رواية حبي كاملة
رواية حبي كاملة
بسرعة ولقى رجلي مكان لدغة التعبان زرقا فوطى بسرعة يسحب السم وهنا جات أمه وهي بټضرب على وشها وبتقولي
يا مري يا مري يا كبدي عليك يا ولدي
قام وقف بسرعة بإرتباك وقال ظنا منه إنها فهمت غلط
اهدي ياما أنت فاهمة غلط في حنش لدغها وأهه قدامك أهه
بس هي مكنتش بټعيط ولا بتصوت علشان كدا بل الضړبة الأقوى ضړبت على وشها تاني وهو بتقول بعياط وصړيخ قبل ما يغمي عليها على دراعه
أنا محبتش حاتم أو بمعنى أصح ملقتش الوقت علشان أحبه اتفرض عليا أتجوزه وأنا ليس لي حول ولا قوة بس مهما كان الفراق بيكسر مش هنكر إنه كان إنسان كويس جدا رقيق في معاملته وهادي في تصرفاته يمكن عكس حمزة
اللي صعبان عليا في الموضوع كله أمه اللي مستحملتش الخبر ووقعت ولما فاقت بعديها فقدت القدرة على المشي وبقيت ملازمة سريرها دايما وقليل لما تتكلم وتخرج عن عزلتها أما حمزة فهو زي ما هو ملامحه بتخبئ شعوره هو حاسس بإيه عنده القدرة على التحكم في انطباعاته كويس بس اللي أنا متأكدة منه إنه من بعد وقعة أمه وهو مش بخير حاجات كتير فيه اتغيرت بقى أهدى عن الأول وقلل من العصبية مبقاش بيتعامل معايا أصلا يكاد يكون مش شايفني هو في الأساس من ساعة ما اتجوزت حاتم وهو مبيرفعش عينه فيا إلا يوم لدغة التعبان بصلي ونظرة عينيه ساعتها كانت مختلفة تماما فيها قلق مش طبيعي
فوقت من دوامة الذكريات ودخلتلها لقيتها زي ما هي على السرير والحزن واخد حقه وزيادة منها قعدت على الكرسي اللي جنب السرير وقولتلها
خير ياما !!
وقبل ما ترد كان باب الأوضة فتح ودخل حمزة اللي حمحم علشان أعدل حجابي وقرب قعد جنبها على السرير ورفع ايديها باسها وقال بهدوء نفس جملتي
مسكت ايده بقوة وبكت وهي بتقول
دي عقاپ ربنا ليا عشان ظلمتك يا ولدي وجيت عليك كتير
أستغفر الله متقوليش اكده ياما ظلم إيه وكلام فارغ إيه بس
هزت رأسها بنفي ودموعها بتنزل وهي بتقول
لأ يا ولدي ظلمتك وجيت عليك بالقوي كمان من يوم ما ماټ أبوك الله يرحمه وأني اتغيرت معاك يمكن كنت عهتم بيك الأول عشان أبوك ميزعلش مني ويكون راضي عليا بس والله ياولدي اعتبرتك كيف ولدي حاتم بالضبط بس مقدرتش يوم ما جيت تطلب مني أج
إياك ياما إياك
بصيتلهم بعدم فهم مش فاهمه هي عايزة تقول إيه ولا فاهمة هو بيسكتها ليه زاحت ايديه من على بؤقها وقالت برفض
لأ يا ولدي دي الحقيقة وهي لازمن تعرف
قام وقف بسرعة البرق وملامح وشه اتحولت كالعادة وبصلها پغضب