السبت 30 نوفمبر 2024

كانت لي

كانت لي

انت في الصفحة 38 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

سيف شدد على خصرها ورفض ان يتركها

مازن طبعا انت قاعد هنا تعطف وتلطف وسايبنى لوحدى أتشطف

سيف فيه ايه يازفت مش تخبط قبل ماتدخل

مازن مانا معرفش انك جايب حريم ف المكتب

سيف حريم مين ياحمار دى مراتى

مازن اه صحيح مانت اتجوزت

سيف وقد ترك خصر ديما وأمسك بيديها وأجلسها على الكرسى ولف جلس على مكتبه خير عايز ايه عامل هوليله ليه

مازن استنى بس ياعم لما أسلم على أخت خطيبتى أزيك ياديما

ديما ازيك يامازن ومبروك ع الخطوبه

سيف الله يبارك فيكى وادعيلنا ترضى عنى وتوافق بالجواز بسرعه

ضحكت ديما يارب يا سيدى

سيف أخلص ياعم قول عايز ايه عشان عايز امشى

مازن بص ياسيدى الفاكس ده لسه جاى دلوقتى بيقول ان الحاجات الى كنا طلبنها هتتأخر اسبوع عن الميعاد المحدد وده هييعملنا مشاكل وتأخير ف التسليم نعمل ايه دلوقتى

سيف مازن ېخرب بيت الى عملك مهندس ايه ياحببيى فكر شويه وشغل مخك ابعت فاكس تانى وقولهم اى تأخير فى توريد المعدات هنطالب بالشرط الجزائى فهمت

مازن اه صحيح كانت تايهه عنى فين

سيف عشان انت حمار عايز حاجه تانى عشان انا هاخد أميرتى الجميله وهنروح نتغدى بره ونروح بيتنا السعيد

مازن بغيظ انت بتغيظنى طب بلاش بدل ما أقر عليكى وانت عارف لدعتى والقپر

سيف لا والنبى ياله ياديما نمشى

مازن يابنى بلاش والنبى قول لا اله الا الله

سيف لا اله الا الله بركاتك ياشيخه مى

خرج سيف وديما وأنطلقوا الى المشفى

وصل سيف وديما الى المشفى ووجدوا كارما مع ياسر فى غرفة ضياء تأكل شيكولاته أشتراها لها ياسر

سيف حبيبة بابى عامله ايه ياروحى

ارتمت كارما فى أحضان والدها وقالت بابى وحشتنى اوووى

سيف وهو يحتضنها وانتى كمان ياروحى

نظر سيف الى ياسر وكأنه يريد ان يعرف منه نتيجة الفحص شعرت ديما بنظراته فسحبت كارما من يديها قائله تعالى ياكوكى نروح الكافيتريا نشرب حاجه

كارما ماشى

خرجت كارما وديما من الغرفه فالټفت سيف الى ياسر وضياء

سيف طمنى ياياسر

ياسر والله ياسيف مش عارف اقولك ايه حالة القلب عند كارما متأخره والقلب مش بيقوم بوظيفته بطريقه سليمه وده هيأثر عليها وكل ماده الحاله هتسوء

اكتر

سيف والحل ياياسر

ياسر الحل عملية زرع قلب انا أخدت نتيجة التحاليل معايه واول لما الاقى قلب تتوافق انسجنه مع كارما هتصل بيكم فورا تكونوا عندى

ظهر الوجوم على ملامح سيف وشعر انه غير قادر على الكلام

ضياء ماتقلقش يا استاذ سيف عملية زراعة القلب دى مبقتش زى الاول بقيت بسيطه وسهله ومفيش منها قلق اطمن ان شاء الله هتبقى بخير

سيف ان شاء الله

ضياء وبعدين احمد ربنا ان ديما اتصرفت وخلتنى جبتلها الاشاعات بتاعت كارما عشان اوديهم لياسر لأن كل ما الوقت بيتأخر الخطړ بيزيد

