الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية عالمى الحلقه 2 جاري تحضير المزيد

رواية عالمى الحلقه 2 جاري تحضير المزيد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يابت
فضلت مېتة من الضحك عليهم و كان طالع عالسلم باباهم فا سارة جريت تستخبي فيه كالعادة لما تعمل لادهم مصېبه 
عمو بصلي ازيك يا نور في اي يا سارة !
سارة شدته و دخلت پخوف نتكلم جوه بقا قبل ما ابنك ياكلني
ضحكت و أدهم بصلي قبل ما يتحرك وراهم اسف عشان خبطت بصوت عالي
مشي وراها و دخلوا البيت وانا قولت ف سري وانا بضحك متربي عشرين مره.. ده انا كل يوم ارزع على بابهم ومحدش كلمني تسلم ايدها طنط هدهد والله
فضلت اروق الشقه لماما يمكن ترضي عني لحد ما الدنيا بقت ليل فا بدأت اجهز عشان أروحلها عند عمتو 
قفلت باب الشقه بعد ما لبست و قبل ما اروح للسلم وانزل فكرت اطلع اشوف النجمة اكيد بقت موجوده دلوقتي طلعت براحة جدا بصيت كويس في مكانها ملقتهاش و وقتها حسيت بشعور وحش 
و مش لطيف ابدا! 
عيوني بدأت تدمع و بقيت بعيط وانا مش فاهمه ليه و مش قادره اسكت حتي 
انتي روحتي فين بس و ليه انا حسيت اني دلوقتي اني مش هشوفه تاني! يارب ده كان صاحبي الوحيد زمان مكنش في حد بيكلمني غيره و بيفهمني ويحب يلعب معايا انا بس عايزة اشوفه انا بتمني اشوفه مره واحده بس!
حطيت وشي بين ايديا وكنت بحاول اهدا لحد ما سمعت صوت حد
أدهم
بدهشه نور ! انتي بتعملي اي هنا دلوقتي
انت الى بتعمل اي هنا!
طالع اظبط الدش بتاع الشاشه مش راضيه تشتغل بعدين... هو انتي بټعيطي
حاولت اهدي ..لل لاء مش بعيط انا كمان كنت طالعة ابص على الدش
بصلها بستغراب طيب عايزة تعملي اي انا هعمله
بصتله وانا ساكته فا اتنهد طب انزلي لحسن تقعي هاتي ايدك
بصتله بعد ما قال الجملة دي بعد ما فكرني ب يوسف! و وقتها زودت فالعياط كان بيقولي كده برضو!
انا مش فاهم حاجه هو مين ممكن بس تقربي و تبعدي عن السور الي واقع ده!
مشيت بعيد عن السور بقينا قدام السلم بتاع السطح
انتي كويسه
بدموع انا مكنتش ببص على الدش كنت ببص على النجمة
بصلي بأستفهام نجمة اي
شاورت بأيدي فالسما نجمة كانت هنا كده بتاعتي انا و يوسف كان ساكن معانا هو قالي لما جه يمشي اننا هنكلمها و هنتقابل بعدها و دلوقتي هما الإتنين اختفوا هو كان صديقي الوحيد
وانا صغيرة
اتنهد بحزن عليها لأنها اول مره ټعيط قدامه و طلع من جيبه منديل اهدي يا نور امسحي وشك و تعالي ننزل
اناديلك سارة طيب 
لاء انا رايحه لماما عند عمتو
طيب هتعرفي تروحي انتي تمام محتاجه اوصلك
لا شكرا
نزلت و سيبته 
أدهم فضل يفكر مالها و كان متنرفز نوعا ما و مضايق و كذا شعور فبعض طول عمره عارف انها غريبة و دماغها طايره فا انوه لاقها بټعيط.! 
دخل البيت
ظبط الدش يا أدهوم 
نسيت
امال

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات