رواية زهرة بقلم حنان عبدالعزيز
رواية زهرة بقلم حنان عبدالعزيز
بن عمها ومتربى فى الصعيد وهو الى هيعرف يعدل تربيتها بتاعه مصر دى
كاد أن يرد عليه مازن
پغضب وېصرخ انها زوجته ولكن قاطعه دخول امه پغضب خير يا اخويا جاى تاخد نسمه وتكمل اهانه ليها
متدخليش انتى يا ام مازن احنا عايزين بنت اخويا وهنمشى
نظرت لهم بتحدى وانا مرات ابنى مش هتطلع بره بيتها
نظر الجميع الى بعضهم بصدممه من كلامهم حتى صاح بها پغضب انتى بتقولى اييه مرات مين
والا اييه هتض رب خالك يا مازن
ابتسم مازن بسخريه لا طبعا يا خالى اصل انا اتربيت انى ممدش ايدى لا على الى منى ولا على حريم مش شبهه ناس
ونظر لهم پغضب وسخرية حتى صاح ذالك العريس پغضب قصده اييه بالحديت دا انا عايز مرتى نسمه وسع يا جدع انت من طريقى
امسكته والدته بصعوبه ونظرت الى اخواتها پغضب مرات ابنى مش طالعه بره بيت جوزها مع السلامه
ثم أغلقت الباب فى وجههم پغضب نظرت إلى مازن الذى يصر خ پغضب شدتينى لييه كنتى سبينى امو ت الحي وان دا
ابتسمت له ووالدته بخ بث مالك متضايق كده لييه
قال پغضب ولا وعى انتى مش شايفه الح يوان كان عايز يدخل يجيبها ازاى دا انا كنت هدفنه مكانه حوشتينى لييه
اكملت حديثها بخ بث وانت يهمك فى اييه هو انت معتبرها مراتك أصلا
ثوانى واستعاد وعيه وقال بتوتر احم قصدى يعنى انها فى بيتى ودا واجبى وكده
ثم اكمل أنا هدخل اغير هدومى للشغل
فتح الباب بضيق نظر أمامه باستغراب وقلق وهو يجدها تجلس على السرير وتبكى وجسدها يعلو ويهبط من البكاء
وقف قليلا لا يعرف ماذا يفعل حتى حسم أمره واتجه إليها بهدوء وجلس بجانبها ممكن اعرف بتعيطى لييه
ثوانى وارتمت داخل حضنه بعياط أكثر أنا أسفه على كل المشاكل الى بسببى اسفه
خرجت من حضنه بخجل ونظرت الى الأرض أسفه
قال بمرح تلقائي يا دى النيله اسفه اسفه اييه يا بنتى انتى مش بتعرفى تقولى غيرهم
نظرت له بدموع عالقه داخل خضراويتها ببرائه لا والله بعرف أتكلم غيرهم
ثم اتجه إلى الحمام ومازالت ضحكاته مسيطره عليه
نظر اليه بهيام ووضعت يدها على قلبها بحزن معقول سبت الناس كلها وجاى تدق لواحد مش بيحبنى اهدى يا قلبى اهدى وكفاية ۏجع بالله عليك .
.
جاءت تلك اللحظه التى ينتظرها قلبه يكاد يخرج من ضلوعه من الانتظار وكثره الدق نظرت إلى المرأه للمره الاخيره حتى قال مالك بسخريه يا عم كفايه بقا دا انت هتتجوز واحده متجوزه كمان وعامل الهيلمان دا كله
رفع انظاره بضيق قولتلك ميه مره متجبش سيره جوزاها دا خالص فااهم النهارده فرحى على زهره ارجوك متبوظش حاجه
نظر له مالك بالامبالاه مليش فيه يا اخويا بس لما تدمر بعد ما تعرف الحقيقه وتسيبك متجيش تقول يا ماالك
صړخ به پغضب افزعه ماالك اخرس
صمت مالك خوفا من نبره صوته ثوانى وخرج عدى من الغرفه واتجه إلى الغرفه المخصصه لها حتى ياخذها ياخذ عروسته التى خطفت قلبه منذ اول نظره من عيونها البريئه الساحره
فتح الباب بخفه وتوتر ثوانى ووقف مصډوم من كتله الجمال التى أمامه
كانت اميره من عالم ديزنى بفستانها الأبيض المرصع باللولى والمنفوش من الاسفل وطرحه طويله فوقها تاج تنزل الى آخر الفستان بانسيابه وتنظر له بتلك الابتسامه التى لا تغيب عن وجهها
اتجه إليها بعشق ويحاول كبت دموعه وقبل جبينها بحب كلمه بعشقك هتكون قليله عن الى جوايا بس الى عايزك تعرفيه انك وصلتينى لمرحله من العشق لدرجه المت ودى عمرى ما توقعت انى اوصلها فى يوم
اقتربت منه بابتسامه وحب وقبلت خده عارفه ان اكتر ذكرياتنا سوا مش فاكراها بس الى فكراهم كفيله انهم يخلونى أحبك قد الدنيا دى كلها وهنفضل سوا نعمل ذكريات جديده انا وإنت وبس ..
