كسر وضماد هاجر نور الدين
كسر وضماد هاجر نور الدين
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الأولى
كنت قاعدة في هدوء وباصة قدامي ودموعي بتنزل لوحدها ومضلمة نور الشقة باب الشقة إتفتح ودخل منه باسل وهو مستغرب وضع البيت شغل النور وشافني وأنا قاعدة بالشكل دا مسحت دموعي وبعدها سأل بإستغراب
_مالك يا مروچ في إي
بصيتله بنظرات قوية رغم دموعي اللي لسة مجفتش وقولت
هسألك سؤال واحد بس يا باسل وترد عليا بصراحة لإني عارفة كل حاجة ومعنديش طاقة للمناهدة.
إتكلم باسل بتوتر وقال
_قولي يا مروچ في إي
وقفت قدامه وقولت بتساؤل وقهر
إنت متجوز عليا يا باسل صح
إتوتر وفضل باصصلي وهو بيرتب يقول إي وبعدين قال بتردد
_بصراحة يا مروچ أيوا ومتجوزها على سنة الله ورسوله غير كدا أنا ليا أسبابي واللي بتضمن حقي في إني أتجوز تاني.
بجد كدا
وإي هي أسبابك بقى
قبل ما يجاوبني إتكلمت بعصبية وقولت
حقك أيوا تتجوز تاني وتالت ورابع بس كنت عرفني زي ما إنت حقك تتجوز حقي أنا كمان أقرر سواء هعيش معاك بعد ما تتجوز ولا لأ.
بصلي ب ڠضب مماثل وقال
_مكنتش عايز أقولك بقى عشان الهبل دا أنا متجوزها عشان عايز عيال يا مروچ لكن مش عشان بحبها أنا بحبك إنت.
سخريتي زادت وضحكت على اللي أنا فيه وقولت
والله!
وعلى أساس إي قررت إن أنا اللي مش بخلف يا باسل
جاوبني بعصبية وقال
_قصدك إي يعني إحنا في عيلتنا مفيش حد مبيخلفش ولكن في عيلتك في.
بصيتله بدهشة وقولت
الموضوع مش وراثي الموضوع دا إرادة ربنا غير كدا إحنا لسة متجوزين من سنتين بس!!
إتكلم وهو بيحاول يهدي نفسه وقال
_سنتين دي مدة كبيرة غير كدا أنا واثق إن العيب منك يا مروچ.
بصيتله بحزن وقهرة وقولت وأنا بحاول أبين الثبات رغم إني بنهار
تمام حقك طبعا تتجوز زي ما أنا حقي أتطلق منك.
بصلي پصدمة وقال بإنفعال بعد ما قرب مني
_لأ طبعا مش هطلقك يا مروچ بقولك بحبك إنت.
وقولت
حب إي دا اللي بتقول مبررات فارغة مالهاش آي أساس من الصحة عشان إتجوزت عليا ورايح تتجوز غيري رغم إنك عارف إن في العادي لو واحدة إتنفست جنبك بحس بالغيرة عليك بعد إذنك يا باسل أنا كدا كدا كلمت أخويا ييجي ياخدني وزمانه على وصول زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف وورقة طلاقي توصلي على بيت أهلي.
_إهدي بس يا مروچ وإفهميني أنا بحبك إنت والله أنا متجوزها هي عشان تخلفلي بس مش أكتر لكن مش هقدر أبعد وقولت بإنفعال ودموعي نازلة
أنا مش طايقاك إزاي قادر تستحمل نفسك من ضهري عادي كدا أنا بجد قرفانة منك يا باسل إبعد عني.
الباب خبط بعدها واللي كان عصام أخويا روحت عشان أفتح الباب بس مسكني من إيدي وقال برجاء
_طيب هطلقها يا مروچ بس مش عايز أستغنى عنك إنت.
إتكلمت وأنا عيوني مليانة دموع وقهر
لو كنت مش عايز تستغنى عني فعلا مكنتش عملت حركة زي دي اللي هي أسهل حركة تعملها عشان أبعد عنك ورقتي توصل لي على بيت أبويا من غير شوشرة يا باسل عشان لو دا محصلش هتلاقي محضر الخلع هو اللي واصلك.
سيبت إيدي منه وروحت فتحت الباب لأخويا واللي أول ما شافت منظري وشكل المعيط دخل ضر