انتبه سيف لكلام ياسر انت تقصد ايه بان ديما قالت لك تجيب الاشعات

ضياء هو انت ماتعرفش ديما اتصلت وطلبت منى أجيبلها الاشعه بتاعت كارما من دكتورها لان الدكتور مش هيرضى يديهالها لانها مش مامتها فطلبت منى بصفتى دكتور اكلم الدكتور بتاعها

سيف انا كنت بحسبها هى الى خدت الاشعه من الدكتور

ضياء لأ مهو استحاله الدكتور يطلع تقارير الحاله الا لوالد ووالدة المريضه

سيف اه

هنا تدخل ياسر المهم ياسيف دلوقتى تاخد بالك منها وبلاش اى مجهود لحد مانعمل العمليه

سيف ان شاء الله

خرج سيف من الغرفه وتوجه الى الكافيتريا وأخذ كارما وديما الى البيت

لاحظت ديما ان سيف من وقت خروجه من المشفى واجم لا يرد عليها سوا بكلمات مقتضبه فأرجعت ذلك ان ياسر ابلغه بحالة ديما

وصلو ا الى الفيلا فحضرت ديما وجبه للغداء وأكلوا رغم ان سيف أكل القليل وبعدها أستأذن للدخول الى مكتبه لاتمام اعماله انشغل ديما مع كارما فى ترتيب أشيائها فى غرفتها الجديده وبعدها حممتها وجلست معها فى فراشها لتنيمها

كارما وهى تغالب النوم دودى هى هدى هتيجى هنا عشان تلبسنى وتدينى العلاج وتتحمينى ولا هتجيبيلى نانى تانيه

ديما لا هدى ولا غيرها انا من انهارده الى هعملك كل الى انتى عاوزاه وهحميكى والبسك وانيمك وكل حاجه

كارما بجد يادودى

كارما بجد ياروح قلب دودى

أحتضنتها كارما قائله انا بحبك اوى يادودى

ديما وانا كمان ياروح قلب

دودى

نامت كارما بعد قليل فتسحبت ديما بهدوء وخرجت من الغرفه

بدلت ديما ملابسها وتحممت ونزلت الى سيف المكتب بعدما لاحظت تأخره

طرقت ديما الباب وعندما لم يأتيها الرد فتحت الباب بهدوء

دخلت ديما الى المكتب فوجدت سيف جالس على مكتبه ورأسه للخلف ومغمض عيونه

أقتربت ديما منه ببطء ووضعت يديها على كتفه فأتنفض

ديما آسفه خضيتك

سيف لأ مفيش مشكله

ديما انا كنت فاكرك نايم بس الواضح انك مكنتش نايم

سيف لأ مكنتش

ديما ياسر قالك حاجه جديده

سيف العادى قال الى قلتى ليه من كام يوم

ديما ماتقلقش ياحبيبى ان شاء الله هتبقى بخير

سيف ان شاء الله

ديما بأبتسامه طب ايه مش هتطلع أوضتك كارما نامت وانا عايزه انام ومش هعرف انام غير ف حضنك

سيف طب ياله

صعد سيف مع ديما الى الغرفه ودخل الى الحمام ليأخذ دشا وبدلت ديما ملابسها بقميص نوم حريرى من اللون الاسود وأسدلت شعرها وتعطرت ونامت على السرير بأنتظار خروج سيف من الحمام

خرج سيف ومازال واجما ونام على السرير لاحظت ديما انه نام على الطرف الآخر من السرير فشعرت ان هناك امرا أخر غير قلقه على ابنته

ديما سيف

سيف هممم

ديما هو انت فيه حاجه مزعلاك منى

سيف ليه بتقولى كده

ديما انت مش شايف نفسك بتتعامل معايه أزاى من ساعة لما جينا من المستشفى

سيف مفيش حاجه ياديما انا بس تعبان وعايز انام

ديما بأصرار لأ فيه ياسيف انا عارفاك وعارفه كويس ان فيه حاجه فياريت ماتخبيش عليه

قام سيف جالسا على السرير وقال بعصبيه انا كنت ناوى آجل الكلام للصبح بس بما انك مصره فهتكلم

