الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية السندريلا كاملة

رواية السندريلا كاملة

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


هاتفها وقامت بتصويرها فيديو هي وزوجها 
ولم تراعى حرمة التجسس والتصنت لذلك يجب علينا استعمال العقل قبل أي شئ 
اعتلي الأخري ابتسامة خبيثة علي وجهها مما حصلت عليه اليوم وأضافته إلي مامعها 
وحدثت حالها بكره شديد
إن ماخليته يطلقك قريب أوي أوي مبقاش أنا جنة ومش أي طلاق ده أنا هخليه يطلقك بزفة عظيمة تشهد عليها الكلية كلها ياست الحسن والجمال ياست سندريلا هانم 

وأكملت خطوات الشيطان لكي تكمل مخططها الذي تجهز له منذ أكثر من ستة أشهر حتي يؤدي بصديقتها إلي الهاوية بلا رحمة ولا شفقة 
تأفف عامر بضيق بان علي معالم وجهه وأردف قائلا بعتاب
يعني ياساسو كتبنا الكتاب زي ماكتبناش برده مقفلة دماغك معايا ومش مديانا فرصة نقرب من بعض وناخد علي بعض 
أنا تعبت والله مبقتش عارف أتعامل معاكي إزاي كل لما أقرب خطوة أحس إنك بتبعديني عشرة 
لحد لما ساعات بيجيلي إحساس إنك مش بتحبيني قد مابحبك ولا بتشتاقي لي قد مابشتاق لك 
ڠضبت بشدة من حديثه الذي دائما يتهمها فيه بأبشع التهم وحزنت من داخلها لأجله ولكن ماذا عساها أن تفعل معه لكي لايتهمها كل حين بتلك الإتهام الذي يحزنها ويقهر داخلها وتحدثت إليه وعيونها تلمع بغشاوة الدموع مرددة 
إنت ليه كل حاجة تحصل مابينا تتهمني إني مش بحبك قد مابتحبني 
ليه كل مرة تقعد تلوم فيا علشان مش حابة إننا نغضب ربنا حتي لو إنت جوزي قولا وفعلا مش كاتبين كتابنا بس لازم نراعي إننا في الجامعة وإن الحاجات دي متنفعش هنا علي الإطلاق 
مش خاېف لا زميل لينا يشوفنا وإحنا بالمنظر ده تصور شكلي هيبقي عامل إزاي وممكن يتخيلني إزاي لما يشوفني ويفتكرني وأنا معاك بالمنظر ده !
كل ده مبتفكرش فيه ولا بيجي في بالك وفي الآخر أسهل حاجة تقول لي إني مبحبكش 
ثم حملت حقيبتها علي الفور وغادرت المكان بدموع تنزل علي وجهها كشلالات من ذاك الحبيب المتهور 
أما هو جلس بمكانه ولم يتحرك ورائها لكي يعتذر عن مابدر منه وكل مايفكر به أنها دائما رافضة لأي مبادرة حب يثبت لها حبه بها وعشقه المتيم لها 
ولا يؤثر فيه ماقالته للتو ببنت شفه وجلس غاضبا منها ومن رفضها الدائم له والذي يعتقد أنها كل مرة ترفضه تهين رجولته ط
وظلا متباعدان كل منهم عن الآخر أسبوعا كاملا لايحادث أي منهم الثاني ويبادر بمحاولة الصلح 
وكل منهم في اعتقاده أنه علي صواب ولم يخطئ والفجوة في قلوبهم تزداد رويدا رويدا 
وبعد مرور عشرة أيام أثناء ذهابها إلي الجامعة وهي تقود سيارتها وتفكر بشرود وتيهة مرددة لنفسها بحزن شديد
كل ده ياعامر متتصلش بيا ومتسألش عليا !
كل ده سايبني كده ولا تعرف عني حاجة ولا اطمنت عليا ولا حتي وحشتك زي دايما مابتقول لي 
وأكملت بذهول مع حالها
معقولة كل ده ياعامر كل ده !
أنا شكلي اتسرعت في خطوة كتب الكتاب دي وبابا وماما ياما نصحوني وقالوا لي اصبري وأنا من كتر حبي فيه وعشقي ليه مشيت ورا كلامه وصممت 
ونظرت إلى السماء وناجت ربها قائلة بهمس 
يارب
دبرني أعمل إيه وارشدني للصح وثبتني إني أواجه الصعوبات وأوصل بيا أنا وهو لبر الأمان 
وعلي نفس حالها يجلس هو في مكتبه في الجامعة حيث أنه يعمل مديرا لأمن الجامعة فهو مكلف بذلك العمل من مكتب الحراسات الخاصة الذي يعمل به 
وأتي إلي الجامعة منذ ثلاث سنوات ورآها صدفة ومن وقتها وقع في غرامها وأسير عيناها وهي مثله 
وبع فترة بسيطة من تعارفهم تقدم لخطبتها وكانت في السنة الثانية من الجامعة تمت خطبتهم
 

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات