بدريه المفتريه

وبصوت عالي حقك ياخوي والله ما قادر الومك بس كنت كملت جميلك واحتسبته اجر تاخد فيا ثواب عند ربنا 
ابنه جه يجري من المدرسه فرحان وماسك في ايده حلويات رفعها لابوه وقال ياباه ياباه هو في اي عند دار عمتي عم حسين واقف في الرهبه بيوزع شربات وحلاوة على الرايح والجاي وهو بيرقص 
بعويل وكانه بيعيط من حقه ياولدي دا واخد افراج بعد تلاتين سنه حبس 
الولد باستغراب بص لابوه وه وتهمته ايه 
ابوه بص بغل عليها وهي ماسكه الفطير وبتاكل وقال اهي قاعدة بتلغ جوه اهي الفطيرة بتزحلق من الفرن على زورها زحليق
قامت وقفت وهي بتاكل اخر حتت فطيرة ملت بقها مسكه طرحتها تداري وشها كانها بټعيط وبتقول لابنها اللي داخل من الباب 
هو فاكر معنديش اهل وسند 
وقف اخوها ورم نفسه على الكنبه وراه وقال عندهم الضغط والقلب وعيانين وبرجله زق بنته هوي يابت عمتك كتمت على مراوحي
ابنها وهو موطي راسه بكسوف من كلامها وبنفس الوقت كاتم ضحكته وهو شيفها بتاكل وبقها مليان اكل 
وااخوها اول ما شافه مسك ايد بنته اللي بتهوي عليه وهو بيقول هلو هلو السماء بدءت تندع
الولد قرب منها وبصوت واطي قال لها 
بلاش فضايح يامه وسط الخلج قاعده كده ولمه الخلق عليكي مايصحش هيقولوا ايه علينا
اخوها اتعدل في قاعدته وقال اسمعي كلام ولدك يا خيتي 
الولد قال ليها برجاء همي معايا على درنا يامه انتي اصلا مكنش ينفع تمشي وترمحي وتسيبي الدار بعد ما الشيخ قال تقعدي تلات شهور في دارك متمشيش منها 
اخوها والنبي عاقل وراسي وبتفهم يابن اختي الوحيد اللي في عيالها نبيه طالع لخالك 
الولد وهو بيبص لخاله وحريم خاله اللي لبسين اسود وجعدين كانهم في عزاء قرب من امه مرة تانيه وقال يااامه دا من طلع من داره انجل مقدارة 
هي بنفخه وغرور انا جاعدة دار ابوي واخوي ان شاله يخليه ليا يشلني العمر كله 
اخوها وهو بيضرب كف بكف وقال بحزن هو هيبقي في العمر بقيه
الولد قال ليها انا مخبرش حصل ايه في الدار علي الصبح وصل الامور لكده 
هي كله من مرتك 
مرتي ماله ياماي دي مداس في رجلك پتخاف منك وبتعملك الف حساب اكتر مني 
هي محصلش دي جويه ومفترية وبتمثل عليكم 
الولد ياماه دا انا جيت لقيتك مڼحله رسها ووخداها جوزين اقلام البنيه بعد دا كله انتي صعبانه عليها وبتبكى عليكى 
اخوه الصغير من وراه قاله تلجي مرتك خاېفه من اللي هيجرها امك وهي مشيه شورتلها على رجبتها لبشتها مع كل زغروطه تطلع من عماتك والجيران مرتك ترقع قبلهم بالصوت 
الخال قال مراتك غلبانه ياولدي وزنبها في رجبتك وديها لشيخ يقرلها كفاية الفزعه اللي صبتها 
الولد هو دا اللي هيحصل ياخال وحياتك عندي دي نايمه جاري طول الليل تنفض وتحلم بامي 
امه ليه وانا كنت بعبعب 
اخوها العن وحياتك ياخايتي دا انا من ساعة ما ډخلتي عليا وانا جالي تبول لا ارادي
الواد الصغير من وراه تستاهل ياخوي مسمعتش كلام اخوك الكبير ومعملتش كيفه وخدت مرتك وياك ورمحت على بحري في مكان بعيد امك ما تعرفش تدله فيه 
الولد بص لاخوه وبحصرة كنت رايد ابقي بار لما طلعت حمار 
امه بغيظ من الواد الصغير كله منك انت ياسهن انت اللي رمحت على ابوك وجبته وقولتله الحق
الواد الصغير البنيه كانت هتفرفر في اديكي المرة دي 
ابنها الكبيربعتب ولوم هي مرتي عملت معاكي اي ياماه دا حتي لو عملت اي بالذي
جوليلي وانا اجيبلك حقك ولا اوديها لناسها يربوها من اول وجديد