رواية حارس علي قلبي بقلم زهرة الربيع
رواية حارس علي قلبي بقلم زهرة الربيع
كده
معتصم ابتسم بحزن وقال...لا ..مفرقتش معايا كتير..هو صحيح هضايقه ...بس انا ..انا من جوايا عارف انو قدر يعمل الي انا مقدرتش عليه
ضحى اتنهدت وقالت....انا قولتلك قبل كده والله دي مش شطاره منو ..ولو هيه خطبتو هو وانت حاولت معاها كانت هتوافق صدقني لان ده طبع فيها
معتصم اتنهد وقال....يمكن ...ويمكن فلوسه هيه السبب
معتصم ابتسم وبص لعيونها وقال.... يعني لو انتي مكانها
ضحى نزلت عيونها في الارض بكسوف وقالت ..انا لو مكانها كنت خبيتك في قلبي من خۏفي لتكون لغيري
معتصم اندهش باللي قالته و ابتسم وهو بيبص لها وقال..ليه ..ايه المميز فيه
معتصم ابتسم بحزن قال....انتي اللي بتقولي كده...بعد اللي عملتو معاكي ده انا خاطڤك
ضحى قالت بابتسامه ...بس ماذتنيش كنت زعلان شويه بس في كل مره كنت تقدر تأذيني بس ما بتعملهاش
ضحى قالت بزهول... بكره
معتصم ابتسم بالعافيه وقال...اه بكره خلاص كده اصلا زمانه هيجنن من الفيديو اللي بعتناه وغير كده ابوكي راجل تعبان ومش هينفع نجازف اكثر من كده
معتصم ابتسم وحاول يقوى وقال....يلا بقى ده اخر يوم هنقضيه سوا لازم نخليه مميز
ضحى ابتسمت بحزن و قالت... هنعمل ايه
معتصم قال بحماس ...شوفي هنطلع نصطاد في البحيره اللي جنبنا دي ونيجي نعمل سمك مشوي ونحضر فيلم جنان يلا بينا
في البيت كان شريف بيدور برضو وموصلوش لاي حاجه وشاف رسالة ممعتصم ...فتح وشاف الفيديو بزهول وهو بيسمعه پغضب وقال بزعيق وانفعال.... يعني ايه...يعني ايه الكلام ده....ايه التخريف ده
شريف بصلو پغضب ومسكه من قميصه وقال.... انت بتقول ايه ده بيجبرها على الكلام ...انا عايز خطبتي لازم ترجعوها
الظابط اتنهد وقال ...اهدى اهدى حضرتك .اكيد هنفضل معاك لحد ما خطيبتك ترجع... بس انا شايف يعني انها مش مخطوفه ومبسوطه جدا
عند معتصم كان طلع هو وضحى سوا وقضو اليوم كله مع بعض بمنتهى السعاده ... صادو سمك وعملوا عشاء اتفرجوا على التلفزيون في السهره مبسوطين جدا وقضو طول اليوم ضحك مع بعض
بالليل دخلوا الاوضه بتعب ومعتصم قال... خليكي جدعه بقى ونيميني جنبك هيه اخر ليله
ضحى قالت بابتسامه ...ليه هوحشك
معتصم اتنهد... وقال... لا بس نومه الكنبه مش مريحه خالص
ضحى رمت عليه المخده بغيظ
وهو ضحك جامد وقرب منها وقال.... اكيد هتوحشيني خصوصا اني مش هعرف ارجع الشغل عندكم تاني
ضحى التفتتله بسرعه وزهول وقالت.... ايه مش هترجع ليه
معتصم اتنهد وقال بحزن... مبقاش لها لزوم بعد اللي عملته قصدي مش هينفع اشتغل عندكم مش هقدر اواجه ابوكي بعد اللي عملته
ضحى نزلت دمعه من عيونها ومسحتها بسرعه وقالت...يعني..يعني دي اخر مره هاشوفك فيها
معتصم بص لعيونها بابتسامه ودموع وقال ....اشوفك على خير.. ونامي بقى بلاش الوداع علشان بيكسر قلبي
ضحى نزلت دموعها وهي بتبصله بحزن شديد
معتصد اتنهد وابتسم وقال ...بكره تنسي...ة تجيبوا واحد غيري و
بس سكت لما نزلت دموعها اكتر وبقت تبكي
شدها ليه بسررعه وقال بدموع.... بس اهدي بلاش تتعودي على الناس بسرعه كده... كلها مسيرها هتفارق بعضها
