الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية عشق العراب ل سعاد محمد سلامه

رواية عشق العراب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 27 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


إنذار خطأإقترب نظيم منها وإنحنى بجوارها يرى على الحاسوب فيما أخطأت تبسم حين علم أن الخطأ هو سهو منها لكن أراد إستفزازها وهو يكبر من الخطأ التى فعلته إغتاظت هدى من إدعاؤه المعرفه الكبيره عليها ودون قصد منها وضعت يدها فوق أحد أذرار الحاسوب تصلح خطئها فى نفس اللحظه وضع نظيم يده على نفس الذر تصادمت أيديهم ببعض نظرا الأثنان بأعين بعضهما شعر الإثنان بتذبذب يسرى فى جسديهماكانت هدى أول من سحبت يدها من جوار يد نظيم وازاحت بصرها عنهبينما نظيم تبسموإعتدل يكمل المحاضره الى أن إنتهتبدأ المتدربين الخروح من الغرفهحتى هدى سارت مع صديقتهالكن نادى نظيم بأسمها

هدايه ممكن لحظه 
نطقه لأسم هدايه يجعلها تبغضه تعتقد أنه يتهكم عليها بينما هو يستسيغ الإسم كثيرا
ذهبت هدايه الى مكان وقوف نظيم وقالتأفندم 
أخرج نظيم ذالك الكيس وقام بمد يده به وقالالكيس ده وقع منك قدام الأسانسيريمكن كنتى مستعجله ومحستيش بيهعالعموممبروك مقدماواللى جايبه الأختبار علشانها تكون حامل 
يال وقاحتهماذا سيحدث الآن لو صڤعته وأطفئت غيظها منهفكرت فى ذالك كثيراحتى لو لم تحضر باقى دروس الكورسلكن نادت عليها زميلتهاأخذت الكيس من يد نظيم وذهبت إليهابينما تبسم نظيم بمرحهو شعر بأنفاس هدى الملتهبه 
بدار العراب
إنتهى الجميع من تناول طعام الغداء وجلسوا بغرفة المعيشه يتشاركون الحديث سويا 
تحدث رباح يقول أنا إتفاجئت إمبارح وأنا فى المقر عند قماح بوجود هند السنهورى هناك مع قماح فى المكتب ولما سألته قالى شغل 
رد النبوى فعلا وجودها كان علشان شغل رجب كلمني وقولت له إتفاوض مع قماح بس فكرته هيروح بنفسه او حتى يبعت نائل بس اللى راحت هند 
ردت زهرت هى هند رجعت تشتغل تانى مع باباها والله براڤوا عليها فعلا قويه 
ردت قدريه بتهكم جويه فى أيه بجى دى لو واحده غيرها مكنتش هى اللى راحت لقماح ناسيه إنها طليجته 
كانت العيون كلها تنصب على سلسبيل الجالسه جوار ناصربالمقابل لمكان جلوس قماح حتى هو نفسه كان ينظر لها بترقب 
بينما سلسبيل قالتعادى الشغل مبيعترفش غير بالمصلحه مفهوش مشاعروفعلا الشغل بيعمل للست كيان كفايه إنها بتحس إنها
حره 
نظر لها قماح ماذا تقصد ب حره أهو يستعبدها 
تحدثت قدريه بسخريهحره إزاى بجىطالما الست عنديها راچلها اللى يكفيها يبجى مالوش لازمه عاد تشتغل وتتبهدلبيتها أولى بيهاوهند لما كانت متجوزه من قماح مكنتش بتشتغلوواضح جدا نيتها من وراء رچوعها تشتغل تانى 
ردت زهرتقصدك أيه يا عمتى هيكون نيتها أيه يعنى
ردت قدريهنيتها قماح 
نظرت لها هدايه قائله قدريه أوعى لكلامك إشوى قماح متجوز هتعوز منه أيه 
