روايه بقلم شيماء سعيد
روايه بقلم شيماء سعيد
ففهم ابو خالد وقال أنت لسه شاكة فيه طيب أثبتلك ازاى
ممكن تروحى للدكتور اللى كنت بتابع معاه وأنت تعرفى أو حتى ممكن دلوقتى والجنين فى بطنك تعملى تحليل DNA
وصممت فعلا شروق على التحليل عشان قلبها يكون صافى من ناحيتهم وقالت لو فعلا التحليل سلبى هتكون فعلا بنتهم من النهاردة ومش هتسبهم لوحدهم تانى
فقعدت شروق فى حيرة وفكرت فى جوز صاحبتها وفى المندوب لكن كان قلبها بيقول أنه جوز صاحبتها بس فكرت فى حيلة قبل ما تكلمه عشان ميتهربش منها
وتفهمه أنها فعلا معجبة بيه وبتبادله نفس المشاعر وده اتأكدت منه بعد جوازها من خالد وحست بالفرق بينهم وقد ايه هو اللى كان مفروض يستاهل قلبها مش خالد
فإزاى هتكون المواجهة بين شروق وزوج صاحبتها ويا ترى هو فعلا ولا المندوب وده اللى هنعرفه
اه يا زين لو طلعت انت فعلا اللى عملت فيه كده ساعتها مش هرحمك وهخليك ټندم على اليوم اللى اتولدت فيه
قالت الكلام ده شروق وهى بتفكر فى الخطة اللى هتعملها على جوز صاحبتها زين بعد ما اتأكدت أن خلاص حماها مش هو السبب فى الحمل وأنها شاكة اكتر فى جوز صاحبتها عن المندوب وقالت تبدء بيه الأول
مش عارفة إزاى طوعت نفسى ودخلت أكلمك يا زين بس حسيت فجأة انى محتاجة أكلمك وأطمن عليك
وأعتذرلك عن أسلوبى معاك بس عشان عاملة خاطر لصاحبة عمرى فمتزعلش منى
شاف زين الرسالة وضيق عينيه باستغراب لدرجة أنه قرئها اكتر من مرة ومش مصدق أنها من شروق حبيبة القلب اللى غلبته سنين وراها وعمرها ما حنت ليه بكلمة
يا شروق اللى انا شايفه ده !
معقول بتتطمنى عليه وتكلمينى وبتعتذرى كمان انا مش مصدق نفسى وحاسس زى ما يكون بحلم ومش فاهم ده ايه بداية محبة ولا إحساس بالذنب ناحيتى بس مش مهم المهم انها أخيرا عطتنى ريق حلو لما أرد عليها بقا فكتب وقال
شروق معقول أنت اللى بعتى الرسالة دى وبتكلمينى انا متصوريش فرحت قد ايه وبتعتذرى عن ايه بس
وأنت تكلمينى اى وقت وميهمكيش حد المهم أنت عندى يا شروق
شافت شروق رسالته وابتسمت لنجاح خطتها وردت عليه وقالت انا عارفة يا زين وخلاص مبقتش قادرة أمثل انك مش بتهمنى لانى خلاص حسيت فى الفترة الأخيرة دى قد ايه انا محتجالك ومحتاجة اشوفك ضرورى
يااااه يا قلب زين اخيرا حسيتى بيه وبحبى ده انا اللى محتاجلك اوى يا نبض قلبى ونفسى أشوفك حالا بصى انا هسيب الشغل حالا واقابلك فى كافيه السلاملك ماشى
شروق هكون فى انتظارك
جرى زين على المكان وهو فى قمة سعادته وحس أن خلاص جه اليوم اللى هيحقق فيه حلمه اخيرا من أنه يرتبط بحب عمره ونسى فى اللحظة دى مراته وعياله