ضحى بقت پتبكي بين ايديه وكان بيضمها بارتياح ومبسوط جدا باللحظه دي رغم انها اخر لحظاتهم مع بعض
ضحى بعدت عنه بكسوف وقالت ..احم...تصبح على خير
معتصم ابتسم وقال...وانتي من اهل الخير
وراحت نامت على السرير وهو اتنهد ونام على الكنبه وفضلو وسط افكارهم لحد ما نامو
في صباح يوم جديد ...معتصم قام من النوم لقاها لسه نايمه بمنتهى البراءه قعد جنبها وبقى يمشي ايده على شعرها وقال... هتوحشيني يا قمرايه...غريبه الدنيا اللي طول عمرنا نتمناه بيبقى المستحيل بذاته ...وقرب منها
ضحى اتقلبت بنوم وضړبتو قلم ضعيف وبصت الناحيه الثانيه وهيه لسه مكمله نوم
معتصم حط ايده على خده بزهول وقال... ده على اساس في الحلم كده يعني ولا ايه
ضحى فتحت عينيها وبصت له وقالت ...عادي انت بتقول لي صباح الخير وانا بقول لك صباح النور
معتصم ضحك وقال ...ايدك طويله على فكره
ضحى بصتلو بغيظ وقالت ... ... مش كل شويه عيب كده انا مش اختك في الرضاعه
معتصم ضحك وقال ....طب قومي يلا علشان تفطري ونمشي
ضحى اتنهدت بحزن و قالت... مليش نفس اكل
معتصم ضحك وقال ....على بال ما حضرت هتيجي نفسك انا عارفك
ضحى قالت بابتسامه ...صحيح انا هروح بايه مش هينفع امشي كده ...محتاجه هدوم البسها
معتصم قال بتفكير ...اممم .. معاكي حق بس ما تقلقيش هنتصرف يعني
وقاموا فطرو سوا ودخلو يجهزو
معتصم لبسها تيشرت من تيشرتاته وبنطلون كان واسع جدا عليها ربطوه بقطعه من الفستان بتاعها علشان ميسقطش
ضحى بصت لنفسها و قالت بذهول.... مستحيل اطلع كده طبعا افرض حد شافني
معتصم ضحك جامد على شكلها وقال...ليه بس ده انتي قمر... بصي كده حتى في المرايه
وقفت قدام المرايه و اتفاجئت بشكلها كان يضحك اكثر مما اتخيلك وقالت...قمر ايه ده لو الكلام ده سمعو القمر كان اڼتحر ... لا لا مش هقدر اطلع كده...ده انا زي الاراجوز
معتصم بص لها وقال ....ارجوز بس زي اللوز ...يا بت انتي مزه في اي حاجه اقسم بالله لو تعرفي عامله ايه فيا بشكلك ده
ضحى ضحكت وقالت ...ده عشان انت اصلا مراهق ومش عايز تكبر... انا بتكلم على الناس التانيه
معتصم ابتسم وقال...بلاش دلع يباا انتي اصلا هتطلعي في العربيه ومحدش هيشوفك والمكان مفيهوش حد
ضحى اتنهدت وقالت ....انا...انا مش عارفه مش عايزه امشي
معتصم ابتسم بحزن وقال ...لا بقى اقوي معايا كده...انا ماسك نفسي بالعافيه
ضحى قالت بدموع...يعني انت كمان زيي حاسس اني هوحشك
معتصم ابتسم بدموع وقال .. انتي واحشني قبل ما امشي حتى ...انا....
ضحى قالت بلهفه... انت ايه اتكلم...
معتصم اتنهد وقال ....اتأخرنا ...لازم نمشي
ضحى بصتلو پغضب وقالت.... طيب انا ماشيه هغور في داهيه وطلعت پغضب وهو جري وراها وهو بيقول ... ضحى يا بت استني زعلانه ليه طيب...
بس سكت پصدمه لما شافوا عربيات البوليس حاوطت المكان
ووقفت عربيه نزل منها شريف ومعاه خال معتصم مضړوب جدا ورماه على الارض وقال.... لو كنت افتكرت خالك من الاول ما كناش تعبنا التعب ده كله
ضحى شهقت بزهول...ومعتصم جري على خاله وقفه وهو بيقول پخوف..خالي غملو فيك ايه...وبص لشريف پغضب وھجم عليه ومسكو من قميصه...وهو بيقول.. عملت فيه ايه يا حيوان
شريف خاف منه