الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية تمرد عاشقة كاملة

رواية تمرد عاشقة كاملة

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

واقترب من أذنها
إنتي تكلمي المغفل اللي كان معاكي وتقوليله إن عندك حفلة النهاردة وإياكي متجيش.
وألقى في وجهها ورقة العنوان وهم بالخروج.
مسحت دموعها وتكلمت بثقة زائفة
أنا مش هروح في أي مكان ولا هبيع جسمي تاني وكفاية اللي كسبته من ورايا السنين اللي فاتت دي تقدر تأسس شركة ترجع السوق تاني.
نظر إليها وتحدث
إفرضي إني عملت زي ما بتقولي هتفضلي الكلب الوفي لصاحبه ومش هتعضي الإيد اللي اتمدت له. وضحك بسخرية
ده إنتي بقيتي من أشهر فتيات الليل وبقى عليكي الطلب بتكيفيهم ولو مسمعتيش الكلام هنزل فيديوهاتك على المواقع الإباحية وصدقيني هتجيبيلي فلوس كتير أوي. قدامك حلين يا تقتلي نفسك يا تقضي اللي باقي من عمرك في السچن فكري وبلغيني يا حلوة.
نظرت إليه باشمئزاز
بس الأفضل لك متعرفش مين هو أصل لو عرف إنك بس دخلت هنا يمكن يطير رقبتك الحلوة دي ولما أنت متعرفش هو مين جيت هنا إزاي
تذكرت صديقتها التي أوصلتها بسيارتها وقالت
خلاص عرفت أكيد مروة هي اللي قالتلك نصيحة مني إبعد عن طريقي عشان أنت مش قده في لحظة ممكن يمحي وجودك من الدنيا.
نظر إليها بثبات عكس ما بداخله فهو الآن تأكد أن أميرة على علاقة بشخصية قوية قادرة على حمايتها لكنها مجهولة الهوية بالنسبة له قطع تفكيره طرقات على الباب وأشار لها أن تفتح مسحت دموعها واقتربت من الباب وحاولت أن ترسم ابتسامة خرجت مهزوزة وقالت
نعم.
تحدث رجل وهو ينظر إلى الأرض
الباشا بعت لحضرتك الكريدت دي وبيقولك اشتري كل اللي تحتاجيه ومتخرجيش إلا بأمر منه وأنا في انتظار حضرتك لحد ما تجهزي.
تحدثت بتلعثم
ثواني أجيب شنطتي جاية معاك.
شعر الحارس بارتبكها وبكائها الظاهر عليها نظر من فتحة الباب لمح طارق وراءه أخرج هاتفه وبعث رسالة إلى ولید خرجت أميرة وتعمدت أن تترك الباب مفتوحا لكي يخرج طارق.
خرج طارق بعدهم بدقائق وهو يتوعد ل أميرة كيف يرجعها لتبقى تحت طوعه من جديد وتنفذ كل أوامره ومن هذا الرجل الذي يقف بجانبها ظل يفكر وهو يقود سيارته بعصبية وجنون.
قصر العائلة
كانت الحاجة سيدة مع زوجها أحمد وابنها يوسف ورأت زوجها شارد الذهن هتفت بقلق
مالك يا أحمد ساكت ليه فيه حاجة حصلت
نظر إلى يوسف بريبة من رد فعل أمه عندما يخبرها سبب شروده لأنه يعلم رد فعلها عندما يتم إخبارها
محمود قال إن فادية محتاجة عملية عند دكتور في إنجلترا وهي مش راضية تسافر ومش راضية
تخليني أحجز لها.
نظرت إليه پغضب وتحدثت بعصبية وإصرار على إرجاع ابنها إلى أحضانها لقد اشتاقت له
أمال عايزة مين اللي يحجز لها على العموم ملكش دعوة أنت بالموضوع ده وأنا اللي هكلم عمير يحجز لها كفاية بعد وجفاء وبعدين أنا استحملت قسۏة قلبه علينا سنين وكنت مكتفية إنه بيطمن علينا وأنه شايف مصالحنا بس أنا ابني وحشني قلبي پيتحرق وأنا شيفاه قدامي ومش قادرة أقرب منه وبعامله زيه زي الغريب.
وأكملت پقهر 
بقى هو اللي ابنه خاېن وعديم الشرف بيدور عليه وعايز يرجعه تاني وسطينا وأنا اللي بعدت عن ابني عشان العيلة دي تبقى إيد واحدة ومتتفرقش عايز يضيع تضحيتي بسنين عمري اللي بعدتها عن ابني لو فيه حد يستاهل إنه يبقى وسطينا يبقى اللي شايل اسم
العيلة وتعب وشقي عشانها أنا هكلمه بنفسي إنه يسفر مرات عمه.