تعلثمت قدريه وقالت 
مش جصدى جاچه بس بوعى سلسبيل هند بنت تاچر وكمان كانت بتشتغل إمعاه وإتعلمت منيه أصول التچاره وكلنا عارفين إكده 
ردت هدايه سلسبيل واعيه لنفسها أوعى إنتى لحديتك عاد ووفرى نصايحك 
تبسمت سلسبيل لهدايه ولوالدها الذى وضع يده
على كتفهاشعرت بالآمان من ذالك 
مساء
بعد إنتهاء العشاء وذالك اليوم الممل 
سلسبيل وهدى اللتان كل ما يتمنياه هو إنتهاء ذالك اليوم ها هو إنتهىتجنبت هدى مع سلسبيل قائله
جبت ليكى اختبار الحمل 
تبسمت سلسبيل وقالت بهمسطب خليه معاكى دلوقتيوبكره هبقى أخده منك 
تبسمت هدى قائلهتمامحتى نبقى نعرف نتيجته سوا 
تبسمت سلسبيلبينما وضعت هدايه يدها على كتف هدى قائله
بتضحكوا على أيه يا صبايا العراب 
شعرن هدى وسلسبيل بغصه فى قلوبهنمن ذالك الوصف كانت تقوله لهن هدايه وكانت معهن همسالتى رحلت عنهنكذالك هدايه رغم أنها تعرف أن همس مازالت تعيش لكن شعرت بغصه تمنت أن تعود همس لوسطهنلكن همس إتخذت قرارها ببقائها مېته فى نظر الجميع 
بعد قليل بشقة قماح وسلسبيل 
أبدلت ملابسها بمنامه محتشمه عباره عن بلوزه وبنطال من الحرير باللون الازرق الداكنكعادتها الأيام السابقهذهبت الى غرفة المعيشه وفتحت التلفاز
بينما خرج قماح من الحمام بعد أن أنعش جسده
بحمام هادئلم يجد سلسبيل بالغرفهتنهد بسأمسلسبيل تركت الغرفهبتلقائيه ذهب الى غرفة المعيشه وجد سلسبيل تضجع على تلك الأريكه تفرد غطاء غير ثقيل على جسدها 
تحدث قائلا متهكما لسه ناويه تكملى السهره قدام التلفزيون برضوا 
تجنبت سلسبيل الرد 
تعصب قماح وقالليه مش بتردي
علياسلسبيل طريقتك دى فى تجنب الرد بتعصبنى وأنا لغاية دلوقتى متحكم فى نفسى 
ردت سلسبيل بإستبياع 
بلاش تتحكم فى نفسك اللى عاوزه أعمله 
بينما قماح بداخله لام عصبيته الشديده ورد فعله الغاضب لهذه الدرجهسلسبيل هى من تستفزه ببعدها عنه فكر عقله بقول هند إنت بتحب سلسبيل يا قماح 
تنهد قائلا متفكريش باللى بتعمليه يا سلسبيل إنى هطلقك تبقى موهومه تصبحى على خير يا بنت عمى 
قال قماح هذا وغادر الغرفه تنهدت سلسبيل يحتار عقلها لما نهض قماح عنها دون أن يكمل إمتلاكها مالذى يجعله متمسك بها رغم أنها طلبت الطلاق مرارا 
بينما دخل قماح الى غرفة النوم عقله يشت لا ليس عقله بل قلبه يتقد ڼارا من سلسبيل تهكم ضاحكا يقول 
نبع المايه طلعت نبع مايه مالح 
باليوم التالى بشقة ناصر العراب ظهرا
دخلن هدى وسلسبيل الى غرفة هدى تمرحان سويا تحدثت هدى يلا تعالى نعمل إختبار الحمل ونشوف نتيجته وبعدها أبقى أروح أعيد تطبيق الدرس اللى أخدته إمبارح فى الكورس عملى تانى على الابتوب بتاعى 
تبسمت سلسبيل بخيفه ورجفه لا تعرف لهما سببماذا لو بالفعل تأكد شكها أنها حامل 
أعطت هدايه لها الاختبار قائلهالاختبار اهو يلا إخلى الحمام إعمليه بسرعه 
