حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
بنبرة أستشعرت الألم بها
أسف أنا أسف حقيقي!!!!!
أغمضت عيناها تشعر بقشعريرة في جسدها لتطلق العنان لدموعها مطلقة شهقة جعلته يلتفت جالسا أمامها ليضمها من كتفيها برفق إلى صدره حاولت إبعاده عنها بوهن قائلة
سيبني أبعد عني أنا بكرهك يا ظافر!!!!!!!
غرست تلك الكلمة بقلبه ليتنهد ماسحا على خصلاتها ثم قال بحنو
طب أهدي..متتعبيش نفسك دلوقتي أهدي ونامي شوية!!!!!
بعد عدة ساعات.. أفاقت ملاذ إبتعدت ببطئ لترتفع بأنظارها تنظر له صدمت ملاذ عندما وجدته يتصبب عرقا جسده بالأكمل ينتفض بين الحين والأخر وجهه شديد الإحمرار و كأنه نيران موقودة أنتفضت ملاذ لتجلس واضعة يدها على وجهه لتبعد كفها سريعا من شدة إلتهابه مسحت خصلاته المبللة عن وجهه لتناديه پبكاء قائلة
وجدته يفتح عيناه الحمراء لتنهمر الدموع من عيناها ثم كوبت وجهه قائلة
أنا هتصل بالدكتور..!!!
همت بالنهوض لتجده يمسك برسغها قائلا
متتصليش بحد متدخليش حد البيت و أنا في الحالة دي ممكن يعمل فيكي حاجة و أنا كدا أنا هبقى كويس متقلقيش!!!
صړخت قائلة پبكاء
لاء هتصل بيه مينفعش أسيبك كدا!!!!!
لاء يا ملاذذ لو سمحتي!!!!
مسحت على خصلاته لتمسك بكفيه تقبلهما وهي لا تعلم ماذا تفعل لتنهض سريعا ترتدي كنزتها ثم دلفت تجاه المرحاض ملئت حوض الاستحمام بمياه شديدة البرودة لتعود له تنظر لوجهه المتعب وعيناه المغمضة بقلق أتخذت يداها مسارها نحو أزرار قميصه لتسرع بحله واحدا تلو الأخر جردته من قميصه عدا بنطاله حاوطت وجهه وجهه تقول سريعا
نهض بالفعل معها ليتجها إلى المرحاض تحاوط خصره و ذراعه يطوق عنقها حاول هو ألا يتحامل عليها بسبب ما حل بظهرها لتدلف به إلى المرحاض جعلته يمدد جسده داخل حوض الاستحمام ليتشنج وجهه من برودة المياه في هذا
الطقس البارد و مع سخونة جسده جلست هي على حافة الحوض لتمسد على خصلاته قائلة پبكاء
ثم أخذت تبكي عليه لتتحرك شفتيه قائلة بإرهاق
متعيطيش.. أنا هبقى كويس والله!!!!
أومأت لتنهض أمامه تمسك بالمياه الباردة تمسح بها وجهه بحنو لطيف ثم أعادت الكرة عدة مرات لتتأكد من زوال حرارته ظل هو يطالعها بنظرات لم تفهمها ولكنها أستمرت في ما تفعله لتضع المياه على عنقه و مقدمة صدره الذي لم تصل له المياة لتردف قائلة بلطف
أومأ لينهض ببطئ يخرج من حوض الاستحمام لتحاوطه بالمنشفة حتى لا يبرد أجلسته على الفراش لتخرج له ملابس مريحه عوضا عن التي تبللت ثم وضعتهما بجواره على الفراش قائلة برفق
ظافر ألبس الهدوم دي و أنا هروح أجيب مياة و تلج و هاجي مش هتأخر..!!!