قال يوسف وهو يقبل يديها
إهدي يا حجة هتتعبي أنا كمان بتقطع وهو بيعاملني
على إني غريب نفسي ياخدني في حضنه زي زمان ده حتى بيهرب من عيني شوفي أنا بقضي معاه
وقت قد إيه عمر عيني ما جات في عينه أدعيله يا أمي وحضرتك یا حاج روق على الحجة.
ابتسم يوسف وقبل أيديهم ورأسهم وقال
تصبحوا على خير.
رد عليه أحمد التحية وحول نظره إلى زوجته
طيب هتعملي إيه مع محمود اللي عايز يرجع ابنه 
نظرت إلى أحمد وانهمرت دموعها اقترب منها أحمد
إهدي أنا حاسس بيكي ما أنا كمان محروم منه لولا الشغل هو اللي بيقربني منه أنا وحشني أوي ونفسي أخده في حضڼي زي زمان
ظلت تبكي فاقترب منها أحمد وأمسك يدها وقبلها
إدعيله يا سوسو ربنا يهدينا هو بيحبك وإن شاء الله ربنا يهديه وبعدين اللي عنده أم حلوة زيك كدة مستحيل إنها تطلب منه حاجة ويرفض طلبه سيبك بقى من كل ده إنتي وحشتيني نفسي أشبع منك زي زمان
ضحكت وهي تتكلم بدلال
وأنت فاضي لي أصلا وابعد عني بقى أنت طول الوقت مشغول في الشغل ونسيت حبك لسوسو.
استقام وجذبها لتقف أمامه
تعالي عشان أثبت لك إني ما أقدرش أنشغل عنك وأعوضك غيابي اللي مزعلك قوي.
ضحكت بغنج وهي تضع يدها على ذراعه
يلا أنت أصلا وحشتني.
ودخل جناحهم لكي ينفرد بزوجته وعشرة عمره وحبه القائم على المودة والرحمة بين زوجين يتقوا الله في حياتهم وأولادهم.
وفي ذات مساء اتفقت جميع نسوة العائلة على الذهاب إلى صالون التجميل حسب موعدهم الأسبوعي.
أميري رجل امتزجت به الرجولة والحنية معا فكيف لا أهيم به عشقا آمنت أن الرجولة على قيد الحياة وفي بوعده وأصبح زوجي يستحق التباهي به بعد أبي لكن بداخل كل أنثى منهن خطيطا تريد إسعاد زوجها به.
جناح مجدي وعلا
كانت علا تنتظر مجدي وهي ترتدي فستانا أحمر اللون المفضل لزوجها وكان يظهر مفاتنها بسخاء وأطلقت العنان لشعرها وزينت الغرفة بالورود الحمراء احتفالا بعيد زواجهما وأغلقت الأنوار ووقفت تنتظره في الظلام وضربات قلبها تعزف ألحانا من العشق.
دخل عليها واقترب منها ينظر لها بوله هي حسنائه التي تطيح بعقله هي تاجه وجاه اقترب منها ومرر يده على شعرها وطبع قبلة على جبينها وأخرج من جيبه علبة قطيفة بها سلسال على شكل وردة جوري يتدلي منها حرفان ملتصقان ببعضهما من أول أسمائهما 
ليه بټعيطي مالك
ومرر أنامله يمسح لها دموعها أمسكت كفه وطبعت قبلة على باطن يده
أنا بحبك وعمري ما كنت أتخيل إني أعيش الحب ده في يوم من الأيام أنت أجمل وأغلى حاجة في حياتي أنت فعلا سندي وظهري وحمايتي أنا بحبك أوي يا مجدي.
استقام واقترب منها وهو ينظر إليها بعشق
إنتي اللي تاجي وجاهي وسلطاني جناح يوسف وسلوى
في غيابك عرفت الشوق وعشت الوحدة والحرمان وفي حضورك أدركت معنى الحياة ونثرت البسمة في كل مكان علمتني كيف أحبك وأسهر الليل وأنت قمره فقد سكن حبك في قلبي وأدركت أنك قدره.
رجع من عمله مرهقا جلس إلى أقرب مقعد في الغرفة وسند برأسه على ظهر الكرسي وأغمض عينيه لا يشعر بهذه الأنثى التي كانت تنتظره بعد خصام طال لأكثر من يومين تقدمت منه ووقفت وراءه وغرزت أصابعها في شعره الغزير وبدأت تدلك له رأسه كي يشعر بالراحة 
وحشتني أوي يا يوسف.
كان مستمتعا ومتلذذا بلمساتها ويدها التي تعزف على أوتار جسده فقد أصبحت أجمل من ذي قبل وظهرت أنوثتها بشكل طاغى.
بضعف قدامك مقدرش أزعل ولا أبعد عنك أكثر من يومين ارحمي غيرتي ياسلوى.
