الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بغرامها متيم بقلمي فاطيمايوسف

رواية بغرامها متيم بقلمي فاطيمايوسف

انت في الصفحة 40 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

دعابته 
طب قوم ياغلبان يا يتيم علشان ماجدة متخرجش تدور علي وتلاقيك قاعد تغازل ام الزين بكريتها اللي هتغير عليها من الهوا فتقوم مطيراك 
انتصب واقفا ثم غمز لها مجيبا على كلامها 
وماله ماهي هتطيرني وأقوم البس في بتها وتوبقى أحلى لابسة داي ولا ايه يابطل جيلك 
حركت رأسها بغلب من كلماته التي لاينفض عنها أبدا ثم تحركت هي الأول وقام هو بدفع الحساب للكاشير وتحرك ورائها ولكن مشي في اتجاه غير اتجاهها كي لايلفت الأنظار إليهما فهو يخشى عليها من الهمز واللمز بشدة 
أما في القاعة وبالتحديد عند العروسين صعدت شمس اليهما ثم مدت يدها وسلمت على رحمة وباركت لها وجاء دور تسليمها على ماهر الذي مد يده لها بذوق تحت استشاطة رحمة التي تود اختناقها الآن وهي تخرج هاتفها طالبة منه 
ممكن نتصور مع بعض يا أبيه حابة نتصور مع بعض وانت عريس 
الى هنا واكتفت رحمة بسماجة تلك الشمس ثم رمقتها بتحذير وهي تجز على أسنانها پغضب
شكلك عايزة تتهزقي قدام العالم داي كلاتها لمي
نفسك وخدي موبايلك واخفي من وشي ياباردة بدل ما اكسره لك هو كمان زي اللي فات واخلي اللي ما يشتري يتفرج عليكي اني مچنونة ومهيمنيش 
اتسعت مقلتاي شمس من قلة ذوق رحمة معها ثم اشتكتها الى ماهر الذي نفخ بضيق من ذاك الثنائي
شايف يا أبيه بتتكلم معايا ازاي وانا مجيتش ناحيتها اصلا ولا جريت شكلها علشان تتكلم بالطريقة بتاعتها دي معايا 
اعتذر لها ماهر 
معلش يا شمس حقك عليا اني بلاش تصوير لو سمحتي واتحملي كلامها علشان خاطري اني 
دبت في الأرض بغيظ من رحمة ثم بدلت غيظها وابتسمت لها بسماجة لاعتذاره لها 
علشان خاطر غلاوتك عندي يا أبيه مش زعلانة وربنا يتمم لك على خير 
انهت كلماتها ثم تحركت من أمامه وما ان مشت حتى سخرت منها رحمة وهي تقلد كلماتها الأخيرة باستهزاء ثم توعدت لماهر
وبتعتذر لها كمان يا ماهر طب قابلني بقى لما نروح ان شفت بس شعراية مني يا بتاع شمس 
اهتز فكه بسخرية من وعيدها ثم أفسده عليها 
دي بعدك ياهانم من أول مانركب العربية ونروح على بيتنا هيوبقى خلاص زمام امورك في يدي وبقولك ايه عدي ليلتك على خير يارحمة علشان انت عارفاني عصبي وخلقي ضيق 
رفعت حاجبها بغيظ ثم قالت 
طب لما نشوف ياماهر 
في خارج القاعة توجد تلك السيارة التي اتفق معها حافظ أن يأتو له بابنة أخيه يتحدث ذاك الرجل 
خلاص ياباشا الفرح قرب يخلص وأكيد هي هترجع لوحدها وهجيبها يعني هجيبها 
حذره حافظ قائلا
على الله تيجي من غيرها مش هيحصل طيب 
طمأنه ذلك الرجل وبعد مرور نصف ساعة بالتحديد انتهى حفل الزفاف وانطلق العروسين ومن سوء الحظ هؤلاء الرجال ان السيارة التي اعطوها ماهر لشمس كي تأتي بها الزفاف تسير وسط السيارات التي ذهبت خلف سيارات العريس وعروسه فهي احبت ان ترى هذه الأجواء حتى وصلوا الى منزلهم وشاهدت الزفة التي قاموا بها لرحمة وبعد أن دلفا العروسين الى منزلهم انفض الجميع من حولهم ولكن عمران استأذن سكون 
معلش يا حبيبي اركبي مع عربية الحاج والحاجة الفرسة تعبانة جدا والسايس كلمني هروح اشوفها هو طلب لها الدكتور وبعدين هبقى اجي لك اوعي تنامي 
ربنا على ظهره بحنو وهي تحرك رأسها بموافقة مع ابتسامة مصاحبة لوجهها وهي تطمئنه على فرسته العزيزة على قلبها 
متقلقش ياعمران هتوبقى زينة هستناك متقلقش 