تابطت ذراعه بفرحه ونزلوا الى الأسفل وسط المعازيم القليله حتى لا يعرفها أحد ويتلقون التهانى والمباركات حتى جاءت لهم تلك الحقوده ماهى
ما هى ولا ما هوسورى اندمجت شويه يلا نكمل
ابتسمت لهم بشړ دفين الف مبروك يا عدى بيه
نظر لها عدى بقرف ولم يرد اما زهره تابطت زراع عدى بغيره وابتسمت لها الله
يبارك فيكى ياا.. سورى مش فاكره اسمك
نظرت لها ماهى پغضب وابتعدت عنهم نظر لها عدى بغمزه طيب حاسبى بس الغيره هتولعى
نظرت له بغيظ ايوه بغير مش جوزى الااه
ثم اتجهوا الى الاستيج ورقصوا برومانسيه وهى غائصه داخل احضانه بعشق وهو يضمها له بتملك وحب ولا يشعران باى شئ حولهما حتى نظر لها عدى داخل عيونها عايز اقولك حاجه يا زهره
نظرت له بحب عدى حبيبى يقول الى هو عايزه
ابتسم لها يريد أخبارها الحقيقه لا يريد أن يبنى حياتهم الجديده على كڈب بعدين لما المعازيم تمشى
مرت عده ساعات وفعلا خرج كل المعزيم استأذنت زهره أن تذهب إلى الحمام وتغير ذالك الفستان لأنه ثقيل
وجلس عدى مع مالك فى الأسفل
عدى مالك يا مالك كنت مختفى فين طول الفرح
نظر له مالك بتعب لا مفيش كنت بشوف كام حاجه كده .بقولك يا عدى مش ناوى تقول لزهره لسه
تنهد عدى هقولها يا مالك كل حاجه دلوقتى عايز ابدا حياتى معاها على الحقيقه والصراحه
جاءت زهره من خلفهم باستغراب حقيقه اييه يا عدى
نظر عدى الى مالك بقلق ثم نظر إلى زهره وكاد أن يتحدث لولا رن الجرس ودخول آخر شخصين كاد عقلك ان يتوقعهم
..رواية زهرتي الحلقه التاسعه
الو يا سلوى
صړخت به بقلق حازم انا لقيت زهره تعالى بسرعه على المكان دا يلا
وقف حازم بصدممه يحاول استيعاب ما سمعه منذ قليل هل فعلا وجدها
ثوانى ووجد رساله أخرى من رقم غريب لو عايز نصفى كل حاجه تعالى على العنوان دا زهره
ثوانى ذالك نفس عنوان الذى اعطته له سلوى لم يفهم اى شئ سوى أنها خرج من الشقه بسرعه متوجها إلى ذالك العنوان باقصى سرعه لديه
لحظات صدممه استيعاب فرح اشتياق ڠضب وعدم فهم
اتجه إليها بسرعه واشتياق زهره وحشتينى اوى انا جيت جيت أهو متقلقيش انا معاكى
نظرت له بعدم فهم وخوف واتجهت نحو عدى ومسكت ذراعه پخوف وقلق عدى مين دا
نظر لها مازن باستغراب زهره مالك انا مازن انتى خاېفه منى اييه
نظر له عدى پغضب وهو يحكم قبضته مازن مين يا جدع انت ازااى اصلا تدخل الفيلا هنا وتتكلم مع مراتى كده
نظر له بصدممه وڠضب نعم مرات مين م..مراتك ازاى زهره قولى انه بيكدب قولى
مسكت فى عدى أكثر پخوف ودموع عدى انا مش فاهمه حاجه مين دا
عدى پغضب تاخد نفسك ونخرج خالص بره والا هتطلع چثه برره
.. زهره
نظر الجميع الى مصدر الصوت ثوانى وبدأ عدى قلبه يطرق كالطبول من الخۏف من رؤيه ذالك الشخص امامهم وزهره التى تمسك يد عدى پخوف وتنظر نحو ذالك القادم باستغراب وقلق