بخطوات لا تعلم كيف سارتهادخلت سلسبيل الى حمام الغرفه وقامت بعمل ذالك الأختبار وخرجت به بيدها بعد دقائق 
تحدثت هدى قائلهيلا حطى الاختبار عالكوميدنو أقعدى عالسرير نرغى مع بعض شويه انا قريت إرشادات الأختبارخلينا نستنى النتيجه
جلسن لدقائق يتحدثنالى أن قالت هدىخلينا نشوف بقى نتيجة الأختبار
بيد مرتجفه جذبت سلسبيل الإختباروأغمضت عينيها كأنها لا تريد معرفة النتيجهالتى تتوقعها 
بالفعل نظرت هدى
للإختبار وقالت بحماسظهر الخطين زى ما بتقول الإرشادات مبروك توقعك كان صح يا سلسبيليارب تجيبى ولدالفرحه دى لازمها إحتفاللازم العيله كلها تفرح ده إبن العراب من الناحيتن الاتنين إم وأبهقوم انزل أقول لجدتى 
أمسكتها سلسبيل قائلهبطلى هبلك دهوأستنى أوقات الاختبار بيقى كڈب لازم أتأكد من دكتور
ردت هدىإمبارح قولتى هتاكد بالاختبار النهارده بتقولى بالدكتورعالعموم براحتك بس انا فرحانه قوىبس إستنى إبنك ده هيكبرنى وانا لسه صغيره ويقولى يا خالتولأ بقولك أهو أبنك ده يعتبرنى أخته الكبيره ويحترمنى قدام العيله وبالذات قدام قدريه وزهرت وعطياتيدينى بريستيچىآه 
رغم لخبطة مشاعر سلسبيل لكن تبسمت قائلهيا مجنونهأيه عرفك إني حامل فى ولد مش يمكن بنت ولا إتنين 
ردت هدىلأ كفايه بنات بقىنفسى فى ولد ولا أقولك اللى ربنا يجيبهالمهم يوصل بالسلامهها هتقولى لقماح أمتى بقى 
ردت سلسبيلهروح للدكتور أتأكد وبعدها هقول ل قماح والعيله 
تبسمت هدى قائلهممكن من غير ما تروحى لدكتورجدتى تأكدلك الحمل ده 
ردت سلسبيلسبق وقولتلك اتكسف منهابكره هروح للدكتور أتأكد الأوليلا هسيبك بقى تطبقى درس الكورس عالابتوببلاش أعطلك 
تبسمت هدى قائلهوماله بس أفتكرى إن اول واحده عرفت إنك حامل هى أناوليا الحلاوه 
تبسمت سلسبيل وخرحت من الغرفه بيدها ذالك الاختبار تنظر لهلكن أثناء سيرها بالشقهكأنها سمعت صوت هاتف من غرفة همستعحبت كثيرا ودون شعور منها دخلت الى الغرفه وأشعلت الضوءالغرفه مرتبهوبها فرش نظيف كأنها ترتب يومياسارت بالغرفه تشعر بغصه كبيره فى قلبهاآلما يكاد يقتسم قلبهاتذكرت مرحهن الثلاث معا بتلك الغرفه أوقات كثيرهبسمة همسإتكئت على فراش همس تمسد عليه بيدهادمعه نزلت من عينيها أغمضت عينيها تعتصر تلك الدموعلكن فجأه رأت همس تقف امامها تشير لها الى أحد أدراج المكتب الخاص بها 
فتحت سلسبيل عينيها بسرعه وإحتارت فى تلك الرؤيهلكن ذهبت الى مكان إشارة همس لهاوفتحت درج المكتبتعحبت الدرج لا يوجد به سوا هاتفها وجواره كارت ذاكره صغيرميموري
أمسكت سلسبيل الهاتف ووضعت يدها على ذر الفتحلكن لم يفتح لامت سلسبيل غبائها بالتأكيد الهاتف غير مشحون منذ مده طويلهجذبت أيضا الميموري الموجود جواره 
تذكرت سلسبيل حين كانت تدخل أحيانا الى همس تجدها تستمع الى تسجيل محاضراتها على الهاتفكانت تتحدث لها بسخريه