قامت ديما وجلست مثله على السرير

ديما اتكلم

نظر لها سيف وقال انتى ليه مقلتليش انك خليتى ضياء يجيبلك الاشعه بتاعت كارما ولا قلتى لى أصلا انك بتتكلمى معاه علطول

ديما متفاجئه من كلامه هو ده الى مضايقك

سيف انتى مش شايفاها حاجه تضايق

ديما لأ مش شايفاه حاجه تضايق عشان ... وسكتت قليلا وقالت ولا اقولك مش عشان حاجه

قامت ديما وسحبت روبها من على الكرسى ولبسته واتجهت الى الباب فأستوقفها سيف قائلا انتى رايحه فين

ديما وهى موليه له ظهرها رايحه انام مع كارما والتفتت له قائله الاقولى ياسيف ايه موقف الست الى تدخل مكتب جوزها تلاقيه حاضن واحده تانيه غيرها

وبعدها التفتت وخرجت من الباب وصفقت الباب خلفها ............

الحلقه الثالثه والاربعون

التفتت ديما الى سيف قائله الا قولى ياسيف ايه موقف الست التى تدخل المكتب تلاقى جوزها حاضن واحده تانيه ثم التفتت مره أخرىالى الباب وصفقت الباب خلفها

علم سيف ان ديما كانت تذكره بموقفها معه عندما وجدت

ماريهان معه ف المكتب تمتم سيف لنفسه بغيظ غبى

تذكر كيف ان ديما رغم دخولها اليوم عليه هو وماريهان وثقت انه لم يفعل معها شئ خاطئ وهو كيف تعامل مع شئ عادى وهو أتصاله بضياء الم يذكر ضياء انها لجأت له لتحصل على تقارير أبنته لانها لم تستطيع ان تحصل عليها هى ولكن لما خبت عليه انها تريد ان تعرض التقارير عند ياسر ولكنه نفض هذه الافكار فلديما بالتأكيد أسبابها التى منعتها من ان تذكر ذلك امامه وهو بدلا ان يسألها بكل هدوء عن السبب شكك فيها لقد تأكد من ما قالته له الطبيبه رضوى عن مرضه بالأنانيه نعم هو أنانى هو يريد ديما لنفسه ولنفسه فقط لاتلجأ لغيره لاتحتاج لغيره لاتتحدث مع غيره ويعرف ان بأفعاله هذه يضيعها منه فكر ان يذهب لها ويترجاها ان تسامحه ولكنه تراجع فالآن هى ثائره فلينتظرها لتهدأ وأيضا حتى لا يزعج أبنته الصغيره

..................

دخلت ديما الى غرفة كارما بهدوء وخلعت روبها ونامت بهدوء جانب كارما تنهدت وأطلقت لدموعها العنان وبكت بحرقه وهى تتذكر كيف هى واثقه فى سيف رغم انها تعرف انه كان على علاقه بماريهان وهو ماذا فعل بالمقابل تسائلت ماذا فعلت معه لتجعله دائم الشك فيها بكت وبكت حتى أنهكها البكاء فنامت

أستيقظت على قبله رقيقه من كارما على وجنتيها فتحت عيونها بتثاقل وهى تبتسم للوجه الملائكى المبتسم فى وجهها

ديما صباح الخير ياكوكى

كارما صباح النور يادودى انتى نايمه عندى ليه

ديما امممم وحشتنى وقلت أنام جمبك ايه ضايقتك

كارما لأ طبعا دانا فرحانه اوى

ديما طب ياله نقوم نحضر الفطار سوا

كارما ياله

نهضت ديما من ع السرير وارتدت روبها لانها لم تشأ ان تذهب الى الغرفه لتبدل ثيابها لذلك فضلت ان تظل بملابس النوم على ان تدخل الى الغرفه وتتواجهه مع سيف هى تعلم ان المواجهه لامفر منها ولكن كلما تأجلت كلما كان ذلك أفضل

........................ .

