الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية انا السئ كاملة

رواية انا السئ كاملة

انت في الصفحة 14 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


راجل تانى وعارفه انه لسه ماطلقنبش.. بس على الورق الرسمى انا اتطلقت.. روحت مشيخة الأزهر وعرفت انى كده لسه على زمة راجل تانى وأنى كده حرام ... بعدها قابلت واحد قريبى شغال محامى وعرفنى انى مش هقدر على مصاريف الطفل الجديد لو اتسجل على انه مش مصرى لأن كده بيبقى حامل چنسية تانيه ده غير ان ابو جاسم كان رافض بعترف حتى بالحمل ده وهددنى بيه.. صبرت شهر واتنين قولت جاسم هييجى ليا هو بيحبنى.. لكن ماجاش وانا قربت اولد كنت کرهت مجدى خلاص بعد مارمانى.. وهو كان عارف انه يستحق كده.. بس اللمه الكدابه بتاعت امه واخواته كانت ضاحكه عليه.. وفاق بس بعد فوات الأوان.. كان حاسس ان مۏته قرب وعايز يكفر عن ذنبه.. سجل البيت ده بأسمى ورجعلى عمر وقالى هيكتب البنت بأسمه ونوهم الناس انهم توأم عشان ماحدش يقول جت منين وأنهم اتولدوا برا.. خصوصا انه فضل مخبى عمر عن الناس كتير وأهله قطعوا زيارات معاه من بعد مۏت امه ومرضه.. بصراحة انا وافقت.. لاقيت ان ده الحل الوحيد خصوصا أن جاسم اتخلى عنى.. بس انا كنت محافظة على حدود ربنا ومجدي ماقربش منى بعدها خالص لانى كنت عارفه اني اتطلقت على الورق بس من جاسم بس انا لسه مراته.. عمر كان ضعيف وحجمه صغير لما ولدت هاجر بعد كام شهر بدأنا نظهرهم للناس.. انا وافقت انه يتقال عليهم توأم لأنى خۏفت فى يوم ابو

جاسم يفكر ياخدها منى واجرب حړقة القلب على الدنى تانى لكن طول ماهو فاهم انى سقطت فى الطيارة زى مافهمت الخدامه بتاعتهم والى كانت بتفتن على كل اسرارى فهو فكر ان هاجر توأم عمر وبنت مجدى وأنى ولدتها مع عمر ونسى الموضوع وقفل صفحتى خصوصا انه وصله انى رجعت لمجدى وماخفش حتى من ربنا ان ده جواز باطل لانى لسه على زمة راجل تانى... لكن انا كنت عارفه وفضلت محافظة على حد الله لحد ما مجدى بعدها بفتره قليلة قابل وجه كريم وانا فضلت اربى العيلين واخدت بالى من الورشه وايرادها مع إيراد ايجار البيت كانوا ساترنا لحد ما عمر كبر شوية وشال معايا شويه ودلوقتي ربنا يبارك فيه شال عنى كل حاجه خلاص وشيلت عيلة جاسم من تفكيرى وحسباتى خالص لانى عارفة مش هييجى من وراها غير كل شړ وتعب.
كانوا يستمعون لها بزهول وصدمه وكأن على رأسهم الطير. إلى أن سقط شئ احدث دوى جامد وقع معه قلب جواد وقبض بشده لأول مرة وصرخات ليلى تتعالى هاااااااجر. 
بغرفة نيروز
دلفت سريعا على صوت رنين الهاتف ومعها اسيل. 
وجدت الهاتف توقف عن الرنين حدقت فى هوية المتصل وجدته رقم غريب فلم تهتم. 
اسيل ماتشوفى مين. 
نيروز بلا اهتمام سيبك.. ده رقم غريب. 
اسيل لا ماترديش احسن. 
نيروز احكيلى عنك بقا. 
همت اسيل للحديث فقاطعها اتصال جديد. ضغطت نيروز على زر كتم الصوت وقالت ده مين الرخم ده... المهم احكيلى
يالا. 
اسيل بتذكر صحيح قبل ما احكيلك.. انتى تعرفى حد فى طب 
نيروز باستغراب لا انا لسه جديدة هنا ماليش صحاب كتير.. صحابى حبيبه هاجر بس ودول اكبر منى وخلصين كليه من زمان.. بس بتسالى ليه. 
اسيل ليا بنت خالتى فى أولى طب جامعة القاهرة بقالنا كذا يوم مانعرفش عنها حاجة.. ھنموت من القلق عليها... 
قطع حديثهم رنين الهاتف من جديد. 
اسيل لا شوفى مين بقا.. يمكن حد عارفك.
فتحت نيروز الخط وقالت الو.
سمعت صوت استمعت له من قبل مش بتردى على طول ليه
نيروز مين معايا وتعرفنى منين
رد هو انا امجد.. احمم امجد ابو حديده.
اتسعت عينيها حتى استدارت وتوقف لسانها لمدة دقيقة عن الحديث الى ان قالت امجد... جبت رقمي منين.
ابتسم على الجانب الآخر وصدى اسمه منها يعدل من مزاجه الحاد وقال دى حاجة تخصنى... ثم اكمل بصوت غاضب وبعد كده وانتى بتفتحى لحد بيرن الجرس تحطى حاجة على شعرك.. فاهمة ولا لأ.
القت الهاتف پذعر من يدها پخوف... ماذا هل يراقبها.. كيف ومن اين.. لقد ذهبت مسرعة بالفعل بعدما كانت تعبث بالهاتف ودوى صوت جرس الباب ففتحت سريعا ولم ترتدى حجابا فوجدت عمر اتى باسيل. ولكن اين رأها.
التفتت الى الهاتف من جديد وهى تنظر لاسيل التى تسألها ما بها تحدثت للذى على الجهة الأخرى وقالت ان. ان.. انت بت. بتراقبنى.. عرفت منين. 
أمجد پحده لما اكون بكلمك تسمعى للآخر انا مش بكلم نفسى.. مش انتى عندك محاضرتين بكرا هتحضرى واحدة والتانية لا بعد ماتخلصى هتلاقينى مستنيكى فى موضوع مهم عايز اتكلم معاكي فيه.
ثم اغلق الخط سريعا تركها تحدث نفسها طب هو عرف منين.. حاطتلى كاميرات هنا ولا ايه... بس ده ماطلعش هنا اكلنا تحت عند ام حبيبه.. طب ايه.. ها!!
اسيل يعينى.. اتجننتى.. مين ده.. بت.. مالك مسهمه كده. 
نيروز ببلاهه طب عرف منين انى مش هحضر المحاضرة التانيه.. انا ماقولتش كده غير لحبيبه وانا بكلمها فى الفون.. تفتكرى عرف منين.
اسيل هو مين ده اصلا. 
نيروز هقولك.... ثم بدأت تسرد عليها كل ما حدث. 
بغرفة حبببه كان هناك أيضا اتصال ولكن بطريقة آدمية اكثر.
وحيد شكرا جدا يا انسه حبيبه.. فعلا شغلك هايل. 
حبيبه العفو يا مستر وحيد ده شغلى وانا ماعملتش حاجة. 
وحيد ازاى بس ده الاعلانات النهاردة لسه تانى يوم بس عجبت الناس كلها. 
حبيبه ولعلمك... اعلانات شركة الدهانات عجبت الناس برضو. 
وحيد هههههههه عارف.. متابع على فكره.. انتى مش بس موهوبه لا الأهم إنك شاطره. 
حبيبه باستغراب بس الموهبه اهم. 
وحيد الموهبه حاجة حلوة بس المهم انك تشتغلى عليها وعلى نفسك وتطورى منها. 
حبيبه صح برافو عليك. 
وحيد احممم... طب بصى ياستى في حفلة كده بكره صغيره احتفالا بنجاح المنتج الجديد وطبعا انتى من أهم الناس
اللي شاركوا فى النجاح ده فانتى اول المعزومين.
حبيبه بتفاجئ بجد.. بس مافيش داعى... شكرا جدا لحضرتك. 
وحيد مبتسما مش هقبل اى اعذار بكره الساعه سبعة هكون منتظرك. 
حبيبه اوكى. 
وحيد تصبحى على خير. 
حبيبه وحضرتك من اهله.
ثم اغلقوا الهاتف وكل واحد يتمدد على فراشه بسعادة مجهولة الهويه. 
فى قصر الحوفى.
وقف أمام غرفتها مترددا.. زفر بضيق من نفسه وتصرفاته الغريبة كليا وهم للرحيل ولكنه عاد ودق الباب.
ثوانى وفتحت له بنفس ثيابها التى اعطتها لها جميلة للنوم ولكنها لا تناسبها.
تحدث برفق وقلبه يعتصر من اثر الدموع على عينيها وقال كنتى بتعيطى.
جيسيكا بهجوم معتاد معه وانت مالك.. اه بعيط.. افرح يالا.
تقدم للداخل دون ان تسمح له وقال هو المفروض انى افرح.. بس الى مستغربه انى مش فرحان.
نظرت له باستغراب ولم تصدقه.. وهو يبتسم لها.. لا يجد امامه غير طفله صغيرة محرومه من ابسط حقوقها.. لاول مرة ينتبه على هذا من بعد ما صړخت به بالاسفل وبعد دموعها هذه.
مد يده لاول مره وقال تعالى اقعدى.
تقدمت باستغراب وجلست لجواره على الاريكه فقال شكلك مش مرتاح فى لبس جميله... لازم تشترى لبس ليكى.
جيسيكا بحزن دفين لا ماتقلقش.. انا تمام. 
شاهين لأ هتشترى لبس وحالا من اغلى براند فى مصر كلها.
اخرج الهاتف من جيب بذلته واقترب قليلا منها حتى التصق بها وقال تعالى اختارى. 
جيسيكا بسخرية ماتيجي تقعد على رجلى احسن. 