يعنى تقعدى طول المحاضره ترغى مع اللى جانبك فى المدرج وتسجلى المحاضره على كارت ميمورى عالتليفونمش عارفه إزاى بتعرفى تفصلى بعد كده بين صوت رغيك وصوت تسجيل المحاضره 
كانت همس تبتسم وتقول لها
واضح جدا صوت رغيي وصوت المحاضره يلا سبينى أركز فى المحاضره 
كانت تستهزأ سلسبيل منها قائله يا بنتى إنتى ليه محسسانى إنك فى كلية الطب إنتى فى كلية إقتصاد وتدبير منزلىآخرك يا طباخه يا خياطهإستغلى ده وأعملى لك مشغل تطريز أو تريكو 
كانت همس تبتسم وتقول لهاندر عليا يا سلسبيل لأول ولد تخلفيه لأعمله كل مستلزمات السبوع شغل هاند ميد على إيدى 
تذكرت ذالك سلسبيل الآن وتحسرت فى قلبها ها هى تحمل بأحشائها نبته قماح
أخذت سلسبيل الهاتف وذالك الميموري ووضعتهم بجيبها وخرجت من غرفة همس بل من الشقه بأكملهاوصعدت الى شقتها 
بتلقائيه وضعت هاتف همس على جهاز الشحنودخلت الى الحمامرغم ان الطقس خريفى لكن شعرت ببعض الشوب يغزو جسدهاأخذت حمام دافئا وخرحت من الحمام أدت فرضهاوقامت بعمل كوب من النعناع الاخضر تشربهكى يهدى ذالك المغص والغثيان قليلا 
عادت الى مكان وضعها هاتف همس على الشاحن وجدت به نسبة شحن قليله تستطيع فتحه وهو على الشاحن بالفعل
قامت بأعادة فتح الهاتف الذى فتح بعد قليل كان هنالك نمط فتح خاص به كانت سلسبيل تعرفه قامت بفتح الهاتف وجدت عليه بعض البرامج والتطبيقات الخاصه التى كانت تهواها همس قامت بفتح معرض الصور ترى تلك الصور التى كانت تلتقطها همس لهن الثلاث وكانت تستغل شغفها ببعض التطبيقات التصميمات المضحكه والمرعبه لهن على صورهن وكانت ترسلها لهن على هواتفهن 
فتحت أحد الملفات كان لصورهن بالفعل أخذت ترى تلك الصور تاره تبتسم وتاره أخرى تدمع عينيها فتحت ملف آخر بالصور تعجبت كثيرا من الصور الصور ل قماح
أخذت ترى صوره خلف اخرى كانت صور كثيره ل قماح
بمواضع مختلفه وأماكن متى إلتقطت له كل تلك الصور! ولما إلتقطتها!
كان الجواب بإحدى الصور المرسوم عليها قلب ومدون بداخله كلمة حبيبى قماح ذهلت سلسبيل وتسألت أيعقل همس كانت تحب قماح!
أيعقل أن يكون
قماح هو من أخطأت معه همس لذالك فضلت الصمت
عش العراب ل سعاد محمد 
من الفصل الثالث عشر الى السادس عشر

الثالث عشر 
ردت زهرتتفتكر إنى بعمل حساب ل رباح كله من العقربه هدايه مشدده قوى الفتره دى عليا فى الخروجعاوزه تفرد نفسهاولازم اهدي معاها شويع أنا عرفت إنها هتخرج معرفش فين سمعتها بتكلم السواق قولت فرصه أنا كمان أخرج أتنفس شويهوقولت لهم فى الدار هروح أزور بابا أطمن عليه وأقعد معاه شويه وزوغت وجيت على هناخلينى أرجع لبيت بابا أهو أقعد معاه شويه شكله حالته متأخره كله من السجاير اللى الدكتور مانعها عنه وهو مش بيسمع الكلاميلا ربنا يشفيه هحاول فى أقرب وقت نتقابل ولا يمكن الود يتوصل تانىرباح قالى
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 83 صفحات