أومأ بإستسلام لتخرج هي
من الغرفة تحضر صحن به ماء وقطع من الثلج وقطعة من القماش و صحن آخر أحضرت به حساء ساخن و دجاجة مسلوقة ثم ذهبت نحو الغرفة لتجده بدل ثيابه مستلقيا على الفراش اسرعت ملاذ تضع الصينية على الكومود لتجلس بجواره وجدته مغمص العينان لتنحني تقبل وجنتيه حتى تستشعر جسده لتجد الحرارة قد نزلت بعض الشئ التفتت لتمسك بالقماشة تغطسها بالمياه ثم عصرتها جيدا لتضعها على جبينه أسندت رأسها على كفها تطالع ملامح وجهه لتقبل عيناه قائلة بحنو
هتبقى كويس أن شاء الله!!!!
فتح عيناه ليطالعها مد كفه ليمسك بكفها الصغير يقبلها بعشق قائلا بندم شديد
أسف على اللي حصل أنا أكتشفت أن مافيش أغبى مني والله!!!!
أبتسمت له لتستند برأسها على جبهته قائلة
أنا كمان أسفة عشان كلمتك بطريقة وحشة متزعلش مني!!!!
بللت القماشة مجددا لتضعها على جبينه ليهتف هو بلطف
خلاص يا حبيبتي الحرارة نزلت مافيش حاجة أنا بقيت كويس!!!!
وضعت وجنتيها على وجنتيه لتجد بالفعل وجهه أصبح باردا بعض الشئ لتتنهد براحة قائلة بسعادة
الحمدلله الحمدلله يارب..!!!
لتعتدل جالسة ثم أقتربت منه بشدة لترفع الوسادة حتى يجلس ليشرد هو بوجهها الملائكي ثم أعتدل في جلسته لتأتي هي بالصحن قائلة بتحذير
الطبق دة كله لازم يخلص وهتاكل الفرخة كلها عشان تخف!!!!
أطلق ضحكة رجولية رغم إرهاقه ليهتف بمزاح
بتكلمي أبن أختك ولا حاجة!!!!
أبتسمت لتطعمه حتى أنهى بالفعل الصحن ليقول و هو يثنى على طبخها بإعجاب
أول مرة أعرف أن أكلك حلو كدا..!!!!
أبتسمت له لتقطع الدجاجة قطع ثم جلست تطعمه حتى شبع مسحت فمه بمنديلا مببللا ويداها أيضا ثم جذبت رأسه إلى صدرها تمسح على خصلاته و كأنه طفلها ليغفى ظافر بأحضانها وغفت هي أيضا تحمد ربها لشفاءه و لظهرها الذي لم يعد يؤلمها كثيرا..
نهضت فريدة باكرا جالسة على فراشها بإبتسامة باهتة وثبت متجهة إلى خزانتها لتنتقي بنطال باللون الأبيض تعلوه كنزة ثقيلة تناسب ذلك الطقس باللون الأحمر ثم تركت خصلاتها مفرودة أخذت حقيبتها لتنزل من الدرج وجدت رقية جالسة على الأريكة ممسكة بالمصحف تقرأ به بصوت رخيم عندما وجدته قالت بهدوء
صدق الله العظيم...
ثم قبلته لتتركه بجوارها أقتربت فريدة منها لتجلس بجوارها قائلة
ماما أنا رايحة الشغل خلي بالك من يزيد و أنا مش هتأخر!!!
ربتت رقية على خصلاتها قائلة بإبتسامة
مټخافيش يابتي يزيد في عنيا أيوا أكده ياضنايا عيشي حياتك ومتفكريش فيه صدجيني أنا يابنتي الراچل عمره ما بيرجع لواحدة پتبكي عليه أنچحي و أثبتيله أنك قويه و أحنا معاكي يا حبيبتي!!!