شاهين انتى على طول كدة لسانك مبرد.. اختارى يالا.
فزعت من صوته العالى ولأول مرة باذعان نطرت لشاشة الهاتف لتنتقى منها ماتريد وقد تناست قليلا التصاقهم الحار هذا.
ولكن الآخر لم ينسى أو بالأحرى لم يستطع..
خلص البارت 
الفصل التاسع
يغرق فى بحر من المشاعر الغير مفهومة او معروفه ولكن سعيد... لأول مرة سعيد طوال حياته البائسة 
خرج سريعا واتجه الى جناحه وتركها وراءه تشتعل ڠضبا مما جرء وقدم عليه ذلك الشاهين.
خاينه... خاينه يا جيسى... خونتى حسين... معقول.
هذا ما كانت تردده بحزن وصدمه سرعان ما تنهدت پغضب وقالت لأ. لأ مش خاينه... انا اټصدمت وماكنتش متوقعه الى عمله.... هو الى حيوان... فاكر نفسه ايه الواطى ده... سلعه رخيصه ولا مكشوفة.
هبت كالاعصار وخرجت من غرفتها واتجهت لجناحه دقت الباب بقوه غاضبة وقالت افتح... افتح واطلعلى هنا... انا عايزه اعرف ايه اللي عملته ده... انت فاكرنى اييه
بالداخل يقف تحت الماء البارد عله يطفئ تلك الڼار المشتعله به. لا تحدث كثيرا ولا تستطيع أنثى أن تفعل به مثل ماحدث الآن.
اغمض عينيه وتنهد بقوه... غير معقول ماشعر به... جيسيكا... قبلها... كيف ولما هى... كل مايتذكره أنها تجذبه... تجذبه من اول يوم..
من اول تحدى لها معه... رودها.. نظرت عينيها المتحديه مباشرة في بؤبؤ عينيه التى يهتز لها لأول مرة.
جمالها الغير عادى ابدا... يعترف لنفسه هى جميله.. وجدا أيضا.
اهدا شاهين اهدأ... مجرد رغبه عابره وستزول بالتأكيد.
هذا ما اقنع به نفسه بصعوبة كبيرة غير عابئ بصړاخ الاخرى بالخارج وتجمع البعض حولها يسأل ماذا يحدث.
على متدخلا اهدوا يا جماعه اهدى يا جيسى.
محمود لا طبعا... ده مش بيت ده بقا سوق... واقفه كده وعماله
تصرخى ليه.
جميله خلاص يا محمود فى ايه اكيد حصل حاجة احنا مش عارفينها.
محمود انا رايح اوضتى... ده مابقاش بيت.
على خلاص يا جماعه كل واحد يروح اوضته.
عقدت سمر يديها الى صدرها وقالت بإصرار وكبر انا بقى مش همشى من هنا الا اما اشوف البتاعه دى واقفه على باب خطيبى ليه فى الوقت ده.
رددت هى يتفاجئ خطيبك.
سمر باستهزاء ومالك اتصدمتى كده.
جيسيكا في نفسهاوكمان خاطب الو
حميله حصل خير ياجماعه وانتى ياسمر خلاص بقا.
جيسيكا لأ ثانية ثانية.. هى بتقول لمين بتاعه
سمر اكيد انتى... مافيش حد قليل هنا غيرك... احنا ولاد الحوفى تربية القصور.. مش زيك ابدا ولا عمرك توصلى لحد مننا يابنت ناديه خدامة المستشفيات.
فى هذا الوقت فتح الباب وخرج هو تظهر حبات الماء من شعره.
فاقتربت
سمر على الفور منه تلتصق به تتصنع البكاء قائله شوفت يا بيبى البتاعه دى بتقولى ايه.
كل هذا وهى تقف متصنمه مزهوله اهانه كبيرة تتلقاها لاول مره وڠضب عظيم من ذلك الشاهين وتلك الشقراء الافعى.
صارت سريعا برأس مرفوع تجاه غرفتها وهى تستمع لصياح الاخرى الغاضب وهى تتوعد لها بشدة همت الذهاب خلفها لتلقنها درسا كيف تتطاول على اسيادها ولكن زعق شاهين بعلو صوته خلااااص.. كفاية خناق.. جدكوا اخد دواه ونام.. مش عايزين نزعجه.
سمر كده يا شاهين.. دى ضربتنى... ضربتنى انا يا شاهين هتسيب حقى.
شاهين الوقت اتأخر دلوقتي... الصبح كل واحد هيتحاسب على الى عمله... يالا دلوقتي كل واحد على اوضته.
سمر انا مش عارفة انت ليه مصر تبعدنى كل ما أقرب.
شاهين عشان انتى بنت عمى.. المفروض احافظ عليكى زيك زى جميلة.
اغمض عينيه مجددا وقال امال الى عملته من شويه مع العيله الصغيرة بنت امبارح ده يبقى اسمه ايه!
يقف خارج
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 59 صفحات