رواية حب بقلم احلام عاصم كاملة
رواية حب بقلم احلام عاصم كاملة
بعد سنتين مرمطة ف المستشفيات و الدكاتره و الأدوية رجع و هي كانت فتحاله حضنها عشان ايه...عشان كانت بتحبه و. لما رجعت تعبت تاني بس بشكل أصعب و كانت محتاجه عملية كان لازم عملية لإما الکانسر ېموتها كل الي عمله إنه مشي! أه مشي من تاني ي زين سابها تحارب سابها ضعيفه ضعيفه لدرجه إنها كانت مش عايزه تدخل العمليه عشان بس ټموت عشان بس ترتاح من الۏجع إلي حاسه بيه ماما حست أوسخ إحساس ف الدنيا و ده بس عشان حبيت!...
شدني لحضنه و حسيت بدموعه على كتفي بعدت عنه و مسحت دموعي أنا عايزه أمشي من هنا.
بالفعل مشينا كان ساكت و متكلمش تاني و أنا كنت بحارب على احساسين عكس بعض الدنيا مطلعتش حلوه ذي ما كنا فاكرين طلعت دنيا قاسېة عمرها ما تديك حاجه حلوه او حاجه نفسك فيها كل حاجه صعبة الصعب يتشارك بس أنا مش لاقيه حد أشارك معاه حزني غيره غير زين!.
بصيت عليه وسكت
رجع بعد شويا العربية مش راضيه تشتغل
إيه!..مش راضيه تشتغل ازاي
معرفش
طيب هنعمل إيه
هنقعد ف العربية لغاية الصبح و بعدها نشوف
سندت رأسي على الشباك طيب.
قمت مفزوعه إيه الصوت ده
تلاقيها الديابه
نعم!
إحنا على طريق الجبل ف طبيبعي يعني
سمعت الصوت تاني بس بشكل أعلي ف لاقيتني مستخبيه فيه زين
تعالي معايا
لاء مش هنزل من العربيه ليكونوا قريبين مننا
شد على إيدي مټخافيش أنا جمبك
طيب هنروح فين
فيه بيت صغير آخر الطريق
شوفته لما نزلت أشوف العربية تعالي يمكن نلاقي فيه ناس نقعد عندهم.
نزلنا و طول ما إحنا ماشيين متشعلقه ف أيده ذي العيله بس مش مهم المهم إني جمبه.
خبطنا على الباب بشويش ف فتحلنا راجل كبير ف السن إتكلم معاه زين و رحب بينا و دخلنا البيت قعدنا على كنبه صغيره
إيه
هو راح فين
تلاقيه نام
طيب أنا عايزه أنام
فتح دراعه نامي
إتوترت ....
قربت رأسي ببطء يمكن تعبت من المجاهده أو يمكن فعلا محتاجه أنام!
حاوطني بدراعه و أخد إيدي و حطها علي قلبه أول مره يطمن ممكن تحسي بيه!
كنت هبعد ف شدني ليه خليك ي أحلام معلش.
صحينا من النوم على صوت ضحكات خفيفه فلاقينا عمو بتاع إمبارح و مراته بيتخانقوا على مين هيجهز السفره
لاء يبني ميصحش إحنا لازم نفطر مع بعض لغاية ما الميكانيكي يصلح العربية أنا كلمته و هو قال هيجي
و الله ده كتير
إتكلمت مراته تعالي معايا نجهز الفطار و هما هنا يرتبوا السفره.
دخلنا المطبخ و بدأنا نعمل الأكل
إنتوا متجوزين جديد
من 8 شهور
أنا من 15 سنه
إتخضيت من الرقم بجد
ضحكت أيوه مالك مستغربة ليه
يبنتي الحب سابت عامل ذي جدور الشجرة الغارزه ف الأرض البشر هما إلي مش بيعيشوا لكن الحب الحب مبيموتش
ولا حتي يقل
طبطبت علي إيدي الحب إلي بجد بيزيد كل يوم الضعف من غير أي سبب الحب جميل ليه ف عينيك نظرة خوف منه
عشان بيضعف
هزيت رأسي ب إيدها اعتراضا على كلامي الحب بيقوي القوي و يضعف الضعيف
يعني إيه
يعني سيبي قلبك يحب.
خرجنا و قعدنا نفطر بس كانت فيه روح لطيفه أوي محاوطنا إتنين ف عمر الخامسين قاعدين فاتحين دراعتهم للحياة بيحبوا ف بعض ولا كأنهم