رواية رائعه بقلم حنان اسماعيل
رواية رائعه بقلم حنان اسماعيل
ﺍﻳﻦ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺑﻌﺖ ﻟﻪ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻭﻗﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﺒﻌﺖ ﻟﻪ ﺍﺳﻢ ﻓﻨﺪﻕ ﻫﻴﺮﻭﺡ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻴﻼﻗﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﻣﺤﺠﻮﺯﺓ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﺗﺒﻊ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺎﺑﻚ
ﺍﻭﻣﺄ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﺭﻗﻤﺎ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻠﺒﻠﻪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺣﺸﺎﻧﻰ ﻣﻮﻭﻭﺕ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ... ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻨﻚ ﺧﺪﻣﺔ .... ﺣﻔﻴﺪﻯ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﺗﺨﺎﻧﻘﻮﺍ ﺳﻮﺍ ﻭﺍﻡ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺗﻔﺸﻜﻞ ﻓﺄﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﺑﻌﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺵ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺑﻌﺘﻬﻢ ﻳﻘﻀﻮﺍ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻰ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻢ ﻓﻰ ﻫﻤﺲ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻃﺎﻟﻊ ﻟﻤﻴﻦ ﺍﺗﺎﺭﻳﻪ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﺯﻯ ﺟﺪﻩ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﺘﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ .
ﻭﺻﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻌﺚ ﻟﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﻨﻮﺍﻧﻪ ﺣﻤﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ ﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻟﻠﺸﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﺧﻠﻒ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺳﻴﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺒﻮﺍﻗﻰ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻋﺼﺮ ﻣﻀﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺎﺳﻤﺔ
ﻓﻜﺮﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺍﺟﺎﺏ ﺍﻳﻮﻩ
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻫﻨﺎﺩﻯ ﺣﺪ ﻳﻮﺻﻠﻜﻢ ﻻﻭﺿﺘﻜﻢ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻪ ﺣﺠﺰ ﺍﻭﺿﺘﻴﻦ
ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑﺂﺳﻒ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﻠﻪ ﺣﺠﻮﺯ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻓﻀﻴﺖ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﺩﻯ ﻣﺨﺼﻮﺹ ﻟﻴﻜﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻏﻼﻭﺗﻪ ﻋﻨﺪﻯ
ﺍﻭﻣﺄ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻭﻙ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﺩﻯ ﻟﻠﻰ ﻫﻴﻄﻠﻌﻨﺎ
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﺪﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺧﻠﻊ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﺍﻟﻤﺒﻠﻮﻝ ﻭﺭﻣﺎﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺛﻢ ﺧﻠﻊ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﺣﺬﺍﺋﻪ ﻭﺍﺷﻌﻞ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻄﺲ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﻭﺣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻫﻤﺲ ﻟﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﻭﺗﻌﻄﺲ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺧﺮﺝ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
ﻟﻴﻄﻠﺐ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺟﺪﻩ ﻣﻌﻄﻼ ﺍﻏﻠﻘﻪ ﻓﻰ ﺣﻨﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻀﻄﺮ ﺍﻗﻠﻌﻚ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﺪﻩ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻌﺒﻰ ﻛﺪﻩ ﺳﻤﻌﺎﻧﻰ
ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻓﻀﺎ ﺍﺻﻄﺤﺎﺏ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﻋﺪﻩ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺍﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺜﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ
ﺍﻧﺘﻈﺮﺍ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺳﺎﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺼﻌﺪﺍ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻬﻢ ﺗﻠﻚ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻼ ﺑﻴﻨﺎ
ﻧﺰﻻ ﻭﺩﺧﻼ ﻟﻠﻔﻨﺪﻕ ﻗﺒﻞ ﻧﺒﻴﻠﻪ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻜﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻴﻌﻪ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺣﻔﻴﺪﻩ
ﺻﺪﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺟﺪﻭ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺩﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻤﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ ﺟﺪﻭ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺟﺪﻩ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺻﺪﻕ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻴﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺻﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﻓﻰ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻭﺗﺴﺘﺪﺭﺟﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ..... ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﻛﻤﻞ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﺎﺭﺏ
ﺍﻟﺠﺪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﺧﺲ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﻙ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﻛﻨﺖ ﻭﺍﻗﻒ ﺟﺎﻧﺒﻚ
ﺩﻫﺸﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺰﻭﻏﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻋﻴﺎﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻌﻞ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺟﺎﻟﺴﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻋﻴﺎﺀ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ
ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺣﺎﺟﺔ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻐﻀﺐ ﻋﺎﺭﻡ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﺍﺟﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻓﻨﺪﻕ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻌﺰﻳﺰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻨﻰ ﺍﺳﺎﻣﻰ ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ ﻭﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻮﻟﻰ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻣﺶ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﺭﻕ ﻭﻻ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﻭﺍﺟﻰ ﺍﻻﻗﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ﺩﻩ
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻛﻠﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﻳﺠﻰ ﻭﻫﻮ ﻫﻴﻔﻬﻤﻚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻫﺪﻭﻣﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ....
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺖ ﺗﺨﺮﺱ ﺧﺎﻟﺺ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺘﺨﻴﻞ ﺍﻧﻚ ﺿﻌﻴﻔﻪ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﻠﻤﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺍﻟﻒ ﺧﺴﺎﺭﺓ
ﺍﺟﻬﺸﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺮﻙ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﻌﺮﻩ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻠﻤﺢ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﻧﺎﻭﻟﻨﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻌﺎﻙ
ﺟﺮﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﺠﺪﻩ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻌﺎﻙ ﻃﺐ ﺇﺳﺄﻟﻪ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻭﻫﻮ ﻫﻴﺤﻜﻰ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ
ﻧﻬﺮﻩ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻼﺑﺲ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺎﺑﺠﺎﺣﺘﻚ ﻳﺎ ﺍﺧﻰ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯﻧﻰ ﺍﺩﺧﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ﺩﻩ ﻗﻮﻣﻰ ﻳﺎﺳﺖ ﻫﺎﻧﻢ ﺍﺩﺧﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﺒﺴﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﻡ ﺩﻯ ﻭﺍﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻛﻰ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﻳﺠﻰ ﺣﺎﻻ ﻭﺍﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ ﺳﺮﻭﺭ