ظلت شاردة في حديثها طيلة الطريق تفكر في نصائحها حتى وصلت للمشفى دلفت ليبارك لها الجميع على زواجها لا يعلمون إن تلك الزيجة كانت بمثابة الإعدام شنقا لها ولكنها قابلت المباركات المتهللة عليها بإبتسامة بسيطة لتبدأ عملها بجوار الطبيب ذلك الشخص الذي كانت تعشقه قبل أن يقتحم مازن حياتها ذلك الطبيب والذي يدعى إياد ذو الطول الفارع والجسد الممشوق البشرة البيضاء والعينان الزرقاوتان دلفت لمكتبه لتراه جالسا على مكتبه قائلا بقنوط طفيف
مبروك يا فريدة على جوازك بس مش كنتي تعزمينا يعني!!!!
بهتت أنظارها عندما تذكرت أنها لم ترتدي ثوبا أبيض ك جميع الفتيات لتصمت و لم تجيب لتجده يردف بجدية
جهزي نفسك النهاردة مليان
حالات طارئة..
أومأت بهدوء لتذهب وراءه مندهشة من حالتها فهي أصبحت لا تطيق رؤيته حتى وهي التي كانت تهيم به!!!!!
يابت يا هانم تعالي يابت چهزي الوكل بنت أختي زمانها چاية يلا يابت!!!!!
صړخت رقية بصوت عال لينزل باسل على الدرج قائلا بدهشة
مين اللي جاية يا أمي!!!
ألتفتت له رقية قائلة بفرح
آسيا بنت خالتك يا حبيبي!!!!
أشمئزت صفحات وجهه متمتما بخفوت
و دي جاية ليه!!!!
لم تسمعةرقية لتكمل الترتيبات بالسرايا ليغير باسل وجهته عائدا مجددا إلى غرفته متأففا دلف ليجدها نائمة خصلاتها تخفي وجهها ذراعها مرتميا على الأرضية ليبتسم باسل على حالتها ليتجه إلى الفراش أنحنى بجزعه نحوها ليزيل خصلاتها من على وجهها ثم حاول إفاقتها بهدوء مردفا
رهف.. أنت من أهل الكهف ولا أيه يا بت!!!!
قطبت رهف حاجبيها وكأنها تسمعه لتقول غير واعية وهي لازالت مغمضة العينان
بسلة سيبني نايمة بقا!!!!!
رفع حاجبيه ليلتقط أذنيها يقرصهما قائلا بغيظ
عارفة لو قولتي بسلة تاني هدبحك!!!!
أنتفضت رهف جالسة لتمسك بكفيه تزيحهما بغيظ قائلة
في حد يصحي حد كدا يعني!!!!!
جمد وجهه لينهض يعطيها ظهره قائلا ببرود زائف
انا اللي غلطان وكنت جاي أقولك قومي ألبسي عشان نخرج!!!!
جحظت عيناها لتنهض مهرولة نحوه ثم حاوطت خصره من الخلف قائلة بسعادة طفولية
أنا أسفة والله مكنتش أقصد 5 دقايق وهلبس يا أحلى بسلة في الدنيا..
هرولت نحو غرفة الملابس تاركة إياه مبتسما يقول في نفسه
أهم حاجة أخليها متشوفش آسيا خالص!!!!!
أرتدت رهف ثوب أسود يصل لأسفل قدميها محكم الضيق لتضع فوقه بوشاح من الفرو خرجت إلى باسل الذي وقف ينتظرها بالغرفة لينبهر من الحورية التي خرجت له ولكنه تذكر أن ليس هو فقط من سيراها بذلك الثوب ليهدر بها في ڠضب شديد
أنت أيه القرف
اللي لابساه دة!!!! أدخلي غيري بسرعة!!!
صدمت مما قال لتتراجع خطوتين برهبة قائلة
في أيه يا باسل أنا قولت هيعجبك!!!!
رفع حاجبيه ليتقدم منها على عجال ليجذب رسغها له پعنف قائلا
أنت مچنونة يا رهف أنت متجوزة شوال بطاطس عشان تبقي ماشية جنبي كدا و العيون كلها هتبقى عليكي ده أنا أدفنك حية!!!!!!