ابتسم لها وعرف والديه وصعد إلى سيارته وانطلق بها إلى مزرعتهم بعد أن تحركت السيارة مسافة طويلة إذا به يرى شيئا غريبا من بعيد سيارة أحدهم تعترض سيارة أخرى على الطريق الزراعي المظلم ذاك ففتح درج سيارته وشد أجزاء سلاحھ ليستعد لمساعدة السيارة الأخرى ثم زاد من سرعة سيارته وهو يرى اقتحامهم لتلك السيارة وإخراج تلك الأنثى منها وما إن رأوه من بعيد حتى أسرعوا في جذبها ولكنه لحقهم سريعا ولكن حدث ما لا يحمد عقباه 
انتهي البارت
بغرامها متيم
الجزء الثاني
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
مستنية رأيكم وتوقعاتكم
Welcome
بسم الله الرحمن الرحيم
لاإله إلا الله وحده لاشريك له يحي ويميت له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
البارت الثاني عشر
بغرامها متيم
الجزء الثاني
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
ابتسم لها وعرف والديه وصعد إلى سيارته وانطلق بها إلى مزرعتهم بعد أن تحركت السيارة مسافة طويلة إذا به يرى شيئا غريبا من بعيد سيارة أحدهم تعترض سيارة أخرى على الطريق الزراعي المظلم ذاك ففتح درج سيارته وشد أجزاء سلاحھ ليستعد لمساعدة السيارة الأخرى ثم زاد من سرعة سيارته وهو يرى اقتحامهم لتلك السيارة وإخراج تلك الأنثى منها وما إن رأوه من بعيد حتى أسرعوا في جذبها ولكنه لحقهم سريعا ولكن حدث ما لا يحمد عقباه فقد تعامل هؤلاء الأشخاص بالسلاح فور رؤيتهم لسيارة عمران ټقتحم سيارتهم فقد صوبوا سلاحهم على عجلات القيادة لسيارة عمران كي تقف ولا تتحرك من مكانها فاضطر هو الآخر لاستعمال سلاحھ ولكن طلقته أصابت أحدهم في ذراعه مما جعلهم جميعا ارتعبوا فهم ليسوا قادمين إلى تلك البلدة من أجل سڤك الډماء ولكن الآن تعرض صاحبهم لإصابته بطلق ڼاري في ذراعه فبدأوا بإطلاق النيران على عمران هو الآخر ولكن أحدهم نهاهم وهو ينظر حوله بړعب 
انتوا اتجننتوا مش شايفين الكاميرات اللي مالية المكان والعواميد بتاعتهم هاتو البت دي بسرعة يلا خلينا نتحرك 
كانو ثلاثة أشخاص أصيب أحدهم والآخر يحاول التلاعب مع عمران أما الثالث يحاول جذب تلك الشمس وإدخالها عنوة إلى السيارة 
انت فين يابني أقل من دقيقة تكون قدامي انت وعشرة كمان وسلاحكم معاكم وحاوطوا الطريق الزراعي كلاته عايزه مقفول ميعديش منه دبة النملة 
ثم على صوته إليهم وهو يحتمي بجذع الشجرة ويصوب عليهم طلقات الن ار بشجاعة دون أن يهابهم 
سيبوها يا عرة منك ليه ومش هتخرجوا من اهنه الا على چثتي 
اړتعب أحدهم ورماها أرضا وهرول سريعا وتركهم وهو يردد بهلع حينما استمع إلى مجئ الرجال وإغلاقهم للطريق 
مع نفسكم ياروح ما بعدك روح 
تركه عمران كي يستطيع التعامل مع هذا الواقف بمفرده الذي ردد لعمران وهو مازال يتمسك بقبضة من حديد بذراع شمس التي تصرخ وهو يتحلى بشجاعة واهية 
انت متعرفش احنا جايين تبع مين سيبنا ناخدها ونمشي هنرجعها لأهلها الهربانة منهم وأهلها ناس تقال قووي في البلد مدخلش نفسك في حوارات انت لاغنى عنها 
كان يتحدث وعمران يتحرك بخطوات أشبه بدبة النمل كي لايشعر ذاك المتسلح الذي انشغل مع كلمات شمس ومحاولة افلات نفسها من بين يده 
متصدقهوش يابشمهندس دول عايزين يخطفوني وأنا والله ما اعرفهم انت راجل صعيدي متسبش الحرامية اللصوص دول ياخدوني ابوس ايدك لو رحت
معاهم هضيع 
كان المضړوب رصاصة في كتفه يرى قدوم عمران من الخلف وهو قادم على زميله فهدده عمران بالسلاح في صمت كي لايتنفس وهو يتهادى بخطواته الهلامية حتى باغته بض ربة على رأسه من الخلف جعلته فقد توازنه فابتعدت هي الفور واشتبك عمران مع ذاك الرجل الذي بدأ بالدفاع عن نفسه أما ذاك الذي اصيب في ذراعه فر هاربا هو الآخر ولم يتبقى سوى الذي يتبارز مع عمران بحرفية فالآخر قوي البنيان مثله بل ومدرب على تلك الحركات القتالية ولكن عمران يجابهه بشراهة وبكل مايملك من قوة رجل صعيدي وتلك المبارزة بالنسبة له تعد من التفاهات في بلدتهم وهو يأمر شمس 