استيقظ سيف من النوم بعد ليله قلقه لم تذق عيونه فيها النوم الا قليلا جدا قام بخطى متثاقله الى الحمام ولم يبدل ملابس النوم ونزل الى الطابق السفلى سمع اصوات ديما وكارما من المطبخ فدخل بهدوء وجد ديما مازالت أيضا بملابس النوم وظهرها له ومنهمكه فى تحضير الفطور وهى تستمع الى ثرثرة كارما الطفوليه اول ما انتبهت له كانت كارما التى صړخت باابى

سيف صباح الخير ياكوكى

ذهب الى بنته واحتضنها وقبلها من وجنتيها الاثنين ثم ذهب الى

ديما وقبلها ايضا على وجنتيها كان وجهها جامد لم تدفعه بعيدا وأيضا لم تتجاوب معه او تبتسم فى وجهه

عرف سيف انها مازالت غاضبه منه وانها لم تدفعه عنها بسبب وجود كارما

سيف كارما روحى حضرى الترابيزه الى ف الجنينه عشان نفطر بره فى الجنينه الجو حلو

كارما احضرها أزاى

سيف وهو يغمز لكارما يعنى حطى الكراسى كده

كارما آه انت بتوزعنى عشان عايز تصالح دودى

سيف حبيبتى انتى شفتى أنكل مازن قريب

كارما ليه يابابى

سيف مفيش ياحبيبتى أصله تقريبا بهت عليكى ياله روحى زى ماقلت لك

كارما انت أصلا ماقلتش حاجه بس انا هخرج العب شويه فى الجنينه

سيف طب ماتجريش كتير

كاما اوك

ذهبت كارما من المطبخ فذهب سيف ووقف خلف ديما تماما فأصبح يحتجز جسدها مابينه وبين طاولة المطبخ

سيف بهدوء ديما

ديما من فضلك أبعد من ورايه

أمسكها سيف من كتفها وأدارها برفق ولم يتزحزح من مكانه مازال محتجزه بين طاولة المطبخ وجسده

أطرقت ديما برأسها لانها علمت انها لو نظرت له ستضعف

أمسك سيف بذقنه ورفع رأسها لأعلى وجد سيف عيونها محمره ومتورمه من كثرة البكاء فشعر بغصه فى حلقه لانه يعرف انه السبب فى حالتها والاكثر انه لايعرف كيف يكفر عن ذنبه

سيف انا عارف انى غبى وحمار ومابفهمش بس صدقينى إنا ماشكتش فيكى انا بس كنت غيران

ديما غيران

سيف اه غيران غيران من أى حد يكلمك ولا يبصلك

ديما بتغير من ضياء

سيف بغير من ياسر أخوكى أقولك بغير من أبويه

ديما بتغير من انكل اشرف

سيف بغير من كارما كمان ايه رأيك

ديما كمان أسمحلى انت مريض

سيف بنظرات كلها حب مريض بيكى بحبك اوى ياديما اقولك على حاجه الدكتوره رضوى قالت لى انى عندى مرض الانانيه وانا بعترف انى أنانى أنانى فى حبك أنانى عايزك ليه لوحدى محدش يشوفك ولا يكلمك ولا يلمسك غيرى

ديما بس ده مش حب ياسيف ده تملك

سيف سميه تملك انا بحبك وعايز ك ملكى وملكى انا بس

ديما بس كده مش حلو ياسيف وهيعمل مشاكل كتييره بينا والحياه كده هتبقى صعبه

أمسك سيف بذراعيها وقال عارف وعارف كمان انى هتعبك معايه وهتضايقك كتير بس ممكن تستحملينى عشان خاطرى

ديما ........

