت اجيبله عيل يشيل اسمه .
علي عكس ما توقعت كانت تارا تنظر لها بهدوء وابتسامة .
تارا بخبث لو ادهم كان بيحبك زي ما بتقولي مكنش امبارح جالي وطلب مني اني اساعدك وهو كمان قالي أنه مش هايجبرني علي حاجه مش عايزاها وانا اللي وافقت اصلك صعبتي عليا واضح انك يا حرام ذوقك ژبالة فمحتجاني
اكيد اصل باين علي لبسك ......!
قالت غادة بغيظ طب روحي يلا هاتيلي المجلات من اوضتي عشان انقي انا وادهم فرش الاوضه والانترية اللي هيتحط فيه اصل انت عارفه بكره اقعد علي حاجه حد .
ندهت تارا بهدوء علي امنه واخبرتها أن تأتي بالمجلات .
تارا لنفسها مهما عملتي مش هسمحلك تذلي فيا أنا مرات ادهم وام ابنه و حبيبته ومحدش هياخد الحق ده غيري .
غادة بحزن مزيف شوفت يا ادهم بتعاملني ازاي اطلع لو سمحت قولها إن مينفعش تعاملني كده انت وعدتني يا ادهم فاكر
أومأ لها ادهم ثم صعد للأعلي بضيق فهو مجبر .
صعد ليجد تارا تبحث عن شئ .
ادهم بضيق أنت ازاي تطلعي وتسيبي غاده
تارا بهدوء طلعت عشان اعمل حاجه اظن اني مش مطالبة اقعد تحت أمرها .
نظرت له تارا پقهر انزل وانا هاجي وراك .
ادهم بقسۏة توء توء قدامي ...!
نزلت تارا أمامه وهي تشعر بالڠضب منه بشده والخۏف الشديد أيضا علي طفلها .
في الاسفل
جلس ادهم بجانب غادة مجددا ثم جلست تارا علي اريكه مجاورة لهما .
غادة بأمر أنت دلوقتي تتصلي علي الرقم ده و تشوفي الفرع فين وتروحي تشحنيلي العفش ده من هناك بس الموديل ده مش اي موديل تاني .
ادهم بقوة يلا ياتارا السواق مستنيكي عشان يشوفي هتروحي فين .....!
نظرت له تارا بضيق واضطرت التنفيذ من أجل تنفيذ رغبتها في العمل .
اخذت تارا المجله كانت علي وشك المغادرة لتحضر هاتفها لتعرف العنوان ولكن أعطاها ادهم هاتفه .
لتتصل تارا علي مضض ولكنها تفاجأت أن الفرع في الاسكندرية .
لتخبرهم تارا بهدوء العنوان مش في القاهرة في الاسكندرية .
غادة بإصرار وخبث وايه يعني يلا .
ادهم بهدوء وغيظ استني يا غاده وأنت هتروحي لوحدك
تارا بهدوء عندك حل غير كده
ادهم بضيق أنا هاجي معاكي .....!
غادة بغيظ لأ طبعا اقصد يعني أنا محتجاك جمبي وفي حاجات لازم نعملها سوا مش هعرف اعملها لوحدي .
ادهم ..................................... !
الفصل العاشر
ادهم بحسم أنا قولتها كلمه هروح مع تارا يعني هروح ...!
نظرت لها تارا بأنتصار بينما كادت غادة ټموت من غيظها وغيرتها .
تارا بدلع طيب اكيد مش هنعرف نشحن العفش في ساعتين أنا هحضر هدوم ليا وليك .
اومأ لها ادهم بالموافقة بينما صعدت هي إلي غرفتها لتحضر حقيبة تأخدها معها .
مرت ساعه كانت تارا قد غيرت ثيابها و وتجهزت وأيضا ادهم ثم ودع ادهم غاده وغادر هو و تارا سويا .
كان الليل قد اظلم و قد قرر ادهم أن يقود السائق السيارة .
كان ادهم يجلس بجانب تارا بالخلف كانت تارا تنظر له بتردد .
ادهم وهو ينظر لتارا عايزة تقولي ايه
تارا هو احنا هنطول في السفرية دي
ادهم بخبث ليه هو احنا رايحين شهر عسلنا احنا مسافرين نكمل حاجه غاده عشان نعمل الفرح بقي .
تارا بهدوء وثبات هو احنا ممكن لما نوصل لأي صيدلية نقف ثواني
ادهم بقلق حاول اخفاؤه ليه حصل حاجه انت كويسه
تارا بتوتر تعبت بس شوية من الطريق وعلاجي نسيت اجيبه .
أومأ ادهم بقلق ثم أخبر السائق بأمرها .
في الجانب الاخر
كانت غاده تجلس بجانب هياتم وهي تكاد ټموت من الغيظ.
تكلمت غاده بغيظ وهي تضغط علي اسنانها بقوة لأ وأصر أنه يروح معاها كمان يعني انا أعمل كل ده عشان أبعدها عنه يجي هو يجري وراها وميسبهاش تروح لوحدها
هياتم بغل مهو انت عارفه أن ادهم ليغير كان لازم
تتوقعي أن ده يحصل ازاي مفكرتيش في كده
غادة بضيق كبير هو انا اعرف بقي اهو اللي حصل كان لازم أبعدها وخلاص .
هياتم بخبث بس مټخافيش كله هيخلص وانتو في شهر العسل .
غاده بفرحه بجد ازاي طيب احكيلي
هياتم بخبث هقولك ...................!
توقف السائق عند الصيدلية كما أخبره ادهم .
ادهم بهدوء هاتي الروشته عشان انزل اجيبلك الدواء .
تارا بتوتر مش معايا الروشته .
ادهم بتعجب طيب قولي اسم الدواء عشان اجيبه !
تارا پخوف لا اقصد مش عايزة اتعبك أنا هنزل أنا اجيبة .
واسرعت بفتح الباب ونزلت حتي لا يعترض ولكنها تفاجأت به ينده عليها .
توقفت پخوف ثم استدارت له ليقول لها .
ادهم خدي الفلوس دي عشان الدواء .
أخذتهم تارا بضيق منه ثم ذهبت .
كان ادهم يشعر بتغيير ما في تارا ولكنه لا يعرف ما هو ولكن يتمني أن تعود حياته كما كانت هادئة و سعيدة .
عادت تارا وهي تضع دوائها في حقيبة يدها ثم تحركا في طريقهم إلي الفندق فقد تأخر الوقت وبالطبع اغلقت جميع المعارض .
دخلا الغرفة سويا كانت تارا تشعر بالتعب الشديد والغثيان ظلت تحاول أن تتغاضي عن الأمر لكن لم تستطع لذلك أسرعت بالجري إلي الحمام الملحق بالغرفة وأغلقت عليها الباب .
أما ادهم فكان قلق عليها بشده وظل يدق على الباب وهو يقول .
ادهم بقلق تارا أنت كويسة افتحي طيب اجيبلك دكتور
لم يجد رد ! جاء ليخرج من للغرفة وجدها قد فتحت الباب بسرعه وهي تخبرة .
تارا بتوتر استني يا ادهم أنا كويسة متخافش .
ادهم وهو يقترب منها بقلق اومال جريتي كده ليه بصي خليني اطلبلك الدكتور عشان اطمن .
تارا پخوف مش مستاهله أنا بس تعبت من الطريق .
ادهم وهو يحاول الهدوء متأكدة أنها مش مستاهله
تارا بهدوء متأكده