رغم صراخه بوجهها وقبضته التي تؤلمها بالفعل ولكن حديثه جعل أبتسامة صغيرة تلوح على ثغرها ليستغرب هو أبتسامتها ولكنه صدم عندما وجدها تندفع مرتمية بأحضانه محاوطة عنقه بذراعيها تربت على ظهره وهي لاتسطيع السيطرة على بسمتها التي كادت أن تشق ثغرها ليحاوط هو خصرها مبتسما على زوجته المچنونة أعادت رهف وجهها ولا زال جسدها محاصر من قبله لتطبع قبلة صغيرة على وجنتيه مغمغمة بخفوت
والله بحبك!!!!!
شعر بدلوا بارد ألقي على رأسه ليبعدها عنه سريعا قائلا بعدم تصديق
قولتي أيه!!!!!
نظرت أرضا بخجل قائلة
مقولتش حاجة أساسا!!!!!
وحياة أمك!!!!!
هتف پغضب ليجدها تنظر له بتأفف ليضغط على ذراعها برفق قائلا برجاء
رهف قوليها مرة كمان!!!!!
تنهدت بخجل لترفع أنظارها نحوه قائلة
بحبك يا باسل!!!!!!
شعر بقلبه يرقص فرحا ليحاوط وجهها ولكن فتح باب الغرفة پعنف لينظر باسل لمن فعل هذا حتى ينحر رقبته لتنتفض رهف مبتعدة عنه ووجها أصبح مخضبا بإحمرار غزى وجنتيها و لكنها رفعت أنظارها لمن فعل هذا لتجدها فتاة تقريبا في نفس عمرها جسدها ممشوق صاحبة بشړة سمراء جذابة ولكن غاضبة عيناها باللون الأخضر و لكنها أجزمت أن تلك لم تكن سوى عدسات لاصقة خصلاتها قصيرة مموجة باللون الأود رفعت أنظارها لتنظر إلى زوجها وجدت صدره يرتفع علوا وهبوطا من فرط غضبه مشددا على أسنانه بغيظ قائلا بغل
أنت أتجننتي أزاي تدخلي الأوضة بالطريقة الژبالة دي و أنت عارفة أن دي أوضة واحد ومراته و لا عيشتك برا نستك الأدب و الأخلاق!!!!!
نظرت له بتحد لتقترب منهما تنظر إلى رهف من أعلاها حتى أخمص قدميها قائلة بإستهزاء
هي دي بقا مراتك!!!!!!
أشتعلت أنظار رهف لتبعد باسل قليلا تقف أمامها قائلة بشراسة
مالها مراته يا حبيبتي!!!!!
نظرت لها بإحتقار قائلة بغيظ
ولا حاجة أنا دايما بشوف إن باسل ذوقه مش أد كدا بس ع العموم مبروك يا حبيبتي!!!!!
أطلقت رهف ضحكة أنثوية جلجلت في الغرفة لتهتف من بين ضحكاتها
ذوقه أيه!!! بجد مش قادرة دمك تقيل جدا ما شاء
الله!!!!
ثم أردفت قائلة بإبتسامة
ع العموم أنا مش هرد عليكي عشان لو رديت هتزعلي مني جامد!!!!
أمسكت بذراع زوجها متشبثة به قائلة بإبتسامة
ودلوقتي بقا ياريت تسيبيني مع جوزي شوية!!!!!
صكت على أسنانها بغل واضح لترميها بنظرات جمر أفصحت عما يغلى بداخلها لتتصاعد الډماء المحتقنة إلى وجهها لتلتفت ذاهبة خارج الغرفة بأقدام تحفر الأرضية لتتحول نظرات رهف من تحد إلى ڠضب شديد نظر لها باسل بإعجاب قائلا بعبث
سمعت كتير عن كيد النسا بس أول مرة أشوفه بعيني!!!!!!
نظرت له بجمود لتنفض