روحي على عربيتك اقفلي على نفسك ومتتحركيش من مكانك لأن اللي هربوا ممكن يترصدوكي استنيني 
اړتعبت من كلامه فجرت سريعا إلى سيارتها والخۏف ض رب بأوردتها
ض ربا ولكنها تعثرت بفستانها الطويل وكعبها العالي حتى سقطت أرضا وحدث ما لم تكن تتوقعه فقد وقعت على تلك الحجارة الكبيرة الممتلئة بالحديد المدبب ولم تراها فالليل وإنارة الشوارع غير كافية غير ذلك أنها كانت لاترتكز في جريها فخرت مغشيا عليها مما أصاب عمران بالقلق من ذاك المشهد فأنهى أمر ذاك الرجل سريعا بإطلاق رصاصة أخرى كان لايريد اللجوء إليها في مبارزته في قدمه مما جعله تهادى أرضا ثم هاتف الشرطة وأبلغ عنهم على الفور وذهب
ليطمئن على تلك الملقاة ودماؤها تسيل فرفعها بين ذراعيه ويده تحاول الكشف عن مكان جرحها حتى استقرت في جنبها فخلع الجاكيت الخاص به ودثرها جيدا ثم حملها وهي غائبة عن الوعي وأدخلها إلى سيارتها لأن عجلات القيادة لسيارته قد تعطلت بسبب هولاء الأوغاد ثم عاد سريعا إلى هذان الرجلان اللذان يحاولان الهرب ولكنه أطلق رصاصة في الهواء جعلتهم وقفا مكانهما ولم يصبر كثيرا حتى حضرت الشرطة وقص عليهم ماحدث سريعا فهو معروف عند رجال الشرطة لأنه تحدث مع صديقه فهتف له على الفور 
اني مضطر امشي دلوك لان البنت وقعت على الحجر وهي بتجري منيهم وجنبها اتخبط في سنون الحديد هروح بيها على المستشفي العام وانت ابقي تعالى حقق هناك داي وربنا يستر 
أشار إليه أن يتحرك بها بعد أن مشى بجانبه ورأى حالتها تلك فصعد عمران سيارتها وذهب بها إلى المشفى وهو يقود سيارتها بسرعة كبيرة وفي طريقه هاتف سكون وأبلغها ما حدث فهلعت لأجله 
وانت جرى لك حاجة ياعمران طمني بسرعة 
طمئنها على عجالة كي لا يستدعي قلقها 
مټخافيش ياسكون اني بخير مفيش حاجة عفشة اني قلت اعرفك بس علشان متقلقيش علي 
همت واقفة واتجهت إلى خزانة ملابسها لتقول له والقلق نهش بها 
اني هلبس وجاية لك المستشفي ومتعارضش علشان جاية يعني جاية 
نهاها بقوة 
له ياسكون كيف هتخرجي من البيت في الساعة داي !
اعقلي يابت الناس اني زين ومفيش حاجة حوصلت لي خليكي في دارك وهطمنك علطول في التليفون 
أصرت سكون على أن تأتي له 
مهما يكون الوقت ياعمران هاجي يعني هاجي متحاولش معاي 
نفخ بضيق من تصميمها فيكفيه ما به الآن ثم هتف بنفاذ صبر
ياسكون اقعدي بقي ومتتعبنيش وياكي عاد أني اللي فيا ومعاي مكفيني مش ناقص اشغل بالي في الوقت بمجيك انتي كمان 
شعرت بالقلق والتوتر أكثر من ذي قبل من كلماته 
له هو انت فيك حاجة ياعمران ! والله لا هاجي يعني هاجي 
ثم أغلقت الهاتف معه وارتدت ملابسها على عجالة مما جعل عمران يختنق من تصرفها الأهوج ذاك ثم هاتف أبيه وأبلغه ما حدث كي لايترك سكون وحدها ويأتي معها وسمعت زينب ما قاله عمران فرددت بعويل وهي ټضرب على صدرها بعد أن أغلق سلطان الهاتف 
وه ياولدي كان متخبي لك فين البلاوى داي 
ثم قامت هي الأخرى وأصرت أن تذهب معه كي تطمئن على ولدها وحاول سلطان منعها ولكنها كانت متشبسة هي الأخرى بتصميم 
هبطت سكون الأدراج في هدوء كي لا تسبب الازعاج لسلطان وزينب ولكنها وجدت سلطان يجلس في الصالة فتحمحمت بهدوء وهي تلقي السلام 
السلام عليكم ورحمة الله بعد اذنك يابابا هروح المستشفى ضروري 
قام من
39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 63 صفحات