هو يعشقها ويغار عليها شبح خېانة أميرة وطارق ينغص عليهما حياتهما رفع رأسه ونظر في عينها أصبحت فاتنة أكثر من ذي قبل أصبحت تهتم بنفسها أكثر هو لا يمانع لكنه يغار عليها يتذكر سبب خلافهم عندما كان يجلس في الحديقة مع محاسبين
يراجعون ملفات الميزانية المالية أقبلت عليهم سلوى تقدم لهم القهوة نظر إليها مدير الحسابات بانبهار من جمالها فشاهده يوسف وحول نظره إلى وجهها وجدها تضع مستحضرات تجميل خفيفة تظهر جمالها فقام يوسف بضړب المنضدة بقدمه وصاح بصوت عالي والڠضب يسيطر عليه ممسكا المحاسب من مقدمة رأسه وضربه في أنفه
برة أنت وهو وبكرا تقدموا استقالتكم.
وسحبها من يديها لداخل القصر وحاصرها بينه وبين الحائط
إنتي إتجننتي إيه اللي إنتي حاطاه على وشك. وأغمض عينه پغضب وفتحهم مرة أخرى
فرحانة بجمالك وضړب بيده الحائط حسابك معايا بعدين وتركها وذهب وهي تبكي.
فاق من شروده على صوت بكائها ودموعها التي تتساقط على وجنتيه رفع عينيه لها
ليه بټعيطي هاااا.
ياسمين_الهجرسي
الحلقة الثالثة عشر 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
إسكندرية عروس البحر المتوسط
كان طارق يجلس وهو يفكر في تأسيس شركة كبيرة وأن يستغل نجاح اسم عائلة الخولي وضحك بشړ وقال
وإيه المانع إني أشتغل وأستغل اسم عمير وكل الأوراق تخلص بسرعة اتصل على جبر مساعده في أعمال الشړ
اسمع يا جبر عاوز دور كامل في أكبر مكان في إسكندرية لشركات رجال الأعمال وعاوز التراخيص تخلص في أسبوع وشوف لي محامي عقر عشان ينجز معاك وابعت لي تحركات أميرة كلها بالصوت والصورة.
وأغلق الهاتف وأشعل سيجارته وظل يفكر ويخطط لرجوع سوق العمل من جديد وفتح صفحة عمير الخولي وكان أول منشور هو إعلان عن مشاركتهم في أسبوع الموضة في باريس ضحك بسخرية
طول عمرك محظوظ عندك كل حاجة كبير العيلة حظ في النسوان وحظ في العيال اتجوزت أميرة اللي اتمنيتها قبلك اتجوزت فيروز حب عمرك نجحت في شغلك ولما وقعت هي اللي أنقذتك هي واقفة جنبك وأنا مراتي اتخلت عني وانحرمت من بنتي وأهلي وأنت ومراتك وعيالك عايشين في سعادة.
ضحك بخبث
الحساب قرب يا ابن عمي وهيجي اليوم اللي السوشيال ميديا تتكلم فيه عن إفلاسك وخېانة مراتك وضياع أولادك وهلاك كيانك.
شقة أميرة ووليد
انتهت أميرة من التسوق ورجعت إلى شقتها الجديدة جلست براحة نفسية وسعادة تغمر قلبهما أغمضت عينيها تستمتع بمشاعر لم تعهدها من قبل مع أي رجل عرفته حتى عمير هي لم تحبه يوما شعرت برغبة في مشاركة فرحتها مع أحد سكتت هنيهة فحزنت لعدم امتلاكها صديقة غير فتيات الليل اللاتي تعرفت عليهن في الأزمنة الأخيرة
قالت بفرحة ولهفةهكلم ماما. وذهبت إلى الأكياس الممتلئة أخرجت علبة هاتفها الجديد ووضعت بها شريحته الجديدة وقررت أن تكلم وليد أولا اتصلت عليه كثيرا لكنه لم يرد ظلت تتصل وهو لا يستجيب لها واتصلت على والدتها وقالت بسعادة
ماما وحشتيني جدا أنا فرحانة قوي أخيرا لقيت الراجل اللي أحبه ويخلصني من طارق عندي لك حكاوي كثير عايزة أحكيلك عليها خلاني ......
وقبل أن تجيبها قاطعتها بعصبية
اسمعي يا أميرة أنا مش عايزة أعرف عنك حاجة بس لو فعلا لقيتي راجل هيعوضك وهيصونك حافظي عليه وما تتصليش عليا ثاني. وأغلقت الهاتف بوجهها.
جلست أميرة تبكي على حالها وعلى تخلي والدتها عنها في أوقات فرحها وحزنها وضمت قدميها ودفنت رأسها بينهم بوضع الجنين ومرت ذكريات حياتها أمام عينيها بكت كثيرا على كل ما عانته في طفولتها وشبابها وبعد وقت استقامت واغتسلت ورتبت مشترياتها دخلت إلى فراشها.
كانت تطالع هاتفها كل ربع ساعة آملة أن يبعث رسالة لها وجلست إلى فراشها تبكي لأنها فتاة لم تعرف تحب تنتظره تبكي لبعده كيف حدث هذا إنها أميرة
10  11 

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات