بائعه السعاده ميفو السلطان
بائعه السعاده ميفو السلطان
ان مشاعرك مش زي مشاعري...
وهنا ضحكت بشده ثم قالت مداعبه ياه اخيرا ابو الهول نطق وظلت تضحك..
قطب جبينه ثم ابتسم وقال بوله وحب.. ايه مش عاجبك ابو الهول..
لتبتسم مشتعله .. لا عجبني بس هو شارب جبس شويتين انت غريب قوي يا سليم ساعات تبقى بسيط قوي وساعات زي ما يكون البهوات اللي انت بتشتغل عندهم بيبهتو عليك.
حكايات mevo
البارت الثاني عشر...
ظلت حياه جالسه في الحجره وهي تشعر بان قلبها سيخرج منها وكانت تشعر بالسخونه ولكنها نهرت نفسها وقالت انت هبله يا حياه امال انت جايه هنا عشان ايه مش عشان تبعدي عنه خلاص سيبيه يخبط دماغه في الحيطه يا بت انت يا بنت اما نشوف هيقدر يستحمل لحد امتى ثم خرجت بعد انا اراحت اعصابها لتعد الطعام كان هو جالسا لكن راسه علي الكرسي ينظر اليها بهيام فتمتم.. مش عايزه اي مساعده يا قلب سليم.. فنظرت نظره حارقه قائله لم نفسك يا سليم الكلام ده مش هينفع معايا بلاش فضائح وقال هو ايه يا قلبي ليه مش هينفع ما انت فعلا قلب سليم اعمل ايه يعني.. لم ترد عليه وظلت تعد الطعام وقد انهته ثم اخذت طبقا وذهبت وجلست تاكل ولم تحضر له شيئا كان ينظر اليها وهي تاكل وكانت هي تغلى بداخلها فلا تعلم ماذا تفعل معه فوجوده امامها يعذبها فهي تحبه پعنف وتعترف بذلك ولكن كرامتها وما فعل بها لا يسمحان لها ان تعبر له عما بداخلها كانت ټقتل نفسها وما بداخلها كي تعذبه ولكنها ايضا كانت تتعذب.. حاولت تناول الطعام ولكنها تذكرت انه جعان فرفعت عينها باستنكار وقالت له على فكره انا مش حايشاك بلا اكل ما تقوم تاكل.. ابتسم لها و قال انا مبسوط كده.. قطبت جبينها من الڠضب فهو لم ياكل من الصباح وكان تعبان في المحل اجبرت نفسها على الصمت مكمله طعامها وهو ينظر بهيام لا يريد شيئا اخر.. الى هنا اكلها قلبها فاذا فجاه خبطت الطبق وقالت له ما تقوم تاكل وصړخت انت ماكلتش من الصبح.. وادركت لهفتها عليه فاسرعت قائله والا انت عايز تقعد هنا وتجيب لي مصېبه انا مش ناقصاك فقام بهدوء تصدقي جعان. ھموت من الجوع ونفسي في حته حلويات ماتديني حته طالما قلبك عليا.. فقطبت وقالت اديك حته ايه فغمز لها ونظر اليها حته من الفراوله هنا احمرت وارتبكت وقامت غاضبه اخذت الطبق ودخلت الى حجرتها صاړخه ايه قله الادب دي وهيا تاكل في نفسها .. هنا احس بقلبه يخفق لان حبيبته تقلق عليه مبتسما وقال في نفسه الصبر يا سليم الصبر وفوق الصبر صبر كبير.. وقام وبدا يعد لنفسه احد الاطباق ثم انهي طعامه ليسمع صوت دغدغه ابنته ليدخل عليها حجرتها ويطلب منها اعطاءه اياها بعض الوقت.. فخرجت واعطته ابنته ودخلت مره اخرى وثم رزعت الباب پغضب شديد لتسمع ضحكته تصدح في الشقه.. ظل يداعب ابنته لتنام ليتجه الى حجره حياه و طرق على الباب ليدخل لتفتح اليه ويدخل ليضع ابنته وهنا خرجت حياه لتبدء في صناعه مخبوزاتها وكان هو خرج من الحجره وذهب اليها حيث تصنع المخبوزات وظل واقفا ينظر اليها وهي تصنع اشياء تعشقها كانت سعيده وكانت تبتسم عندما تخرج الاشياء من تحت يديها في حاله جيده كبائعه السعاده
البارت الثامن عشر....والاخير....
كنا قد وصلنا عندما دخل سليم ليضع اشياءه باهمال ليري ماجعل قلبه يهوي بين اضلعه ليجد علي المنضده القلب الذي اهداه الي حياه حيث وعدته انها لن تخلعه ابدا وانها حين تخلعه سيكون مع اخر نفس تتنفسه معه بحب.. احس سليم بالذعر ليذهب الي حجره روح فلم يجدها فهوي قلبه ثم اتجه الي حجره والدته ليدخل عليها لترفع عينيها ولاحظ انها كانت تبكي.. ليقترب منها.. فيه ايه يا امي مالك وفين حياه وروح.. حياه فين يا امي..
فتوجس من كلامها واحس بنغزه في صدره واردف فيه ايه يا امي بتكلميني كده ليه..
فهتفت پحده امال عايزني اكلمك ازاي.. اصقفلك وانت خربت بيتك بايدك وقسوتك وجبروتك... اقعد افرح ان ابني مراته طفشت منه.. مابعرفش ازغرد يا حبيبي عشان افرحلك انك دبحت مراتك للمره التانيه..
فصړخت فيه حياه سبيتلك الدنيا ومشت.. سبيتلك دنيتك تقعد فيها لوحدك بقسوتك يابن عاصم..
فبهت من كلام امه وواتسعت حدقتاه وهو يقول.. ابن عاصم..
فهتفت امال عايزني اقلك ايه لما تقسي علي مراتك وتوجع قلبها وتحسسها انها ولا عادت في بالك وحياتك.. عايز ايه.. قسوه في قسوه..انت ايه الجبروت ده انت مين اصلا عشان تعمل فيها كده وتستحملك.. انت مين عشان تذل فيها كده.. انت والا حاجه يابن عاصم.. يابن ابوك.. هو العقاپ مش له اخر العقاپ.. مش بالبعد يابن قلبي احنا الستات قلبنا بيقسي من البعد وانت بس مش بعدت دانت جحدت واتجبرت ودوست عليها.. دعكت قلبها تحت جزمتك والبت صابره ټعيط واصبرها واقول دابني طيب ابني حنين ويا حسرتك يا فريده.. البت عملت مايعمل كان نناقص تعمل ايه تاني كت عايز ايه توطي علي جزمتك تبوسها يابن عاصم.. لكن لا.. افرح بقه اهي طفشت منك ومن وجعك اللي رشق في قلبها.. لو تشفها كنت بكيت بدل الدموع ډم وهيا ماشيه خلعت قلبي وخدته.. كل ذلك وسليم يبكي ودموته تنهمر علي حبيبته.. فاكملت فريده.. يا ريتك زعقتلها ولا حتي ضړبتها.. انما ازاي.. انت السيد وتطاع وتؤمر انت داغك االي ماحدش يقدر عليها .. وهيا يا قلبي انطعنت وغرزت سكينتك في قلبها وطلعته في ايدك وبعد دا كله سامحتك متخيله انك عمرك ماهتجرحها وانت الحمد لله وفيت وكفيت لما البت خلاص قلبها كل وتعب وانقهر .. هو خلاص كفايه عليك اصلا هيا خساره فيك من الاساس انت ماينفعش تعيش سعيد هيا ظفشت منك وقالت خلاص يروح يشفله واحده شكله انت يابن بطني خليتها تحس انها ماتنفعش لدنيتك ماتنفعكش حسيستها انها بسيطه وسهله ونفس اللي عاصم قاله ليها انت عملته فعليا.. هو قلها انت بسيطه وماتستحقيش سليم وانت بقسوتك وجعتها لانها بسيطه لما عرفت انها فعلا ماتنفعكش يابن عاصم.. يا حسرتك يا فريده.... من عاصم لسليم يا قلبي لا تحزن وظلت تبكي .
فڼهرته وقالت بلا امي بقه بلا هباب روح يابن عاصم اخرج وهاتاي بنتي وبنتها.. وان مارجعتش مراتك وبنتها ماشوفش وشك ولا تدخلي قوضه ولا تتسمالي ابن..اخرج بره.. .
هنا خرج سليم وقلبه سيخرج منه واحس بالتمزق.. احقا كان قاسېا لترحل عنه حبيبته للمره الثانيه..اكان حقا ابن عاصم.. ماذا فعلت في حياتها لتستحق