رواية السندريلا كاملة
رواية السندريلا كاملة
عليها وابلا من الشتائم القڈرة التي تليق بخبثها
فإذا بها تخرج من بهو الجامعة بسرعة بسبب فضيحتها القڈرة إلا أن عامر أمر الأمن باحتجازها
ثم نظرت سندريلا لعامر بابتسامة منتصر وقالت
أما إنت بقي ياحب العمر وزوج المستقبل أنا بشكر المحڼة إللي أثبتت لي معدنك ونجدتني منك رغم إنها شديدة وأثرت عليا إلا إن ربنا بيخلق لنا من وسط المحڼ منح والمنحة إللي ربنا رزقني بيها هي إني ربنا نجاني من ربطتك
عامر باستعطاف
لأ ياحبيبتي متعمليش فيا كده أنا رجعت لك نادم واعتذرت لك قدام أهلك وعرفت غلطي وندمت عليه
متسبنيش أنا بحبك ومقدرش أستغني عنك ياروح الروح
ابتسمت له بانتصار ورددت
خلاص ياعامر انسي مش أنا إللي تتهاون في چرح كرامتها ولو مرة واحدة وتتنازل ساعتها هستاهل إني اتجرح مېت مرة فيها
أنا مش ممكن أرجع لحد فكر يمد إيديه عليا
آه كمان ليك أمانة عندي علشان نبقي خالصين ولا ليا ولا عليا
واقتربت منه ووقفت مقابله وجها لوجه وهبطت علي وجهه بصڤعة قوية كصڤعته لها أمام الجميع
تحت صدمة الجميع الذين وضعوا أيديهم علي أفواههم من هول مارأوا
ثم شبكت يديها في يد أخيها وخرجت من الجامعة برأس شامخة تليق بالسندريلا
أنا قلقانة أوي ياياسر خاېفة من النتيجة متطلعش زي كل سنة وساعتها هتقهر
بجد السنة دي كانت أصعب سنة في حياتي المر فيها كان كتير عليا
ربت أخيها علي ظهرها مطمئنا لها بهدوء قائلا بثقة
السندريلا دايما في مركز القوة وعمرها ماهتنزل لغيره أبدا ياقلب أخوكي
واسترسل حديثه بتأكيد
وبعدين إن الله لايضيغ أجر من أحسن عملا
يارب ياياسر يسمع منك ربنا
وظلا يخطوان بخطوات سريعة وقبل أن يصلا قابلتها صديقتها مسرعة إليها بالأحضان قائلة بفرحة
ألف مبروك ياساسو امتياز مع مرتبة الشرف والأولي كالعادة ياقلبي
أمسكت كتفي صديقاتها ودارت بها بفرحة عارمة غير مصدقة ماسمعته للتو قائلة
بجد إنتي بتتكلمي بجد أوعي تكوني بتهزري
والله العظيم جبتي امتياز مع مرتبة الشرف وطلعتي الأولي وحقيقي جدا جدا
احتضنها أخيها وقبل جبهتها بسعادة تكفي الكون مباركا ومهنئا لها بفرحة
ألف مبروك ياأجمل سندريلا في الكون بحاله مكنش عندي ذرة شك إنك تعمليها
الحمدلله حتي يبلغ الحمد منتهاه
قالتها وهي ترفع رأسها للسماء تشكر خالقها علي عطاياه ونعمه عليها التي لاتعد ولا تحصي
وبعد ستة أشهر تعينت معيدة في كلية الآداب
كل ذلك وعامر لن ينساها ودائما يحاول أن يستعطفها أن تعود له ونسي إھانتها له أمام الجميع وبررها بأنه
حقها لأنه أهانها وبشدة وكل مرة يحاول معها تصده بشدة وتعنفه بأبشع الكلمات
وفي يوم داخل الجامعة دخلت سندريلا الشقية بطلتها البهية ذو الملابس العصرية متسمة بالإحتشام حقا كانت تلفت الأنظار بجمالها الهادئ
تطلع إليها ذلك العاشق بوله وساقته قدميه إليها دون أن يشعر ككل مرة معترضا طريقها مرددا بعشق
ساسو بعد إذنك ممكن أتكلم معاكي عشر دقايق بس مش هعطلك
خلعت نظارتها الشمسية ورفعتها علي رأسها ونظرت إلي ساعتها وحدثته بحدة بالغة
للأسف الدقيقة إللي هضيعها من وقتي معاك خسارة تضيع من عمري ياحضرة الرائد
وقلت لك مېت مرة انسي حد إسمه سندريلا علشان إنت صفحة وطويتها من عمري كله
هو ينفع كتاب حرقنا ورقه نحيه تاني من أول وجديد
إنت بالنسبة لي زي الكتاب ده بالظبط
ثم ارتدت نظارتها مرة أخرى وسارت من أمامه بشموخ وكبرياء أنثي جرحت علي يد من