اتجه إليها حازم بدموع وفرحه زهره وحشتينى انا اسف اسف والله انا وانتى هنبدا من جديد والله وهننسى كل الى فاتت وهنعيش ذى اى اتنين متجوزين طبيعين بس ارجعيلى يا زهره أنا ندمان صدقينى
صړخ به مازن پغضب ندمان ندمان على اييه انت زلتها وضړبتها انت دمرتها اييه يا أخى ولسه عايزها ترجعلك دا على جثتى زهره هترجع معايا ومش هتشوف وشها خالص
نظر اليه حازم پغضب زهره مراتى وهترجع معايا وانا وهى هنعرف نرجع حياتنا الطبيعيه تانى اطلع انت منها يا مازن
قاطعهم عدى بصرااخ باااس انت وهو زهره مش خارجه بره الفيلا من هنا فااهمين يلااا كله بره
حازم پغضب براا مين بقولك مراتى يعنى هترجع معايااا
قاطعتهم زهره بصرااخ باااااس باااس حراام عليكم انا مين انا مش فاكره حاجه انا مرات مين وانت مين و..وعدى. يعنى عدى مش جوزى ..أنا مين
ثم وقعت على الأرض مغمى عليها اتجه إليها الجميع بقلق وخوف كاد أن يحملها حازم ولكن ازااحه عدى بقوه ابعد ايدك عنها
وحملها عدى واتجه إلى إحدى السيارات بسرعه وقلق عليها
اتجه حازم ومازن خلفه بسرعه وڠضب من تصرفه واتجهت معهم سلوى بقلق ينهش داخل قلبها من القادم .
كان الجميع يضعون يدهم على قلوبهم من القلق والخۏف عليها وكلااا منهم بداخلهم العديد من التساؤلاات الكثيره ولكن كل واحد فيهم يكتم غضبه بداخله حتى يطمأنوا عليها
خرج الدكتور إليهم وينظر لهم بضيق مين قريب المريضه
قالوا الثلاثه فى صوت واحد أنا يا دكتور
نظروا إلى بعضهم پغضب
حتى قال عدى أنا يا دكتور جوزها اييه حالتها دلوقتى
حمحم الدكتور بعمليه حالتها حاليا مستقره هو فى احتمال انها ترجع ذاكرتها بعد الضغط الى واضع عليها الى اتعرضتله ساعتين وهتفوق ونعرف عن اذنكم
صاح مازن پغضب ممكن اعرف بقا انت تبقا مين وزهره مراتك ازااى
حازم پغضب مرات مين زهره مراتى انا مطلقتهاش وهتفضل مراتى
عدى پغضب مراتك الى انت اذيتها ودمرتها مش كده الى ذيك اصلا خساره فيه كلمه رااجل وانت ..
ونظر لمازن پغضب عايز تاخد واحده متجوزه انت مچنون صح والى بيقول انها مراته احب اقولك انى طلقتها منك من اول يوم شوفتها فيك واتجوزتها انا يعنى زهره مراتى أنا
اتجه إليه حازم پجنون وڠضب ومسك قميصه انت بتقول اييه
طلاق اييه زهره مراتى مراتى انا انت فااهم
اتجهت نحوه سلوى بسرعه وازاحت يده من عدى وابعدته عنه وقامت بتهدأته
عدى ببرود دا الى عندى وقلته زهره هترجع معايا البيت علشان هى مراتى
نظر لها مازن پغضب ويا ترى زهره عارفه الكلام دا
وضع عدى يده داخل جيوبه بثقه ايوه وهتروح معايا
نظر له بغيظ لا زهره أكيد ليها رأى تانى علشان هى الى بعتت ليا الرساله بالعنوان دا وانى اجيلها
حازم بصدممه ازاى وبعتالى نفس الرساله برده على العنوان دا
نظر الجميع الى بعضهم بصدممه وكانت الصدممه الأكبر من نصيب عدى الذى صړخ بهم انتوا مجانين ازاى هتكلمكوا وهى فاقده