الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رائعه بقلم حنان اسماعيل

رواية رائعه بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 4 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻓﻨﻬﺮﻩ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺍﺧﻮﻙ ﻳﻨﺰﻝ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻨﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺴﺘﻨﻰ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﺮﻑ ﻣﺎﻧﻔﻄﺮ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺘﻜﺮﻡ ﻭﻳﻨﺰﻝ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﻔﻄﺮ ﻟﻮﺣﺪﻩ
ﻏﻤﻐﻢ ﺍﺑﻮﻩ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻓﻰ ﻣﺎﻟﻪ ﻣﺎﻇﻠﻢ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﺑﻮﻩ ﻧﻈﺮﺓ ﻗﺎﺗﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻩ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﺎﻟﻪ ﻓﻌﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺑﻮﻙ ﻳﺎﺳﻰ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻓﻠﻮﺳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺧﺪﻫﺎ ﻣﻨﻰ ﻭﺟﺮﻯ ﺿﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﺎﺷﻠﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ ﺩﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﻞ ﺿﻴﻌﺘﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﻭ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻣﻚ ﺿﻴﻌﺘﻬﺎ ﻋﻞ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻳﻪ ﻭﺳﻔﺮ ﻟﺒﺮﻩ ﻭﻟﺒﺲ ﻣﺎﺭﻛﺎﺕ ﻭﺩﻫﺐ ﻭﻓﺴﺢ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻓﻠﺴﻮﺍ ﺑﻌﻜﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺧﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﺑﻮﻩ ﻣﻨﻰ ﻭﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺷﻐﻠﻬﺎ ﻭﺷﻮﻑ ﻭﺻﻞ ﻻﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ . ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﺍﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﺷﻬﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻴﺎﺣﺔ ﻭﺷﺮﻛﺔ ﻟﻼﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﻭﻉ ﻓﻰ ﻛﺬﺍ ﺑﻠﺪ ﺩﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻣﺒﺎﻭﻧﺪ ﻭﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻋﻼﻧﺎﺗﻪ ﻣﻐﺮﻗﻪ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻛﻤﻞ ﻭﻻ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻳﺎ ﻧﻄﻞ ﺍﻧﺖ ﻭﻫﻮ .

ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺮﺗﺒﻜﺎ ﻣﺎﻫﻮ ﻛﻠﻪ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻭﻻ ﻫﺘﻨﻜﺮ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻰ ﺯﻣﺎﻥ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺘﺂﺛﺮ ﻻ ﻣﺶ ﻫﻨﻜﺮ ﺑﺲ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻇﺮﻭﻑ ﺻﺤﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻇﻠﻤﺖ ﺣﺪ ﻭﺯﻯ ﻣﺎﺍﺩﻳﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺩﻳﺘﻚ ﺑﺲ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻧﻪ ﻓﻜﺮ ﻭﺧﻄﻂ ﻭﻧﻔﺬ ﻓﻨﺠﺢ ﻭﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﺷﻬﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻦ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺯﻳﻚ ﻗﺎﻋﺪ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﻳﺎ ﺍﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺎﺳﻬﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻠﻪ ﺍﻟﺨﺎﻳﺒﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺎﻛﺮﻧﻰ ﻧﺎﻳﻢ ﻉ ﻭﺩﻧﻰ ﻭﻗﺎﻋﺪ ﺗﺴﺤﺐ ﻣﻨﻰ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺑﺘﻀﻴﻌﻬﺎ ﻓﻴﻦ .
ﺳﻤﻌﺎ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﺤﺐ ﻛﺮﺳﻰ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺟﺪﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻀﺠﺮ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻣﻪ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻮﻯ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻓﻤﻬﻢ ﻓﻰ ﺻﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ
ﻭﺟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻼﻣﻪ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻀﻊ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺗﻠﻤﻴﺖ ﻭﺍﺗﻌﻠﻤﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﻚ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺒﺠﺎﺣﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ . ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻬﺠﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻳﻀﺮﺑﻨﻰ ﻓﻀﺮﺑﺘﻪ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻩ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﻬﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ
ﺭﻣﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻮﻛﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻯ ﺑﻨﺖ ﻣﺶ ﻣﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻮﺭﻳﻬﺎ ﻭﻫﻌﺮﻓﻬﺎ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ
ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻴﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻣﺶ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺤﻜﻰ ﻟﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻳﺎ ﻃﺎﺭﻕ 
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻫﻰ .. ﺍﻟﺒﻴﻪ ﺍﺑﻨﻚ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺷﺘﻤﻬﺎ ﻭﻫﺎﻧﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﺑﺲ ﻫﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺧﺪﺕ ﺣﻘﻬﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﻟﻪ ﺍﻻﻫﺎﻧﺔ ﺑﻘﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻪ
ﺍﺣﺘﻘﻦ ﻭﺟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻐﻴﻆ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺍ ﻣﺘﺸﻔﻴﺎ ﻓﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻨﻖ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﺑﺲ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻣﻬﺎ ﻻﺭﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﺩﻓﻊ ﺗﻤﻦ ﺍﻟﻘﻠﻤﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻏﺎﻟﻰ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﻠﺠﺪ ﺩﻯ ﺑﻨﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ . ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﺤﻜﻴﻠﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻫﻤﺎ ﻓﻰ ﺳﻨﺔ ﺍﻭﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻰ ﻟﻼﺳﻒ ﺑﺘﻌﺘﺬﺭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺑﺸﻴﺎﻛﺔ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻫﻴﻤﻮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﺑﻴﻘﻮﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﺟﺪﻋﻪ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ
ﺍﻟﺠﺪ ﺷﻮﻗﺘﻮﻧﻰ ﺍﺷﻮﻑ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻜﻢ ﺩﻯ . ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺪﺭﺕ ﻋﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﻧﻬﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺒﻂ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﺑﻴﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺪﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻟﺴﻪ ﻣﺘﻮﻟﺪﺗﺸﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻬﺰ ﺷﻌﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻰ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻜﻢ ﺩﻯ ﺍﻧﺎ ﺍﻓﻌﺼﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻰ ﻭﺑﻜﺮﻩ ﺗﺸﻮﻓﻮﺍ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ .. ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺟﺒﺖ ﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺗﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻯ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺿﺮﻭﺭﻯ ﺳﻼﻡ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻣﺎﺷﻰ ﺍﻣﺎ ﺩﻓﻌﺘﻚ ﺗﻤﻦ ﺍﻟﻘﻠﻤﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻏﺎﻟﻰ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﺍﻧﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﻳﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﻗﺪ ﻧﺴﻰ ﺍﻣﺮ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﺗﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﺎ ﺟﺒﺖ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺲ ....
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻓﻀﻮﻝ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻧﻈﺮﺗﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺣﺎ ﺍﻳﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﻓﺎﻫﻤﻬﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺺ ﺍﻟﺪﺍﺗﺎ ﺍﻫﻰ .. ﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﻗﺮﺍﻫﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺍﻗﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻭﻟﺨﺼﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﺲ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺺ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻧﺒﺘﺪﻯ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻋﺎﻳﺪﺓ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻣﻬﺎ ﺩﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺯﻳﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻭﺳﺎﺑﻮﻫﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻓﺄﻋﻤﺎﻣﻬﺎ ﺧﺪﻭﺍ ﻭﺭﺛﻬﺎ ﻭﺭﻣﻮﻫﺎ . ﻋﺎﻳﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺗﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﺩﺍﺏ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻧﺼﺤﺘﻬﺎ

ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻰ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﺳﻜﻨﺖ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺭ .. ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻰ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﺴﺒﺎﻙ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﻌﺎﻩ ﻗﺮﺷﻴﻦ ﻭﺑﺎﻧﻰ ﺑﻴﺖ
 

انت في الصفحة 4 من 51 صفحات