سيف ديما انا آسف والله آسف هحاول أتحكم ف نفسى وانتى هتساعدينى صح هتساعدينى ومش هتسبينى صح ياديما

ديما........

سيف عشان خاطرى ياديما ردى عليه انا منمتش طول الليل مفتقد اوى وجودك جمبى وف حضنى هتسبينى أتعذب كتير .... وأقترب منها وقال أهون عليكى مش انا حبيبك

أومأت ديما بالموافقه ولم ترد

سيف يعنى خلاص انتى سامحتينى

نظرت له ديما بعيون حزينه رغم كل الى بتعمله ياسيف مبعرفش أزعل منك

سيف طبعا يابنتى انا لا أقاوم

خبطته ديما فى كتفه مغرور

سيف مغرور بس عشان بحبك حاسس انى مالك الدنيا يبقى مش من حقى أتغر

أبتسمت ديما

أقترب منها سيف وقال انا أمبارح ما أخدتش الجرعه بتاعتى ومش رايح الشغل الا لما أخدها

خجلت ديما وقالت معاتبه سيف مش هينفع

أمال سيف بجزعه للأسفل ووضع يديه تحت ركبتيها وحملها

شهقت ديما وقالت بتعمل ايه يامجنون

سيف أدينى الحقنه بسرعه أرجوك محتاج الجرعه

ديما كارما بره يامجنون

أنزلها سيف برفق وخبط على جبهته أخ انا سقطتها خالص

ديما طب ياله ياخويه عشان نفطر

سيف طب والجرعه

ديما هو ده وقته ياسيف مش انت وراك مكتب ياله عشان تروح المكتب أصلا انت أتأخرت

سيف طب والأسود

ديما بعدم فهم أسود ايه

سيف بغمزه القميص الأسود ياديما دانا طول الليل بحلم بيه

ديما بدلال عقاپا ليكى هيفضل الأسود بس ف أحلامك مش هتشوفه ف الحقيقه

سيف ليه كده

ديما أحسن وياله روح غير هدومك عشان تلحق تفطر

أمسكها سيف قبل ان تنزل وانتى ياحلوه رايحه فين على كده

ديما رايحه لديما ف الجنينه مش قلت هنفطر هناك

سيف عارفه جنينه يعنى ايه يعنى مركز شباب ولسه بنقول بنغير وحب تملك وعايزه تطلعى بالشفتشى ف الجنينه

ديما ايه ياسيف احنا معندناش بواب ومعندناش حد حوالينا

سيف بحزم أطلعى غيرى ياديما

ديما حاضر بس روح لكارما عشان ماتقعدش لوحدها كتير

سيف بخبث ما آجى أساعدك واهو بالمره تدينى الجرعه بتاعتى

دفعته ديما برفق الى أسفل السلم ياله انزل وبطل دلع

صعدت ديما الى الغرفه وبدلت ثيابها وبعدها نزلت الى أسفل وتناولوا الفطور بعدها بل سيف ملابسه وأنطلق الى عمله بعدما ودع ديما وكارما

.............

مر أسبوعين على زواج ديما وسيف كانت هادئه نسبيا صحيح انها لاتخلو من المشاحنات ولكن كل مره تنتهى بعتاب وصلح

أما بالنسبه لشركة سيف فأستطاعت فى خلال هذا الوقت القليل ان تصنع لنفسها أسم فى عالم الأعمال

أستمر مازن على العمل مع سيف وأصبح على درايه أكثر بأمور الشركه أما عن علاقته بمى فكانت عن طريق زياره أسبوعيه يجلس فيها معها فى وجود خالد أخوها لمدة ساعه واحده فقط ومكالمه صغيره كل يوم

تذكره فيها بميعاد صلاة الفجر مما آثار حنقه وجعله يطلب من خالد مره أخرى ان يسرع بكتب الكتاب ولكن فى هذه المره كان الرد بالموافقه وتم الأتفاق على ان يكون الموعد الخميس القادم كان مازن سعيدا جدا بهذا

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 49 صفحات